إيران تعلن رسمياً بدء ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي المتطورة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن بدء ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي المتقدمة ردًا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال قاليباف في جلسة للبرلمان وتابعتها "بغداد اليوم"، إن "إيران بدأت ضخ الغاز في أجهزة الطرد المركزي المتقدمة ردًا على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضاف أنه "توجه الترويكا الأوروبية ادى إلى صدور قرار غير مبرر في مجلس المحافظين بشأن البرنامج النووي الإيراني"، مبيناً "الترويكا الأوروبية وأميركا جعلت الأنشطة النووية الإيرانية ذريعة لإجراءاتها غير الشرعية".
كما تحدث قاليباف عن قرار المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مؤخراً قرارا باعتقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاع السابق، وقال "هذا القرار ضد نتنياهو وغالانت سيكون الحلقة الأولى في سلسلة اجراءات دولية ضد مجرمي الكيان الصهيوني".
وفي شأن متصل، رحبت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك، السبت (23 تشرين الثاني 2024)، باعتماد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لقرار بتوجيه اللوم إلى إيران لما وصفه بتقاعسها عن التعاون مع الوكالة.
وأوضح بيان للدول الأربع أن القرار يأتي رداً على عدم تزويد إيران الوكالة الدولية بالمعلومات، وعدم التعاون معها بشأن قضايا عالقة منذ فترة طويلة.
وعبر البيان عن قلق الدول الأربع بشأن رد فعل إيران إزاء قرار الوكالة.
وكانت إيران عبّرت الخميس الماضي عن رفضها لقرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي تضمن إجراءات "مناهضة" لها، مؤكدة عزمها تشغيل عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة بمختلف أنواعها، وواصفة القرار بأنه "إجراء تصادمي وغير مبرر"، حسبما نقلت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية.
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اعتمد الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، قراراً ينتقد إيران بسبب تقليص تعاونها في الملف النووي، مع الإشارة إلى وجود آثار يورانيوم في مواقع غير معلنة لم تقدم إيران تفسيراً مقنعاً لها. ولاقى القرار دعماً من القوى الغربية، خاصة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، بينما اعترضت روسيا والصين على القرار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس محافظی الوکالة الدولیة للطاقة الذریة أجهزة الطرد المرکزی
إقرأ أيضاً:
بعد تحذير طهران.. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصدر قرارا ضد إيران
قال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يضم 35 دولة، وافق على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة التابعة للأمم المتحدة، ويطلب من الوكالة إصدار تقرير “شامل” عن إيران بحلول ربيع العام المقبل، وفقا لوكالة رويترز.
وتهدف الدول الغربية التي اقترحت النص، إلى الضغط على طهران من أجل الدخول في مفاوضات حول قيود جديدة على أنشطتها النووية، لكن هناك شكوكا حيال ما إذا كان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيدعم المحادثات بعد توليه الرئاسة في كانون الثاني/ يناير المقبل.
وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية الإيراني، الأربعاء، من أن إيران "سترد وفق ما يقتضيه الوضع" على قرار قدمته دول أوروبية والولايات المتحدة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويدين عدم تعاون إيران في الملف النووي.
وأكد عباس عراقجي خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي أن هذه الدول "إذا تجاهلت حسن نية إيران... ووضعت إجراءات غير بناءة على جدول أعمال اجتماع مجلس المحافظين من خلال قرار، فإن إيران سترد وفق ما يقتضيه الوضع وعلى نحو مناسب"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، الأربعاء، إن عراقجي أبلغ نظيره الفرنسي جان نويل بارو بأن الضغط من جانب فرنسا وألمانيا وبريطانيا لتقديم قرار ضد طهران من شأنه أن "يعقد الأمور" ويتناقض مع "الأجواء الإيجابية التي نشأت بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وقدمت الدول الأوروبية والولايات المتحدة نص قرار يدين عدم تعاون إيران في الملف النووي إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفق ما ذكرت مصادر دبلوماسية، الأربعاء.
من جهتها قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودبلوماسيون، الثلاثاء، إن إيران حاولت دون جدوى درء مساع غربية لاستصدار قرار ضدها في اجتماع مجلس محافظي الوكالة من خلال عرض وضع حد أقصى لمخزونها من اليورانيوم يقل قليلا عن الدرجة اللازمة لصنع أسلحة.
وذكر أحد تقريرين سريين قدمتهما الوكالة للدول الأعضاء، بحسب وكالة رويترز، أن إيران عرضت عدم زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي درجة قريبة من نسبة 90 بالمئة المطلوبة لصنع أسلحة، واتخذت الاستعدادات اللازمة لذلك.
وقال دبلوماسيون إن العرض كان مشروطا بتخلي القوى الغربية عن مساعيها لإصدار قرار ضد إيران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة هذا الأسبوع بسبب عدم تعاونها مع الوكالة.