“الأعلى للإعلام” يتصدى للصفحات المزيفة في حملة “امسك مزيف”
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، خطوات جادة لرصد وملاحقة الصفحات المزورة التي تنتحل أسماء مسئولين وشخصيات عامة وفنانين، وتنشر أخبارًا مفبركة تهدد الأمن الإعلامي والمجتمعي. تأتي هذه الجهود في إطار حملة “امسك مزيف” التي انطلقت بناءً على توصيات مؤتمر “التنظيم الذاتي للإعلام في مواجهة الشائعات”.
ودعا المجلس القائمين على هذه الصفحات إلى حذفها على الفور، محذرًا من اتخاذ إجراءات قانونية بالتنسيق مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، كما وجه نداءً للمواطنين والشخصيات التي انتحلت هوياتهم للإبلاغ السريع عن تلك الصفحات المزورة.
تعزيز الوعي وملاحقة الشائعات
أكدت التوصيات أهمية استمرار المجلس في ملاحقة الحسابات المزيفة والجماعات الإلكترونية، مع تكثيف الجهود لنشر الوعي حول كيفية الإبلاغ عنها. كما تم التشديد على ضرورة التعاون مع وسائل الإعلام لتفعيل آليات التنبؤ بالشائعات، خصوصًا في المواسم التي تشهد انتشارها مثل موسم دخول المدارس، عبر تقديم معلومات دقيقة تفند الادعاءات.
منصة للتدقيق ودورات لمكافحة الشائعات
اقترح المجلس تدشين منصة رقمية تتيح للصحفيين والإعلاميين التحقق من الأخبار والصور قبل نشرها، إلى جانب تنظيم دورات تدريبية تجمع الإعلاميين والمتحدثين الرسميين للوزارات لتطوير أساليب الرد على الشائعات.
قانون صارم وحماية للأجيال
وشددت الندوة على تطبيق القانون بحزم ضد مروجي الشائعات ومن يسيئون استخدام التكنولوجيا الحديثة، مع ضرورة رفع وعي أولياء الأمور لمتابعة استخدام أبنائهم للسوشيال ميديا والألعاب الإلكترونية التي قد تشكل خطرًا عليهم.
حملة “امسك مزيف” تمثل خطوة جديدة نحو تعزيز الأمن الإعلامي وحماية المجتمع من مخاطر الأخبار الكاذبة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: ضرورة محاسبة مروجي الشائعات والمسيئين لمؤسسات الدولة
دعا الإعلامي مصطفى بكري الجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من يسيء للجيش أو الشرطة أو مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن التعامل مع مروجي الشائعات والمعلومات المغلوطة يجب أن يكون بنفس الحزم الذي تتبعه الدول مع الخونة، لمنع نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.
رفض الشائعات ودعم النقد البناءوقال بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد": "التاريخ لن يعيد نفسه، فقد تعلمنا من دروس الماضي، ولن نسمح بالانزلاق وراء الشائعات أو التضليل.
نحن مع النقد البناء الذي يهدف إلى الإصلاح، وليس النقد الهدام الذي يسعى لتدمير المؤسسات وزعزعة الثقة فيها".
مكافحة الفساد بقوةوأكد بكري أن مصر لن تتهاون في مواجهة الفساد والخيانة، مشيرًا إلى أن الأجهزة الرقابية تعمل بكفاءة لملاحقة كل من يحاول الإضرار بالوطن، مضيفًا:
"رغم الاتهامات الخارجية التي قد تُوجه لنا بتعطيل الاستثمار عند محاسبة الفاسدين، فإننا سنواصل التصدي لهم بكل قوة لضمان حماية الدولة وحقوق الشعب".
إصلاح الإعلام المصريوشدد الإعلامي على أهمية تعزيز الدور الإعلامي للتصدي للأكاذيب والشائعات، مشيرًا إلى الحاجة الماسة لزيادة برامج "التوك شو" التي تدافع عن الدولة وتنشر الحقائق.
وقال بكري: "لدينا عدد قليل من البرامج التي تدعم الوطن.
إصلاح جذري للمشهد الإعلاميوتابع:"أشعر أننا جميعًا مقصرون في تقديم قضايا الدولة بشكل جيد. المرحلة القادمة ستشهد تغييرات كبيرة، وكل من أساء أو تقاعس عن أداء واجبه سيواجه عواقب واضحة. لن يكون هناك مكان للمواقف السلبية أو التكاسل في هذه الفترة الحساسة".
رسالة للمواطنيناختتم بكري حديثه بتوجيه رسالة للمواطنين بضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات، ودعا الجميع إلى دعم مؤسسات الدولة ومساندتها في التصدي للتحديات التي تواجهها، مشددًا على أهمية التعاون بين الإعلام والدولة في مواجهة الأكاذيب وحماية الوطن.