«العامة للاستثمار» تستضيف فعاليات COMFAR بالتعاون مع اليونيدو والاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
افتتحت الدكتورة داليا الهواري، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، فعاليات البرنامج التدريبي لاستخدام برنامج النموذج الحاسوبي COMFAR لتحليل الجدوى وإعداد التقارير التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو».
واستمر البرنامج التدريبى لمدة خمس أيام والذى يهدف إلى تحسين صياغة المشاريع الاستثمارية وتقنيات تحليل الجدوى، وتطوير وتوحيد عرض الفرص الاستثمارية على الخريطة الاستثمارية للهيئة، ويأتي البرنامج التدريبي فى إطار مشروع «دعم الاتحاد الأوروبي للتجارة والصناعة والنمو والوصول السريع للأسواق (TIGARA)» الذي أطلقته الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو) أغسطس الماضي، ويستمر المشروع لمدة خمس سنوات بهدف خلق بيئة عمل مواتية للقطاع الصناعي، وتقديم المساعدة الفنية للقطاع الخاص لتعزيز قدرته التنافسية.
شهدت جلسات البرنامج التدريبي حضور جياكومو بوجو، مدير برنامج التجارة والاستثمار والتحول الرقمي بالمفوضية الأوروبية، وروبرت نوفاك، مستشار منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو).
تحسين بيئة الاستثمار في مصروأشادت نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، بالدور الهام الذي تلعبه الشراكة مع اليونيدو في تطوير منهجيات وأدوات فعّالة لصياغة المشاريع، مؤكدة أن التعاون بين مختلف الجهات الوطنية المعنية والمشاركة في هذه الورشة سيسهم في تحسين بيئة الاستثمار في مصر وتسهيل جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، كما أكدت أن COMFAR TOOL ستساعد في إجراء تحليلات مالية شاملة، ما يمكّننا من تحديد الفرص الاستثمارية بشكل دقيق وإعداد مشاريع قابلة للتمويل.
عرض فرص استثمارية جاذبةوأشارت إلى أن ورشة العمل تأتي في إطار الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة من عرض لفرص استثمارية جذابة كاستراتيجية رئيسية لتعزيز النمو الاقتصادي، وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في إطار الجهود التي تقوم بها لتحسين بيئة الأعمال وتعزيز التنافسية الاقتصادية بما يتماشى مع رؤية الدولة للنمو والتنمية المستدامة.
والجدير بالذكر، أن البرنامج التدريبي تضمن بالإضافة إلى الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ممثلين عن جهات وطنية حكومية من أهمها وزارة التنمية المحلية ووزارة السياحة ووزارة الصناعة ومركز تحديث الصناعة والهيئة العامة للتنمية الصناعية والهيئة العامة لقناة السويس وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وفي ختام البرنامج التدريبى جرى توزيع شهادات على المشاركين لاجتيازهم البرنامج وكذا الرخصة الخاصة بتشغيل البرنامج مدى الحياة. ويستخدم برنامج (COMFAR) 11 ألف مستخدم في 160 دولة حاليا، حيث يتوافر البرنامج بتسعة عشر لغة ويتوافق مع معايير المحاسبة العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية يونيدو العامة للاستثمار والمناطق الحرة البرنامج التدریبی للتنمیة الصناعیة
إقرأ أيضاً:
«AIM للاستثمار» تستشرف مستقبل الذكاء الاصطناعي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتستضيف قمة AIM للاستثمار أحد أبرز المنتديات الاقتصادية والاستثمارية في العالم، ضمن فعاليات دورتها الرابعة عشرة المزمع عقدها في مركز «أدنيك» أبوظبي، «المنتدى العالمي للذكاء الاصطناعي 2025» لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الحكومات والمجتمعات والصناعات، وآليات توظيفه في تعزيز جودة الحياة، وفتح آفاق أوسع للأعمال والابتكار والاستثمار.
ويشكل المنتدى، الذي تعقد أعماله خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل المقبل، منصة مهمة للحوار ومناقشة الرؤى والمقترحات حول سبل تعزيز التعاون والتنسيق الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي، ولا سيما أنه يجمع تحت سقفه نخبة من قادة ورواد الفكر العالميين وصناع القرار من الولايات المتحدة الأميركية والإمارات وروسيا وأوروبا وآسيا.
ويناقش المنتدى في يومه الأول، عدداً من المحاور، أبرزها الحوكمة وخريطة طريق الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، واستخدامات حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاعات المالية والأعمال والتجارة.
وسيبدأ الحدث بكلمة رئيسية تلقيها إيليا تشوراكوف، الرئيس التنفيذي لشركة AI Alliance، تليها جلسات حول كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على قطاع المالية، ودوره في تعزيز قدرة الشركات على إدارة المخاطر وضمان أمن معاملاتها.
وستتناول المناقشات مستقبل الحوكمة، مع استكشاف كيفية دعم الذكاء الاصطناعي للخدمات العامة وصناعة القرار، إضافة إلى استعراض خطط عمل ومستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي (AI) التي تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة والعالم، والجهود الرائدة التي تبذلها الإمارات في مجالات الاستثمارات والتكنولوجيا المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
ويستعرض المنتدى في يومه الثاني تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الإعلام المعاصر، وجودة الحياة، بما فيها الرعاية الصحية والتجارة الإلكترونية واللوجستيات، حيث سيناقش الخبراء دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى، والتسوق عبر الإنترنت، وخدمة العملاء، وآلية تخصيص الخدمات الرقمية، كما ستتناول الجلسات الأخرى التقدم الطبي، وكفاءة سلاسل الإمداد، والزراعة المستدامة، مما يبرز دور الذكاء الاصطناعي في تطوير هذه القطاعات الحيوية.
ويسلط المنتدى في ختام أعماله الضوء على مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على التنمية المجتمعية المستدامة، بما في ذلك التطورات في مجال الروبوتات، والمركبات ذاتية القيادة، والأتمتة واستخداماتها في الرعاية الصحية والصناعة، كما سيتناول الخبراء دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، والمدن الذكية، والاستدامة، بالإضافة إلى مناقشات حول الأمن السيبراني وحماية الأنظمة الرقمية، وسيختتم الحدث بكلمة ملهمة عن الآفاق المستقبلية للذكاء الاصطناعي، مما يضع أسس ومنطلقات نظرية ورؤى للمنتدى العالمي للذكاء الاصطناعي 2026.