إدارة أمن المحويت تُحيي الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت إدارة أمن محافظة المحويت اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1446ه تحت شعار “تضحيات الشهداء أثمرت عزا ونصرا وقوة”.
وفي الفعالية التي حضرها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الدكتور علي احمد الزيكم ووكلاء المحافظة حمود شملان وعبدالسلام الذماري وحسين عركاض وأحمد القطمة.. أكد مسؤول التعبئة بالمحافظة اسماعيل شرف الدين أهمية إحياء هذه المناسبة عرفاناً بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
واشار إلى أهمية هذه الذكرى لتجسيد المفاهيم الايمانية وإحياء ثقافة الجهاد وترسيخ مبادئ الصمود والثبات لمواجهة اعداء الامة الاسلامية.. مؤكدا ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء والعناية بهم بصورة مستمرة.
ونوه بالروح المعنوية والثبات الذي تحلى بها شهداء الأمن في معركة الدفاع عن الوطن.
من جانبه أشار مدير أمن المحافظة العميد عبدالله الطاؤوس إلى أهمية احياء هذه المناسبة وذلك للتعبير عن الوفاء لدماء الشهداء العظماء والسير على دربهم والحفاظ على مبادئهم التي رسموها.
ولفت إلى الدور العظيم الذي قام به الشهداء في سبيل دحر العدوان ومواجهة قوى الاستكبار العالمي والدفاع عن دينهم ووطنهم والوقوف بكل شجاعة وفداء في وجه مؤامرات الأعداء ومخططاتهم الخبيثة التي حاولوا من خلالها النيل من الشعب اليمني واستهداف أرضه وهويته الإيمانية وثقافته القرآنية.
بدوره تطرق مدير التوجيه المعنوي ابو شهاب عامر، إلى أهمية احياء هذه المناسبة وذلك للتعبير عن الوفاء لتضحيات الشهداء العظماء.. معتبرا ذكرى سنوية الشهيد محطة لاستذكار بطولات الشهداء ومواقفهم الخالدة.
تخللت الفعالية التي حضرها مدراء المكاتب التنفيذية والوحدات الامنية كلمات وقصائد وأوبريت إنشادي لأشبال المسيرة جسدت عظمة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الدين والوطن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
دائرة التوجيه المعنوي تُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
وخلال الفعالية التي حضرها مستشار رئيس هيئة الأركان العامة العميد الركن علي الحرازي ومستشار مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد يحيى العاقل ورؤساء القطاعات والشعب وضباط ومنتسبو الدائرة، ألقيت كلمات تطرقت إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لاستذكار مآثر الشهيد القائد وعظمة المشروع القرآني الذي قاده من أجل النهوض بالأمة ومواجهة قوى الاستكبار والطغيان العالمي.
وأشارت إلى أن الشهيد القائد سيظل حيا بمنهجه ومشروعه القرآني.. مبينة أنه قدم نموذجا في التضحية والفداء والثبات في حمل المشروع والمنهج القرآني ولم يبالي بمواجهة التحديات والمؤامرات.
كما تطرقت الكلمات إلى ما مثلته القضية الفلسطينية من أولوية في فكر ومنهج الشهيد القائد باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية والاسلامية.. مؤكدة للسير على نفس الخطى وبنفس الروحية التي حملها الشهيد القائد.