قسنطينة: الإطاحة بشبكة إجرامية وحجز كمية كبيرة من الأقراص المهلوسة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تمكنت مصلحة البحث والتحري للدرك الوطني بقسنطينة من توقيف 4 أشخاص أشخاص وحجز 3400 قرص مهلوس نوع بريغابالين. بالإضافة كذلك إلى 75 غرام من الكوكايين الصلبة، مبلغ مالي قدره “880” مليون سنتيم.
العملية جاءت في إطار مجابهة الجريمة بمختلف أنواعها، حيث تمكنت مصلحة البحث والتحري للدرك الوطني بقسنطينة من توقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين (26 و 41) سنه.
حيثيات القضية تعود إلى معلومات وارده إلى مصلحة البحث والتحري الدرك الوطني بقسنطينة مفادها وجود شخصين يقومان بالمتاجرة بالمخدرات الصلبة “كوكايين”. بالإضافة كذلك إلى أقراص مهلوسة نوع بريغابالين. و بعد إخطار وكيل الجمهورية والحصول على إذن بالتفتيش تم وضع خطة محكمة للإطاحة بهما أين تم رصدهما متجهان إلى حي القناص. ليتم توقيفهما على مستوى الطريق الوطني رقم 05 بحي ميموزة. بعد تفتيش السيارة و المشتبه فيهما عثر بحوزت السائق على أقراص مهلوسة و (0.3) غرام من الكوكايين الصلبة.
بعد توقيفهما مباشرة تم التوجه لتفتيش منزليهما، أين كانت النتيجة إيجابية ليعثر على باقي الممنوعات. مخبأة داخل المنزلين مع حجز مبالغ مالية وهواتف نقالة. على الفور تم تحويل المشتبه فيهما لمقر المصلحة لمواصلة التحقيق. الذي أسفر عن توقيف شريكيهما في الجريمة مع حجز حوالي “3400” قرص مهلوس نوع بريغابالين “75” غرام من الكوكايين الصلبة مبلغ مالي قدره “880” مليون سنتيم. بالإضافة إلى 3600 دينار تونسي و60 هاتف نقال سيارتين سياحيتين جهاز إعلام ألي 04 أجهزه لاب توب.
وفور الإنتهاء من التحقيق تم تحرير ملف قضائي وتحويل المشتبه فيهم للعدالة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ندوة بجناح الأزهر: مصر لا تزال هي الصخرة الصلبة الداعمة للقضية الفلسطينية
عقد جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ ٥٦، اليوم الأحد، ندوة بعنوان: "فلسطين.. تاريخ أمة ونضال شعب"، حاضر فيها الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد فهيم بيومي، أستاذ ورئيس قسم التاريخ والحضارة بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، والدكتور عبدالعليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، وأدار الندوة الدكتور الحسيني حماد، مدرس التاريخ الحديث والمعاصر، بقسم التاريخ والحضارة بجامعة الأزهر.
وقال الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، إن هناك رابط إيماني ورابط عقلي بين الإسراء والمعراج وبين الحق الفلسطيني، فالأمة الإسلامية أمة أخرجت للناس بالحق، وينبغي أن لا تكون الأمة غافلة عن حقها، فتاريخها يتعلق بالمسجد الأقصى، والرابط الثاني هو رابط عقلي، فالمسلم عليه أن يعقل حال إخوانه الفلسطينيين، حتى يقدر كيف يعيشون وكيف يأكلون وكيف يشربون، حتى يألم لما يألمون له ويشعر بجميع حالهم ومآلهم.
وبين الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية أن ذلك يقودنا لما هو واجب علينا تجاه القضية الفلسطينية، وهو أن لا نضيع هذا الحق وأن نؤمن بأن هذه الأرض المباركة هي من ديننا، ثم هي من قبلتنا، ثم هي بيت الله عز وجل، وكل ذلك من الجانب المعرفي، أما الحق السلوكي فهو أن نرد هذا الحق قدر ما استطعنا، مضيفا أن أول واجب علينا تجاه القضية هو واجب الوعي بالقضية وأهميتها لنا كمسلمين، وأن الواجب الثاني تجاهها هو أن يظل هذا الحق حي في قلوبنا.
وقال الدكتور محمد فهيم بيومي، أستاذ ورئيس قسم التاريخ والحضارة بكلية اللغة العربية، إن القدس أرض عربية منذ أن خلق الله السموات والأرض، فقد أسس هذه المدينة يبوس الأول قبل أن تظهر مملكة بني إسرائيل بستة وعشرين قرنا من الزمان، فهي مدينة عربية منذ اليوم الأول، حكمها الكنعانيون، الذين وفدوا من الجزيرة العربية من اليوم الأول، مؤكدا أن القدس حق عربي لا يمكن فيه المواربة، وعلى الجميع معرفة ذلك خاصة في هذا الوقت الذي كثرت فيه الأكاذيب وطرق ترويجها.
وأضاف أستاذ ورئيس قسم التاريخ والحضارة بكلية اللغة العربية، أن عروبة القدس استمرت عبر مجموعة كبيرة جدا من القبائل العربية المتعاقبة، التي استوطنتها قبل ظهور الإسلام، ولما دخل المسلمون القدس سنة ١٥ هجرية، اشترط حاكمها، وكان مسيحيا، حسب العهدة العمرية ألا يدخل القدس يهودي، فاستمرت عروبتها منذ أول يوم وحتى يومنا هذا وستظل عربية إلى أن يشاء الله.
من جانبه أوضح الدكتور عبدالعليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن أرض فلسطين اختيرت دون غيرها لتكون موطنا ليهود العالم كونها تقع في قلب العالم العربي استنادا لأكاذيب ومزاعم خاطئة من بينها وجود الهيكل المزعوم، وكانت البداية بوعد بلفور الذي كان بمثابة الترخيص لبدء الاحتلال الصهيوني، موضحا أن هناك تياران رئيسيان يتزعمان هذا المشروع أولهما التيار الاشتراكي العمالي والثاني هو التيار اليميني القومي، واللذان رغم اختلافهما إلا أنهما اتفقا على الاستيلاء على فلسطين وجذب يهود العالم إليها.
وأكد مستشار مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية أن الدولة المصرية ثابتة على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، ولا تزال مصر هي الصخرة الصلبة التي تحول دون تصفية القضية الفلسطينية، بجانب كونها هي الداعم الأكبر للفلسطينيين خلال فترة العدوان، فنسبة ٨٠% من المساعدات المقدمة إلى غزة كانت مصرية.
أدار الندوة الدكتور الحسيني حماد، مدرس التاريخ الحديث والمعاصر، بقسم التاريخ والحضارة بجامعة الأزهر، والذي أكد أن القدس عربية النشأة والتكوين، وهناك الكثير من الأدلة والشواهد التي تؤكد ذلك، وأن هذا ما أخبرنا به الإسلام ولا يرضى الأزهر له بديلا، ويبذل في سبيله الغالي والنفيس دعما للقضية ودفاعا عن الحق الفلسطيني الثابت.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.