درك السويهلة يوقف الملقب ب”كعيدا” بتهمة السرقة الموصوفة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أوقفت عناصر الدرك الملكي بالسويهلة في ساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء، مجرما خطيرا صدرت في حقه مذكرات بحث وطنية، من أجل السرقة الموصوفة والاعتداء بالسلاح الأبيض.
وكشفت المعطيات المتوفرة، أن عملية توقيف الملقب بـ”كعيدا”، جاءت بناء على تحريات عميقة قامت بها عناصر الدرك الملكي، قبل أن يتم نقل الجاني قصد الاستماع إليه في محضر قانوني ووضعه رهن الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة المختصة.
هذا وشنت عناصر الدرك الملكي بالسويهلة، منذ الأسبوع المنصرم، حملات أمنية متوالية على عدد من أصحاب السوابق والمطلوبين للعدالة، حيث تم إيقاف شريك الجاني والملقب بـ”سحيتا” قبل أيام في عملية أمنية مماثلة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية: انتهاء “عملية الساحل”.. وعودة المؤسسات المدنية للعمل
أعلن حسين عبدالغني المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية اليوم الاثنين انتهاء العملية العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس بمنطقة الساحل غربي البلاد، وأن المؤسسات العامة قادرة الآن على استئناف العمل.
وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن الجيش “أحبط هجمات لفلول نظام الأسد، وتمكن من إبعادهم عن المراكز الحيوية، وتأمين معظم الطرق الرئيسية”.
كما أشار المتحدث إلى “وضع خطط جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام، والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي”.
وأوضح عبدالغني: “تمكنت قواتنا من تحييد الخلايا الأمنية وفلول النظام البائد من بلدة المختارية وبلدة المزيرعة ومنطقة الزوبار وغيرها في محافظة اللاذقية، وبلدة الدالية وبلدة تعنيتا والقدموس في محافظة طرطوس، مما أسفر عن إفشال التهديدات وتأمين المنطقة. مع هذا الإنجاز نعلن انتهاء العملية العسكرية التي انطلقت لأهداف سبق ذكرها، وباتت المؤسسات العامة قادرة على بدء استئناف عملها وتقديم الخدمات الأساسية لأهلنا تمهيدًا لعودة الحياة إلى طبيعتها، والعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار”، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وأضاف: “سوف تعمل الأجهزة الأمنية في المرحلة القادمة على تعزيز عملها لضمان الاستقرار وحفظ الأمن وسلامة الأهالي؛ إذ وضعت خططًا جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام البائد، والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي، ولتمنع تنظيم الخلايا الإجرامية من جديد، وسنتيح للجنة التحقيق الفرصة الكاملة لكشف ملابسات الأحداث، والتأكد من الحقائق، وإنصاف المظلومين”.
وكان الساحل السوري قد شهد اشتباكات في مناطق عدة، إثر عمليات ملاحقة تنفذها السلطات الجديدة ضد من تسميهم “فلول النظام”.