الأهلي يواجه أزمة في تجديد عقود «الشناوي» و«ربيعة»
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعثرت مفاوضات تجديد عقود نجوم الصف الأول في فريق الأهلي خلال الفترة الأخيرة الأمر الذي يثير الجدل حول استقرار الفريق مع اقتراب نهاية عقود عدد كبير من النجوم والعناصر الأساسية وفي ظل رغبة السويسري مارسيل كولر للحفاظ على استقرار الفريق مع اشتعال المنافسة في المسابقات المحلية والقارية والعالمية التي تنتظر الأهلي في الفترة المقبلة.
وكشفت مصادر داخل النادي الأهلي، أن محمد رمضان، المدير الرياضي للنادي، قرر إحالة ملف تجديد عقد محمد الشناوي، حارس وقائد الفريق، إلى محمود الخطيب، رئيس النادي بعد الفشل في التوصل إلى اتفاق مع اللاعب بشأن تجديد عقده الذي ينتهي في نهاية الموسم الحالي ويحق له التوقيع لأي ناد في يناير المقبل.
وقال المصدر لـ«البوابة»، إن «الشناوي» طلب الحصول على 30 مليون جنيه في الموسم الواحد إلى جانب حملة إعلانية وامتيازات أخرى في عقده الجديد مع النادي، كما طلب التوقيع لمدة 3 مواسم مقبلة، في الوقت الذي عرض المدير الرياضي مبلغ 20 مليون فقط في الموسم، وهو ما رفضه «الشناوي» لتتوقف المفاوضات ويتم إحالة الملعب إلى «بيبو».
وشدد المصدر على أن هناك أزمة أخرى في تجديد عقد ثنائي خط الدفاع رامي ربيعة وياسر إبراهيم، حيث تنتهي عقودهما في الصيف المقبل، ويحق لهما التوقيع لأي ناد في الميركاتو الشتوي، حيث يرفض الثنائي عرض مسئولي القلعة الحمراء بالتجديد لمدة موسم واحد قابل للتمديد.
وكشف المصدر عن أن «ربيعة» يرغب أيضًا في الحصول على 15 مليون جنيه كراتب في الموسم الواحد في الوقت الذي عرض الأهلي مبلغ 10 ملايين فقط وهو المقابل الذي يمنحه النادي للاعبين الذين تخطت أعمارهم سن الـ30 عامًا في الوقت الذي يرفض فيه ياسر إبراهيم التجديد لمدة موسم واحد ويرغب في تجديد عقده لمدة موسمين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تجديد عقود فريق الأهلى السويسري مارسيل كولر محمد رمضان المدير الرياضي تجديد عقد محمد الشناوي رامي ربيعة
إقرأ أيضاً:
ليفربول يواجه نيوكاسل بشعار «الحفاظ على الصدارة»
بعد فوزه الثمين على مانشستر سيتي في عقر داره بالمرحلة الماضية واجتيازه إحدى العقبات الصعبة في حملته الناجحة نحو استعادة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، يتطلع ليفربول لمواصلة التقدم نحو التتويج بالبطولة.
ويستضيف ليفربول فريق نيوكاسل يونايتد بعد غد الأربعاء، ضمن منافسات المرحلة الـ27 للمسابقة، على ملعب (آنفيلد)، معقل الفريق الأحمر.
ويتربع ليفربول، الساعي للفوز باللقب للمرة الـ20 في تاريخه ومعادلة الرقم القياسي كأكثر الأندية تتويجا بالبطولة، والذي يحمله حاليا غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، على قمة الترتيب حاليا برصيد 64 نقطة، بعد خوضه 27 مباراة حتى الآن.
ويتفوق ليفربول بفارق 11 نقطة على أرسنال، صاحب الوصافة، الذي لعب 26 لقاء فقط، ليصل بذلك فريق المدرب الهولندي أرني سلوت، لأكبر فارق مع صاحب المركز الثاني منذ نهاية موسم 2019 / 2020، الذي شهد آخر تتويج للنادي العريق باللقب، بفارق 18 نقطة أمام أقرب ملاحقيه آنذاك.
ويمتلك ليفربول تفوقا واضحا في لقاءاته الماضية مع نيوكاسل، حيث حقق 11 فوزا مقابل 5 تعادلات خلال آخر 16 مباراة جرت بين الفريقين بالمسابقة، علما بأن الفريقين سوف يلتقيان مجددا هذا الموسم في نهائي بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، على ملعب (ويمبلي) العريق بالعاصمة البريطانية لندن، الشهر المقبل.
