تل أبيب تحت القصف.. القبة الحديدية تفشل في صد عدد من الصواريخ
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إنّ هناك بيان من جيش الاحتلال الإسرائيلي يفيد بأنه جرى رصد 10 صواريخ انطلقت من جنوب لبنان نحو منطقة تل أبيب وضواحيها، بالتالي دوت صفارات الإنذار في عشرات المواقع بالمنطقة، موضحة أن وسائل الإعلام الإسرائيلية أكدت على وقوع صاروخ في مستوطنة بشرق تل أبيب.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء، أنّ القبة الحديدية فشلت في اعتراض الصواريخ الموجهة نحو تل أبيب، مشيرة إلى أنّ تل أبيب تحت القصف للمرة الثانية منذ ساعات الصباح عبر إطلاق 10 صواريخ، إذ تعد من أكبر المرات التي يطلق فيها حزب الله هذا العدد من الرشقات الصاروخية.
وتابعت: «وسائل الإعلام الإسرائيلية تتحدث أن شرطة الاحتلال وفرق الإنقاذ والإسعاف الإسرائيلي يتوجهون إلى أماكن عديدة من المناطق التي سقطت فيها الشظايا الصاروخية، مما يؤكد أن هناك بالفعل إخفاقات من قبل القبة الحديدية ولكن حتى الآن لم توجد بيانات رسمية تؤكد وجود إصابات من عدمها جراء هذه الرشقة الصاروخية الأخيرة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال صواريخ جنوب لبنان تل أبيب تل أبیب
إقرأ أيضاً:
المعارضة تفشل في مواجهة حزب الله: لا تسوية معه
يبدو أن قوى المعارضة تنتظر نهاية الحرب لتبدأ معركتها السياسية الداخلية بهدف تحصين وتحسين واقعها السياسي، علماً أن كانت لديها فرصة جدية في الأيام الأولى للمعركة للحصول على مُكتسبات أكبر في ظلّ الضربات التي تعرّض "حزب الله" والتي أضعفته لعدّة أيام.
لكن من الواضح أن المعارضة فشلت في الدخول في معركة سياسية مؤثّرة خلال الحرب، والأمر لا يعود حتماً الى أسباب مرتبطة بحسن النوايا، غير أن السرّ يكمن في المشاكل العضوية الجذرية التي تسيطر عليها وتقف عقبة في طريق أي حراك سياسي نافع سواء لجهة الاصطفافات النيابية أو لجهة التكتيك لإضعاف "حزب الله" وحلفائه.
ولعلّ أبرز العوامل التي أعاقت خُطط المعارضة، وبمعزل عن ما يظهر في وسائل الإعلام من خلال الحملات الضاغطة التي تؤشر الى نهاية "حزب الله" تماما، حيث اتجه البعض الى اعتبار أنّ لبنان بات يترقّب مرحلة جديدة خالية من "الحزب"، فإن المعارضة غير متوافقة في ما بينها ولا متطابقة في مجمل المواقف ولو ظهر الامر عكس ذلك، فلا مرشّح رئاسيا واحدا يجمعها ولا خطاب سياسيا يوحّدها أو حتى نظرة تكتيكية واستراتيجية للواقع اللبناني. لذلك فإنها لم تتمكن من أن تفرض نفسها في مواجهة "الحزب" أو الوصول الى تسوية معه مرتبطة بالقضايا الخلافية.
ثمة عامل آخر ساهم في تعقيد تنفيذ تصوّر المعارضة، ويتركّز في نقطة التفاف القوى الاسلامية حول "حزب الله"؛ إذ إنّ "الثنائي الشيعي" المتمثل "بحزب الله" و"حركة امل" لا يزالان توأمان برأس واحد لا ينفصلان، وكذلك القوى السنّية بغالبيتها العظمى التي تؤيد "الحزب" وتدعمه بعيداً عن بعض الخلافات غير المرتبطة بالمعركة الراهنة. وهذا أيضاً ينطبق على الأحزاب الدرزية الأساسية وتحديداً الحزبين الاشتراكي والديمقراطي، اضافة الى الوزير السابق وئام وهاب الذي يتمايز قليلاً عن "حزب الله" من دون أن يخرج عن تأييده له في القضايا الاستراتيجية.
وفي سياق متّصل فإنّ المعارضة فشلت أيضاً في استقطاب رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل بشكل كامل، حيث بقي الرجل خارج المعارضة بالرغم من خلافه العميق مع "الحزب" في مرحلة تعتبر الاكثر حساسية في لبنان، لكن هذه الخلافات ما لبثت أن تقلّصت بشكل أو بآخر ما يجعل من "حزب الله" قادراً على الخروج من الحرب، رغم الاضرار الكبيرة التي تعرّض لها، بقوّة جدية لا يمكن الاستهانة أو الاستفراد بها في الداخل اللبناني.
المصدر: خاص "لبنان 24"