حكاية سيلين.. من حلم النجومية إلى ضحية في الحرب اللبنانية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
كانت سيلين حيدر، لاعبة كرة القدم اللبنانية، على وشك تحقيق حلمها باللعب مع الفريق الوطني للسيدات، لكن القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان، جعل الشابة البالغة من العمر 19 عاما في غيبوبة، أوقفت مسيرتها الرياضية الواعدة.
فبعد اندلاع الحرب الشاملة على لبنان في سبتمبر/أيلول الماضي، كانت عائلة حيدر من بين أكثر من مليون شخص فروا من الجنوب، بينما كانت صواريخ الاحتلال الإسرائيلي تتساقط على المنطقة، لكن سيلين اضطرت للعودة ومتابعة تدريباتها الرياضية.
اتصل والدها لتحذيرها من الخطر المحتمل، لكن بعد فترة وجيزة، تلقت العائلة اتصالا يفيد بأن سيلين في المستشفى ومصابة بجروح خطيرة بسبب استهداف الاحتلال حيها السكني في منطقة الشياح.
ويتابع الأطباء حالة سيلين في مستشفى سانت جورج في بيروت، حيث تعاني من نزيف دماغي وكسور في الجمجمة، ويأملون في تعافيها تدريجيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيبن بارلو للجزيرة نت: التاريخ سيكون أكثر قسوة على إسرائيلlist 2 of 2الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية.. لماذا تخشى أميركا "تحالف الرعب"؟end of listوقال والدها عباس حيدر إنهم يدفعون ثمن شيء لا ذنب لهم فيه، بينما وصفت والدة سيلين -سناء شهرو- ابنتها بالبطلة والقوية وأنها ستنهض وتلعب مجددا.
وكانت سيلين لاعبة أساسية في أكاديمية كرة القدم "بي إف إيه" (BFA)، الفائز بالدوري النسائي اللبناني لكرة القدم الموسم الماضي دون أي خسارة.
كما كانت في الفريق الوطني للسيدات تحت 18 سنة الفائز ببطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم لعام 2022.
سيلين حيدر، كانت تحلم بالنجومية وأصبحت ضحية من ضحايا الحرب الإسرائيلية على لبنان (الفرنسية)سيلين حيدر، التي كانت تحلم بالنجومية، أصبحت ضحية أخرى من ضحايا الحرب الإسرائيلية على لبنان، لكن تأمل عائلتها وزميلاتها في تعافيها وعودتها إلى الملعب.
وتقول السلطات اللبنانية إن أكثر من 3544 شخصا قُتلوا منذ بداية الحرب الإسرائيلية على لبنان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات سیلین حیدر على لبنان
إقرأ أيضاً:
أبو الحسن يشيد باحتضان الكويت للجالية اللبنانية وهذا ما يأمل به
اختتم أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن زيارته للكويت، حيث التقى عددا من المسؤولين الكويتيين، في مقدمهم وزير الخارجية عبدالله اليحيا في مكتبه في وزارة الخارجية.ونقل أبو الحسن "تحيات الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط وتقديرهما لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا ومؤسسات".
وخلال اللقاء، تم البحث في الأوضاع السياسية العامة في لبنان والمنطقة والعلاقة بين البلدين.
ونوه أبو الحسن بـ"الدور الذي قامت به دولة الكويت وما زالت بوقوفها إلى جانب لبنان وشعبه في كل المراحل والظروف"، مثمنا "احتضان الكويت لأبناء الجالية اللبنانية".
وأمل من "الإخوة الكويتيين والأشقاء العرب أن يعود لبنان وجهتم ومقصدهم، خصوصا بعد وقف إطلاق النار وانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة المرتقبة"، متمنيا "أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة استقرار ونهوض وازدهار". (الوكالة الوطنية)