ورغم ذلك، فإن مهمة ليفربول لن تكون سهلة في اجتياز عقبة نيوكاسل، الذي اقتنص تعادلا مثيرا في الوقت القاتل 3 /3 من رفاق النجم الدولي المصري محمد صلاح، خلال لقاء الفريقين بجولة الذهاب، الذي أقيم بملعب (سانت جيمس بارك) في ديسمبر الأول الماضي، ليتسبب في ضياع نقطتين ثمينتين من رصيد الفريق الأحمر.
وحصل نيوكاسل، الذي يحتل المركز الخامس برصيد 44 نقطة، على قوة دفع جيدة، عقب فوزه المثير 4 / 3 على ضيفه نوتينجهام فورست، ليعود لنغمة الانتصارات، التي غابت عنه في المرحلتين الماضيتين عقب خسارته أمام فولهام ومانشستر سيتي.
كما انتعشت آمال نيوكاسل في اقتحام المراكز الأربعة الأولى، المؤهلة لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، حيث يبتعد بفارق 5 أهداف فقط خلف مانشستر سيتي، صاحب المركز الرابع، المتساوي معه في ذات الرصيد.
ويبحث نيوكاسل عن تحقيق فوزه الأول على ليفربول بالمسابقة منذ السادس من ديسمبر عام 2015، علما بأنه لم يحقق أي انتصار في أٓنفيلد ببطولة الدوري منذ ما يقرب من 31 عاما، وتحديدا منذ 16 أبريل 1994.
كما يعود آخر انتصار لنيوكاسل على ليفربول بجميع البطولات في أٓنفيلد إلى 29 نوفمبر الثاني 1995، حينما تغلب عليه 1 / صفر بكأس الرابطة.
من جانبه، يسعى محمد صلاح لمواصلة موسمه المذهل مع ليفربول خلال اللقاء، حيث يتصدر (الفرعون المصري) قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم برصيد 25 هدفا، بفارق 6 أهداف أمام أقرب ملاحقيه النرويجي إيرلينج هالاند، والسويدي أليكسندر إيزاك، مهاجمي مانشستر سيتي ونيوكاسل على الترتيب.
كما يتواجد صلاح على قمة ترتيب أكثر اللاعبين صناعة للأهداف في المسابقة هذا الموسم، بعدما قدم 16 تمريرة حاسمة لزملائه، بفارق 6 تمريرات أمام أقرب ملاحقيه.
ويأمل صلاح، الساعي للتتويج بجائزة الهداف للمرة الرابعة في مسيرته بالبطولة، في مواصلة هز الشباك للمباراة السابعة على التوالي بالمسابقة والتاسعة تواليا في كل المنافسات.
وبدأت تلك السلسلة في 21 يناير الماضي، حينما زار مرمى ليل الفرنسي بدوري الأبطال، قبل أن يسجل أيضا في شباك إيبسويتش تاون وبورنموث بالدوري الإنجليزي، وتوتنهام هوتسبير بكأس الرابطة، ثم إيفرتون ووولفرهامبتون وأستون فيلا ومانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي.
وبصفة عامة، ساهم صلاح في 51 هدفا خلال 38 مباراة لعبها مع ليفربول بجميع المسابقات خلال الموسم الحالي، عقب تسجيله 30 هدفا، وصناعته 21 هدفا، وهو ما يشكل 64% من إجمالي أهداف الفريق حتى الآن.
ويطمح صلاح لتسجيل هدفين على الأقل في شباك نيوكاسل لتصدر قائمة الهدافين الأجانب التاريخيين في الدوري الإنجليزي الممتاز، بالاشتراك مع الأرجنتيني سيرخيو أجويرو، لاعب مانشستر سيتي المعتزل.
وأحرز صلاح 182 هدفا في مسيرته بالبطولة المرموقة حاليا، ليحتل المركز الخامس بقائمة الهدافين التاريخيين للمسابقة بشكل عام، بفارق هدفين فقط خلف أجويرو، صاحب المركز الرابع بالقائمة، والذي أحرز أكبر عدد من الأهداف بين اللاعبين الأجانب في البطولة.
ويعتبر نيوكاسل أحد الضحايا المفضلين لصلاح، الذي أحرز 10 أهداف وقدم 7 تمريرات حاسمة، في 16 مباراة لعبها أمام الفريق الملقب بـ(الماكبايث).
وشهد لقاء الفريقين الأخير بالبطولة تألقا لافتا لـ(الملك المصري)، كما تطلق عليه جماهير ليفربول، الذي أحرز هدفين وصنع هدفا آخر لزميله كورتيس جونز.
من جانبه، يخوض أرسنال مواجهة صعبة للغاية أمام مضيفه نوتينجهام فورست، صاحب المركز الثالث برصيد 47 نقطة، بعد غد أيضا، حيث يرغب كلا الفريقين في العودة إلى طريق الفوز.
