علماء صينيون يطورون "الكلاشينيكوف الطائر"
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
طور علماء صينيون بندقية آلية مصممة خصيصا لتعمل مع الطائرات من دون طيار، مما يمثل خطوة كبيرة نحو تطوير تقنيات "الحرب المسيّرة"، بحسب موقع "ساوث تشاينا مورنينغ بوست".
وتقدم البندقية الجديدة، التي طورها فريق علمي بقيادة البروفيسور ليو بنغجان من كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة شمال الصين، حلا لتحديات كانت تواجه الأفكار السابقة.
وتستخدم البندقية ذخيرة عيار 7.62 ملم الخاصة ببندقية "كلاشينكوف" الشهيرة، وتصل سرعة رصاصتها إلى 900 متر في الثانية.
لكن الميزة الرئيسية لهذا السلاح هي ارتداده شبه المعدوم، حيث يصف العلماء قوة الارتداد بأنها "خفيفة جدا، لدرجة تشبه النقر على لوحة مفاتيح الكمبيوتر".
ويعني هذا التطور أن أي طائرة مسيّرة، أو حتى روبوت صغير، يمكنه استخدام هذا السلاح وإطلاق النار بكل سهولة، وفقا للعلماء الذين عملوا على المشروع.
وتقتصر المسيّرات الصغيرة حاليا على إسقاط القنابل اليدوية أو القذائف، بسبب صعوبة التعامل مع ارتداد المدافع الرشاشة، مما يضعف دقة إطلاق النار ويقلل من الفعالية.
لكن الفريق الابتكار الجديد اكتشف أن فتحة في الجزء الخلفي من ماسورة البندقية تساعد في تصريف موجة الارتداد الناتجة عن انفجار البارود.
وللحفاظ على سرعة الرصاصة عند الإطلاق، صمم ليو وزملاؤه رصاصة جديدة عالية القوة، مزودة برقاقة حث كهرومغناطيسي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين البندقية ابتكارات الصين البندقية أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
الصين تختبر طائرة 4 أضعاف سرعة الصوت
الثورة نت/..
تختبر الصين حالياً طائرة أسرع من الصوت، حتى إنها أسرع من طائرة الكونكورد الأسطورية، إذ يمكنها نقل الركاب من بكين إلى نيويورك في أقل من ساعتين، وتدعى الطائرة «يونكسينغ» حسب ما ذكرت وكالات ومواقع إخبارية.
وتعمل شركة «سبيس ترانسبورتيشن»، ومقرها في بكين، على طائرة أسرع من الصوت وأسرع من «ابن كونكورد» التي تعمل على تطويرها وكالة ناسا.
وتصل سرعة محرك الطائرة إلى 4 ماخ أو 4900 كيلومتر في الساعة، أي 4 أضعاف سرعة الصوت، على ارتفاعات تزيد على 20 كيلومتراً، وفقاً لتقارير صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست».
وهذا أسرع مرتين من أقصى سرعة لطائرة كونكورد (2 ماخ أو 2153 كيلومتراً في الساعة) و3 أضعاف سرعة «ابن كونكورد» التابعة لوكالة ناسا (1508 كيلومترات في الساعة).
وقالت شركة «سبيس ترانسبورتيشن» في بيان: «يتمتع هذا المحرك بإمكانات تجارية كبيرة في مجال الطيران عالي السرعة في بيئات الفضاء القريب».
وتهدف «سبيس ترانسبورتيشن» إلى تجهيز الطائرة لأول رحلة لها بحلول عام 2027 وأول رحلة نقل تجارية عالية السرعة من نقطة إلى نقطة بحلول عام 2030.