أكد الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، أن مصر تواجه حربًا شرسة من الشائعات التي تسعى للنيل من استقرار الدولة، وزرع الإحباط بين مواطنيها، موضحًا أن هذه الشائعات، التي تُدار بواسطة قوى خارجية وجماعات إرهابية، تهدف لتشويه صورة مصر وتقويض الثقة بين الشعب والقيادة السياسية، لكنها لن تنجح في تحقيق أهدافها.

تحديات مختلفة 

وأشار «قاسم»، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن الدولة المصرية واجهت تحديات غير مسبوقة على مدار السنوات العشر الماضية، بدءًا من جائحة كورونا، مرورًا بالأزمات الاقتصادية العالمية، ووصولًا إلى الأزمات الإقليمية كالحرب الروسية الأوكرانية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأكد أنه رغم تلك التحديات والشائعات، ظلت مصر صامدة بفضل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي حقق إنجازات شاملة عززت من مكانة الدولة داخليًا وخارجيًا.

مسيرة التنمية الشاملة

وشدد أمين حزب الجيل على أهمية تعزيز وعي المواطنين بمخاطر الشائعات، داعيًا إلى كشف الجهات التي تقف وراء هذه الحملات التخريبية، مؤكدًا أن مصر ماضية في مسيرة التنمية الشاملة وبناء الجمهورية الجديدة، وأن الشعب المصري يقف متحدًا خلف قيادته لتحقيق مستقبل أفضل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشائعات الجماعات الإرهابية تعزيز الوعى الجيل

إقرأ أيضاً:

نائبة: سلاح الشائعات يظل تهديدًا مستمرًا للوطن ووعي المواطنين خط الدفاع الأول ضد هذه الحرب

أكدت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب أنه طالما ما استخدمت جماعة الإخوان الإرهابية سلاح الشائعات كأداة رئيسية في حربها ضد الدولة، بهدف التشكيك في دور المؤسسات الحكومية وتقويض الثقة بين المواطن والدولة، مضيفة بأن هذا النهج، الذي اعتمدته الجماعة منذ نشأتها، أصبح أكثر تطورًا وخطورة في العصر الرقمي، حيث تنتشر الشائعات بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما يسهم في تضليل الرأي العام وإثارة الفتن.


وأشارت النائبة هند رشاد في تصريحات صحفية أن الجماعة الإرهابية تُستخدم شبكات إلكترونية مُمولة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لإعادة نشر الأكاذيب بشكل مستمر، ما يؤدي إلى خلق حالة من البلبلة والارتباك بين المواطنين، مضيفة بأن هذه الأكاذيب  هدفها تقسيم المجتمع وزعزعة استقراره، وخلق فجوة بين المواطنين والحكومة، كما تعرقل الجهود التنموية من خلال نشر الإحباط وتغذية الاحتقان الاجتماعي.

وأكدت أمين سر اعلام النواب أن الدولة تدرك تمامًا خطورة الشائعات كأداة من أدوات حروب الجيل الرابع، ولذلك تبنت استراتيجية مضادة تجمع بين التوعية المجتمعية والرد السريع.، كما يلعب الإعلام الوطني دورًا محوريًا في تفنيد الأكاذيب من خلال تقديم الحقائق بالأرقام والمعلومات الدقيقة، إضافة إلى ذلك، تعتمد الحكومة على القوانين لملاحقة مروجي الشائعات، مع تعزيز الوعي المجتمعي لتمكين الأفراد من التحقق من الأخبار قبل تصديقها أو نشرها.

وأكدت النائبة هند رشاد على أنه بالرغم أن سلاح الشائعات يظل تهديدًا مستمرًا للوطن، إلا أن وعي المواطنين واستراتيجيات التصدي الحكيمة تمثل خط الدفاع الأول ضد هذه الحرب الخبيثة، و يجب أن يدرك الجميع أن الشائعات ليست مجرد أكاذيب، بل هي أداة تهدف إلى هدم الدولة وإضعافها من الداخل، وأن التصدي لها يمثل واجبًا وطنيًا لحماية حاضر الأوطان ومستقبلها.

مقالات مشابهة

  • تواجه تحديات مهنية.. برج العقرب حظك اليوم الاثنين 24 فبراير
  • طائرة مسيرة مجهولة تستهدف سيارة في ريف إدلب الشمالي
  • هل تواجه مؤسساتنا تحديات في تحقيق الجودة؟
  • تزامنا مع كلمة لنعيم قاسم.. غارات إسرائيلية تستهدف مناطق في الجنوب اللبناني
  • «التنمية المحلية»: تعديل مواعيد غلق المحلات لمراعاة طبيعة شهر رمضان
  • التنمية المحلية: القرار الجديد لغلق المحلات مستمر حتى نهاية عيد الفطر
  • حظك اليوم برج الأسد السبت 22 فبراير.. تواجه تحديات تتطلب الصبر
  • برلماني: الشائعات تهدف لإضعاف الدولة ومصر بشعبها وقيادتها ستظل قوية
  • برلماني: مصر تواجه تحديات وحملات ممنهجة تقودها جماعة الإخوان الإرهابية
  • نائبة: سلاح الشائعات يظل تهديدًا مستمرًا للوطن ووعي المواطنين خط الدفاع الأول ضد هذه الحرب