وتلقت آمال أرسنال في المنافسة على اللقب، الغائب عنه منذ موسم 2003 / 2004، ضربة موجعة، عقب خسارته المباغتة صفر / 1 في الديربي اللندني، الذي جمعه مع جاره وضيفه ويستهام يونايتد، في المرحلة الماضية، أول أمس السبت.
وكانت هذه هي الخسارة الثالثة التي يتعرض لها أرسنال في البطولة هذا الموسم والأولى منذ أكثر من 3 أشهر ونصف الشهر.
وبات يتعين على فريق المدير الفني الإسباني ميكيل أرتيتا، عدم التفريط في أي نقطة أخرى خلال لقاءاته المقبلة، إذا أراد التمسك بآماله في المنافسة على اللقب هذا الموسم.
ويمر نوتينجهام، الذي يراه المتابعون الحصان الأسود للمسابقة هذا الموسم، بنفس ظروف أرسنال تقريبا، حيث خسر مباراتيه الأخيرتين أمام فولهام ومانشستر سيتي، لكن نتائج اللقاءات الأخرى ساعدته على البقاء وسط الكبار حتى الآن.
ويرغب نوتينجهام في الاستفادة من مؤازرة عاملي الأرض والجمهور له من أجل تعزيز موقعه ضمن فرق المربع الذهبي، رغم صعوبة المهمة التي تنتظره.
ويحل مانشستر سيتي، صاحب المركز الرابع برصيد 44 نقطة، ضيفا بعد غد أيضا، على توتنهام هوتسبير، الذي يحتل المركز الثاني عشر بـ33 نقطة، في مواجهة ثأرية لفريق المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا، الذي يطمع في رد اعتباره من خسارته القاسية صفر / 4 بملعبه أمام الفريق اللندني في مواجهتهما الأخيرة بالمسابقة قبل 3 أشهر.
ويهدف مانشستر سيتي حصد النقاط الثلاث في ظل الصراع المحتدم على المراكز الأربعة الأولى في البطولة، لكنه سيصطدم بطموحات توتنتهام، الذي يطمع في مواصلة الصحوة وتحقيق انتصاره الرابع على التوالي في البطولة، بعد فوزه على برينتفورد ومانشستر يونايتد وإيبسويتش تاون.
ويخطط تشيلسي للتخلص من نتائجه المهتزة، التي تسببت في تراجعه للمركز السابع برصيد 43 نقطة، حينما يستضيف ساوثهامبتون، متذيل الترتيب برصيد 9 نقاط، الذي بات المرشح الأول للهبوط لدوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب).
واكتفى تشيلسي بتحقيق فوزين فقط مقابل 3 تعادلات و5 هزائم في مبارياته العشر الأخيرة بالبطولة، ليتراجع في جدول الترتيب ويبتعد عن المراكز الأولى، بعدما ظل متواجدا بها في بداية الموسم.
وخسر الفريق اللندني مباراتيه الأخيرتين خارج ملعبه أمام برايتون وأستون فيلا، وهو ما يجعله مطالبا بتحقيق نتيجة إيجابية أمام ساوثهامبتون، غدا الثلاثاء.
ويلعب مانشستر يونايتد مع ضيفه إيبسويتش تاون، بعد غد، تحت شعار "لا بديل عن الفوز" في ظل النتائج المخيبة التي حققها الفريق الملقب بـ(الشياطين الحمر) خلال الموسم الحالي.
ويقبع مانشستر يونايتد في المركز الخامس عشر برصيد 30 نقطة، مبتعدا بفارق 13 نقطة فقط أمام مراكز الهبوط، حيث حقق 8 انتصارات و6 تعادلات فيما تلقى 12 هزيمة، وهو الأمر الذي لم يكن يتوقعه أكثر جماهيره تشاؤما قبل انطلاق الموسم.
وتنطلق المرحلة غدا بلقاء كريستال بالاس، صاحب المركز الثالث عشر بـ33 نقطة مع ضيفه أستون فيلا، الذي يتواجد في المركز الثامن بـ42 نقطة.
وبينما تحسنت نتائج كريستال بالاس في لقاءاته الأخيرة بالمسابقة، لاسيما بعدما حقق 5 انتصارات في مبارياته الثماني الماضية، فإن أستون فيلا، اكتسب قوة دفع جيدة للغاية عقب فوزه 2 / 1 على تشيلسي، لينهي بذلك سلسلة عدم الفوز التي عانى منها في مبارياته الخمس السابقة بالبطولة.
كما يلتقي في ذات اليوم وولرفهامبتون مع ضيفه فولهام، وبرايتون مع بورنموث، في حين يلعب برينتفورد مع إيفرتون، بعد غد، وتختتم مباريات المرحلة بلقاء ويستهام مع ليستر سيتي، يوم الخميس المقبل.