شاهد.. حالة تحكيمية غريبة في الدوري الإسباني
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
شهدت مباراة لاس بالماس وضيفه ريال مايوركا ضمن الجولة الـ14 من الدوري الإسباني لكرة القدم أمس، حالة تحكيمية غريبة بطلها حكم الفيديو المساعد (فار).
وخطف مايوركا فوزا متأخرا ومثيرا من مضيفه لاس بالماس بنتيجة 3-2 بعدما استفاد الفريق الضيف من ضربة حرة غير مباشرة احتسبها الحكم داخل منطقة الجزاء قبل دقيقتين من النهاية، سجل منها الكولومبي يوهان موخيكا هدف الانتصار.
ونفذ لاعبو مايوركا ركلة ركنية عند الدقيقة 88 وصلت إلى قدم الكوسوفي فيدات موريكي المُراقب من خايمي ماتا لاعب لاس بالماس، ورغم ذلك نجح الأول في تسديد الكرة لكن حارس مرمى أصحاب الأرض تمكن من التقاطها.
????ESPAÑA: El VAR intervino para expulsar a Muriqi de Mallorca por hacerle una "peineta" a un rival. En la repe se ve que el de Las Palmas provoca primero y entonces reanudan el juego con un indirecto para Mallorca que acaba en gol. Ganas de complicarse!pic.twitter.com/0bw4R8xNMf
— EL VAR CENTRAL (Andrés) (@ElVarCentral) November 24, 2024
إلى هنا تبدو الأمور طبيعية للغاية، لكن ما حدث بعدها مباشرة استدعى تدخل الحكام، إذ دخل اللاعبان في نقاش حاد قصير انتهى بإشارة غير أخلاقية من موريكي تجاه ماتا.
ورصد طاقم الفار إشارة موريكي ليتم استدعاء حكم الساحة مونييز رويز، الذي أشهر البطاقة الحمراء في وجهه، في حين أنذر ماتا واحتسب لمايوركا ركلة حرة غير مباشرة داخل منطقة الجزاء على اعتبار أن مدافع لاس بالماس هو من بدأ باستفزاز مهاجم مايوركا، وفق ما ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية.
واستفاد مايوركا من الركلة الحرة، فسجل منها موخيكا هدف الفوز، لكن الحكم الإسباني السابق بيريز بورول وصف قرار احتساب الخطأ من داخل منطقة الجزاء بأنه "خطأ وسيثير الجدل".
????QUINA BOGERIA ÉS AQUESTA?!
???? @11johanmojica fa el 3er després d'una acció surrealista que comença amb l'expulsió de @MuriqiVedat
????@UDLP_Oficial 2⃣ – 3⃣ @RCD_Mallorca ???? pic.twitter.com/A4TwgY9nsP
— Esports IB3 (@EsportsIB3) November 23, 2024
وأكد أن ماتا يستحق الحصول على البطاقة الصفراء لأنه استفز اللاعب المنافس بطريقة مبالغ فيها، مشيرا أيضا إلى صحة قرار طرد موريكي كونه رد على خصمه بإشارة مسيئة.
وبعد المباراة قدم موريكي اعتذارا علنيا لماتا ولزملائه وللاعبي وجماهير لاس بالماس عبر حسابه الرسمي في منصة إكس، واصفا ما بدر منه بأنه تصرف "قبيح".
pic.twitter.com/OjptRTxgE4
— Vedat Muriqi (@MuriqiVedat) November 23, 2024
وكتب موريكي "أعتذر من كل قلبي عن طردي في مباراة اليوم، أعلم أن سلوكي لم يكن مناسبا، أقول لزميلي المحترف خايمي ماتا: أنا آسف، وأعتذر للجماهير التي شاهدت مثل هذا التصرف القبيح مني".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات لاس بالماس
إقرأ أيضاً:
رصد ظاهرة غريبة في السحب والعلماء يشرحون سبب حدوثها
الولايات المتحدة – شهد سكان مدينة ويتشيتا بولاية كانساس حدثا طبيعيا مذهلا في 2 ديسمبر الجاري، عندما ظهرت تشكيلات فريدة من نوعها للسحب في السماء.
