بوريطة يدعو السلطات الأوربية إلى احترام كرامة المغاربة في قضية تأشيرات شنغن
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الخارجية ناصر بوريطة، أن المصالح المختصة بوزارته تواصل جهودها لتوعية البعثات الدبلوماسية الأوروبية بظاهرة الوسطاء والسماسرة غير المعتمدين في منح التأشيرات.
و قال بوريطة ، في جواب كتابي على سؤال برلماني حول ظاهرة وسطاء التأشيرات ، أن العديد من الدول الأوروبية، أبرزها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، اختارت تفويض إدارة طلبات التأشيرة إلى شركات متخصصة.
وأوضح بوريطة، أن هذه الشركات مسؤولة عن تدبير عملية تقديم الطلبات إلى البعثات الدبلوماسية والقنصليات لهذه البلدان.
وأضاف أن المصالح الدبلوماسية المغربية تثير بانتظام، خلال لقاءاتها الثنائية مع ممثلي البعثات الأجنبية والقنصليات المعتمدة بالمغرب، تدبير نظام منح التأشيرات، مشيرا الى أنها تناقش الاختلالات التي تعرفها العملية.
وأوضح بوريطة ، أن وزارته تواصل باستمرار حث هذه البلدان على معالجة الإختلالات في أنظمة حجز مواعيد الفيزا والتي تستغل من طرف وسطاء غير قانونيين.
و ذكر الوزير ، أنه يدعو السلطات الأوروبية إلى معالجة ملفات المغاربة ضمن مدة زمنية معقولة مع ضمان احترام كرامة المواطنين المغاربة، خاصة فيما يتعلق بطلبات التأشيرة المرتبطة بمتطلبات محددة مثل الدراسة أو الرعاية الصحية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
كاريان أولاد رحو والطيبي بسيدي معروف مظهر من مظاهر البؤس والحط من كرامة المواطنين
شعيب متوكل
تعمل سلطات ولاية جهة الدار البيضاء سطات على استئصال سرطان البناء العشوائي أو ما يصلح عليه بالكاريانات المنتشرة في عدد من الجماعات الحضرية، وسط العاصمة الاقتصادية.
وأعطت السلطات العليا بالمدينة تعليمات صارمة إلى العمال التابعين لنفوذها الترابي من أجل الحد من المظاهر العشوائية داخل المدينة الاقتصادية، إلا أن هذا المجهود المبذول من طرف السلطات يبقى ضعيفا مقارنة مع قوة الظاهرة .
وتعد مقاطعة عين الشق وبالضبط سيدي معروف من أكبر البؤر التي تضم عددا كبير من دور الصفيح “الكاريانات”، وعلى رأسها “كاريان الطيبي” و” وأولاد رحو”، اللذان يضمان عددا كبيرا من السكان. وتبقى الأنظار بعيدة كل البعد عن كاريان أولاد رحو وذلك لتواجده في منطقة صناعية يحيط به كبرى الشركات في المنطقة والحديث هنا عن شركة “فاصيماك” و “بروماكري” كما توجد شركات أخرى تحيط به.
ولقد وقفت جريدة مملكة بريس على معاناة المواطنين القاطنين بالدوارين. من خلال ظروف “سكنهم” التي تكشف عن انتهاك صريح لحقوق الإنسان، وضرب للكرامة الإنسانية بعرض الحائط. بينما لا تطالب هذه الفئة سوى بتسريع نقلهم من أماكن البؤس وانتهاك الكرامة الإنسانية.
بعد أن قامت وزارة الإسكان والسلطات المحلية بإحصائهم منذ سنوات، كتمهيد لنقلهم غير أنهم لا يزالون حبيسي هذه “الكاريانات” إلى أجل غير معلوم.
ويبقى السؤال المطروح هو إلى متى ستبقى هذه الفئة مهمشة؟ ومتى ستنخرط الدولة بكل مؤسساتها بجدية للحد من هذه الظاهرة؟
أليس تنزيل مشروع للقضاء على دور الصفيح تمهيدا لاحتضان التظاهرات العالمية، على رأسها كأس العالم سنة 2030 من أولى الأولويات؟