وفد من جامعة القاهرة يزور جمعية المحاربين القدماء
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، زيارة ميدانية لجمعية المحاربين القدامى وضحايا الحرب، بمشاركة عدد من طلاب كليات الدراسات العليا للتربية، وطب قصر العيني، وطب الأسنان، والتمريض، والآداب، والتربية للطفولة المبكرة، وأعضاء هيئة التدريس، وذلك في إطار التعاون المستمر مع الجمعية لغرس روح الولاء والانتماء لدى طلاب الجامعة، ونشر الوعي بينهم حول بطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة.
وخلال الزيارة، تم عرض فيلم تسجيلي يقدم تعريفًا شاملًا حول تاريخ تأسيس الجمعية، وأهدافها، وأنشطتها، والخدمات الصحية والاجتماعية والرياضية والثقافية والنفسية التي تقدمها لمصابي العمليات وأسر الشهداء وأعضائها، كما تضمنت الزيارة جولة لمركز العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل للمسنين والأطفال، ووحدة علاج قرح الفراش المزودة بأحداث التقنيات الطبية، ومصنع الأطراف الصناعية، ووحدة الغسيل الكلوي التي تخدم أكثر من 170 مستفيد.
ومن جانبه، قدم وفد جامعة القاهرة شرحًا تفصيليًا حول الدور البارز للجامعة في خدمة المجتمع، وتنفيذ كافة المبادرات الرئاسية، وآخرها مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ومبادرة "تمكين" للأشخاص من ذوي الهمم، وغيرها من المبادرات.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة تحرص على تنظيم هذه الزيارة بشكل دوري، إيمانا بالدور الكبير الذي تقوم به جمعية المحاربين القدماء، مشيدًا بحرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تقديم كافة سبل الدعم والرعاية الصحية والرياضية والاجتماعية لأبنائها من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية تقديراً لما قدموه من تضحيات.
كذلك أكد رئيس جامعة القاهرة، حرص الجامعة على تسخير كافة امكاناتها العلمية والبحثية والمجتمعية لمساعدة الجمعية لتحقيق أهدافها من خلال الزيارات الطبية المستمرة، وعقد ورش عمل ثقافية وفنية للطلاب مع المحاربين القدماء، لافتًا إلي إمكانية الاستعانة بطلاب كليات القطاع الطبي في وحدة العلاج الطبيعي، وعلاج قرح الفراش لعلاج المسنين بالجمعية.
وفي نهاية اللقاء، أعرب أساتذة وطلاب جامعة القاهرة عن سعادتهم بتلك الزيارة وشعورهم بالفخر والاعتزاز لما تقدمه القوات المسلحة لأُسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية، كما تم تبادل الدروع لكل من الجامعة والجمعية، تقديرًا لدور المؤسستين في خدمة المجتمع وخدمة الدولة المصرية.
جدير بالذكر أن وفد الزيارة ضم من قيادات الجامعة: إيمان هريدي عميدة كلية الدراسات العليا للتربية، عمر عزام وكيل كلية طب قصر العيني، إيمان سعيد وكيل كلية التربية للطفولة المبكرة دينا فتحي وكيل كلية الآداب، رجاء أحمد علي وكيل كلية الآداب الأسبق، ولفيف من أساتذة الجامعة ومن طلابها.
1000433045 1000433043 1000433041 1000433039المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس التربية للطفولة المبكرة الخدمات الصحية الدكتور محمد سامي عبد الصادق الرئيس عبد الفتاح السيسي المبادرات الرئاسية جمعية المحاربين القدماء جامعة القاهرة وکیل کلیة
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة بعد تنازلات لإدارة ترامب
واشنطن - رويترز
استقالت رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة كاترينا أرمسترونج وذلك بعد أسبوع واحد من موافقة الجامعة على تغييرات كبيرة وسط معركة ساخنة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التمويل الاتحادي.
وألغت الحكومة هذا الشهرتمويلا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا وهددت بحجب مليارات أخرى، متهمة الجامعة بعدم بذل ما يكفي لمكافحة معاداة السامية وضمان سلامة الطلاب وسط احتجاجات شهدها الحرم الجامعي في العام الماضي على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقدمت جامعة كولومبيا تنازلات كبيرة الأسبوع الماضي حتى تتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل، مما أثار انتقادات حادة بأنها خضعت سريعا لضغوط الحكومة ولم تتخذ موقفا حازما فيما يتعلق بالحرية الأكاديمية وحرية التعبير.
وتم تعيين الرئيسة المشاركة لمجلس الأمناء كلير شيبمان رئيسة قائمة بالأعمال بأثر فوري، ريثما يعين المجلس رئيسا جديدا. ولم تقدم الجامعة سببا لهذا التغيير.
وقالت شيبمان في بيان "أتولى هذا الدور بفهم واضح للتحديات الخطيرة التي تواجهنا والتزام ثابت بالتصرف بسرعة ونزاهة والعمل مع هيئة التدريس للمضي في مهمتنا وتنفيذ الإصلاحات اللازمة وحماية طلابنا ودعم الحرية الأكاديمية".
ورفعت مجموعات تمثل أساتذة جامعة كولومبيا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يوم الثلاثاء بسبب محاولاتها الرامية لإجبار الجامعة على تشديد القواعد المتعلقة بالاحتجاجات في الحرم الجامعي ووضع قسم لدراسات الشرق الأوسط تحت إشراف خارجي، من بين تدابير أخرى.
كانت جامعة كولومبيا في قلب الاحتجاجات على الحرب في غزة في صيف 2024 التي انتشرت بعد ذلك في أنحاء الولايات المتحدة. وطالب المحتجون بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وحثوا جامعاتهم على سحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل.
وأثار المدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن معاداة السامية ورهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) خلال الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة.
وتتخذ الحكومة إجراءات صارمة ضد المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين، ومن بينهم الفلسطيني محمود خليل الذي تخرج في جامعة كولومبيا واعتقله مسؤولي الهجرة الاتحاديون في وقت سابق من الشهر.
وهدد ترامب أيضا بوقف التمويل الاتحادي عن مؤسسات أخرى بسبب الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات.
على صعيد منفصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت متأخر أمس الجمعة أن اثنين من قادة مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، هما المدير جمال قفادار والمديرة المساعدة روزي بشير، سيغادران منصبيهما. ونقلت الصحيفة ذلك عن أستاذين مطلعين مباشرة على هذه التحركات.
ولم يصدر عن جامعة هارفارد تعليق بعد.
وقالت جامعة كولومبيا إن أرمسترونج ستعود لقيادة مركز إيرفينج الطبي التابع للجامعة.