وتمكن جهاز Operational Land Imager-2 على متن القمر الصناعي “لاندسات 9″، من رصد الحدث الجوي النادر الذي أثار الفضول حول علم السحب.
وتعرف الهياكل المدهشة للسحب باسم السحاب المجوف (cavum clouds)، وتحدث بشكل رئيسي على ارتفاع متوسط، مثل السحاب الركامي المتوسط (Altocumulus) وسحب الرَّهج الأعلى (altostratus).
وعلى الرغم من أنها غير شائعة نسبيا، إلا أن هذه التشكيلات السحابية يقدر بأنها تغطي نحو 8% من سماء الأرض.
ويلاحظ ظهور السحب المجوفة بشكل خاص في فصل الشتاء، خصوصا بالقرب من المطارات المزدحمة، حيث يمكن أن تؤدي إلى تعطيل رؤية الطيارين.
السر وراء الثقوب في السحب
ويوضح علماء ناسا أن السحب المجوفة تتكون في السحب المتوسطة التي تحتوي على قطرات ماء فائق التبريد، أي الماء السائل الذي يبقى غير متجمد حتى في درجات الحرارة التي تقل عن نقطة التجمد المعتادة (32 درجة فهرنهايت أو 0 درجة مئوية).
وعندما تمر الطائرات عبر هذه الطبقات السحابية، يمكنها أن تخلق تبريدا إضافيا حول أجنحتها.
ويمكن لهذا التبريد أن يحفز قطرات الماء فائق التبريد على التجمد، ما يحولها إلى بلورات جليدية.
ومع تكاثر هذه البلورات الجليدية، تصبح ثقيلة بما يكفي للسقوط من السحابة، تاركة وراءها فراغا مرئيا على شكل دائري أو بيضاوي، ومن هنا جاء اسم “المجوف” (cavum)، الذي يشير إلى “الفراغ” باللغة اللاتينية.
وغالبا ما يسبب الفراغ الذي تتركه البلورات الجليدية المتساقطة ظهور مسارات رقيقة من الأمطار تعرف باسم “الذائلة” (أو الشهاب المائي)، والتي تعزز من المظهر المدهش للسحب.
وقدر العلماء أن الظروف الجوية اللازمة لتكوين السحاب المجوف تحدث نحو 3 إلى 5% من الوقت على مستوى العالم، مع زيادة الاحتمالية إلى 10 إلى 15% خلال أشهر الشتاء.
ومن المثير للاهتمام أن زاوية مرور الطائرات عبر طبقة السحب تلعب دورا كبيرا في تحديد شكل وحجم السحاب المجوف الذي يتكون.
وعندما تقترب الطائرات بزاوية حادة، تنتج سحبا مجوفة دائرية صغيرة. بالمقابل، عندما تمر الطائرات بزاوية أكثر اعتدالا، تنتج سحبا مجوفة أطول، تتميز بخيوط مذيلة ممتدة.
ويمكن أيضا أن تؤثر عوامل أخرى، مثل سمك السحابة، ودرجة حرارة الهواء، والتمزق الريحي على طول وشكل تشكيلات الكافوم.
وتساهم هذه النشاطات الجوية في تكرار ظهور السحب المجوفة بشكل ملحوظ، ما يجعلها موقعا مثيرا لدراسة ديناميكيات السحب والظروف الجوية.
وتتجاوز الأهمية العلمية للسحب المجوفة جاذبيتها الجمالية، حيث يدرسها علماء الأرصاد والباحثون لفهم أفضل للأنماط الجوية، وتكوين السحب، وعمليات الهطول. وقد تساعد هذه الملاحظات في تحسين التنبؤات الجوية، ما يعين الطيارين والمسافرين على التنقل في ظروف الطقس الشتوي.
المصدر: Interesting Engineering