أنشيلوتي: التكهنات بشأن صحة مبابي العقلية “قبيحة للغاية”
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تحدث كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، عن مواجهة ليجانيس المقرر لها، غدا الأحد، في الجولة الـ14 من الدوري الإسباني.وقال أنشيلوتي، في المؤتمر الصحفي للمباراة: “كيليان مبابي لم يطلب مني أبدًا اللعب في مركز معين في الملعب. الجميع يريد أن يكون ضمن التشكيلة الأساسية، لكن هو وفينيسيوس ليس لديهم مركز ثابت في الملعب.
وأضاف: “لقد عاد إبراهيم دياز من الإصابة بشكل رائع. سجل أهدافًا وعاد بحالة استثنائية. سيكون مهمًا جدًا بالنسبة لنا، يلعب كجناح ويساعد خط الوسط. هو لاعب مهم للغاية بالنسبة لنا، كما كان العام الماضي. أعتقد أن دوره سيكون أكثر تأثيرًا هذا الموسم”.وتابع: “الصحة العقلية لمبابي؟ يا له من سؤال.. لا يبدو لي أنه يعاني، أراه سعيدًا ومسرورًا بوجوده هنا. التخمين حول هذا الأمر يبدو قبيحًا للغاية بالنسبة لي”.
“جاهزية أسينسيو”
وبشأن إشراك اللاعبين الشباب، علق أنشيلوتي: “المسؤولية تتمثل في إشراك أفضل فريق ممكن، وفي كل المباريات التي دربتها هنا حاولت دائمًا اختيار الأفضل. الأكاديمية جزء مهم جدًا من هذا النادي، ولا أشكك في تخطيط النادي بهذا الشأن على مدار السنوات الأخيرة”.
وواصل: “التخطيط كان ممتازًا خلال السنوات الـ10 الماضية، والعديد من لاعبي الأكاديمية كانوا وسيكونون ضمن الفريق الأول. لقد خرج العديد من اللاعبين من الأكاديمية، ونحن نراقب الجميع. قد يكون بعضهم جاهزًا يومًا ما للعب مع الفريق الأول لريال مدريد”.
وفيما يخص جاهزية أسينسيو، قال كارلو أنشيلوتي: “قدم أداءً رائعًا أمام أوساسونا. إنه جاهز بدنيًا ومستعد للمنافسة. هو متحمس للغاية وأراه في حالة جيدة جدًا”.
“لن أعلم مبابي كيف يلعب كمهاجم”وبشأن خوض مبابي تدريبات خاصة أثناء التوقف، قال: “لقد تدرب مع الآخرين، ركزنا على الدفاع مع راؤول أسينسيو وميندي، وجربنا لاعبين في مركز الظهير الأيمن.. لن أعلم مبابي كيف يلعب كمهاجم، بل هو يمكنه أن يعلمني. هل يحتاج مبابي للعمل على الجوانب الدفاعية؟ لا أعتقد ذلك”.
واختتم: “بعض اللاعبين يتحملون المزيد من المسؤوليات. هذه عملية تحتاج إلى وقت. في هذا السياق، فقدنا العنصر الأكثر أهمية وهو كارفاخال. لكن تحمل المسؤولية من قبل الشباب يحتاج لوقت. هم على دراية بذلك، وسيحاولون التقدم سريعًا في هذا الجانب”.
كووورة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خبراء ودبلوماسيون يكشفون مكاسب دمشق من “اجتماعات الرياض بشأن سوريا”
السعودية – استضافت المملكة العربية السعودية اجتماعا دوليا بمشاركة عربية ودولية واسعة لمناقشة تطورات المشهد السوري وبحث سبل دعم البلاد إنسانياً وسياسياً بعد شهر على سقوط نظام بشار الأسد.
وعقد اجتماع الرياض لتنسيق الجهود لدعم سوريا والسعي لرفع العقوبات عنها والمطالبة بالبدء في تقديم كافة أوجه الدعم الإنساني والاقتصادي وفي مجال بناء قدرات الدولة السورية وتهيئة البيئة المناسبة لعودة اللاجئين السوريين وفق تصريح لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
وشهدت اجتماعات الرياض مشاركة وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني كأول تمثيل سوري للإدارة الجديدة في البلاد في اجتماعات وزارية عربية ودولية.
مشاركة وزير الخارجية السوري في اجتماعات الرياضوتحدث خبراء ومحللون عن أهمية اجتماع الرياض وما يمكن أن يقدمه لدعم الإدارة الجديدة في سوريا، وما يقدمه من دعم للعملية السياسية لمرحلة انتقالية سورية-سورية، جامعة لكل الأطياف التي تمثل القوى السياسية والاجتماعية في سوريا.
ويؤكد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير علي الحفني أن اجتماعات الرياض “مبادرة طيبة” من المملكة العربية السعودية لتدارس الأوضاع في سوريا وبحث سبل دعم الدولة السورية الجديدة خلال المرحلة المقبلة، ووضع ترتيبيات مساعدة “لإنجاز المرحلة الانتقالية في سوريا بسلاسة وسلام وفق ما يتنماه الشعب السوري”.
ويرجع الدبلوماسي المصري السابق في حديثه على أهمية هذا الاجتماع لأهمية سوريا في المنطقة العربية في ظل ما تشهده من أزمات توصف على أنها “منطقة ملتهبة”.
ووفق البيان الختامي شهد بحث الاجتماع دعم عملية انتقالية سياسية سورية تتمثل فيها القوى السياسية والاجتماعية السورية وتحفظ حقوق جميع السوريين وبمشاركة مختلف مكونات الشعب السوري، والعمل على معالجة أي تحديات أو مصادر للقلق لدى مختلف الأطراف عبر الحوار وتقديم الدعم والنصح والمشورة بما يحترم استقلال سوريا وسيادتها.
ثوابت عربية تجاه سورياوشدد “الحفني” أن اجتماعات الرياض أكدت على ثوابت تجتمع حولها الدول العربية في مقدمتها “ضرورة الحفاظ على وحدة الدولة السورية وكامل ترابها الوطني” وكذلك أن تكون المرحلة المقبلة جامعة لكل الأطراف والقوى السياسية في سوريا لأنها بمثابة “الضمانة الوحيدة لاستقرار الأوضاع وعودة الدولة السورية إلى مكانتها الطبيعية التي تستحقها”.
وكشف مساعد وزير الخارجية المصري على أن “الدول العربية ليس لها أي أطماع في سوريا ولا تسارع فيها” لذلك فهي تتحرك من أرضية ثابتة وهي الحفاظ على الدولة السورية في حين أن سوريا “تعج بالوجود الأجنبي وتدخل أجندات خارجية متعددة فيها لتحقيق مصالحها الخاصة على حساب مصلحة الشعب السوري”.
ضبابية ورؤية غير مكتملةويشير الدبلوماسي المصري السابق إلى أن “الوضع في سوريا حتى الآن يتسم بالضبابية وعدم وضوح الرؤية في ظل وجود مليشيات وقوى تحمل السلاح بعيدا عن الدولة ونشاط لجماعات إرهابية” مؤكدا على ضرورة أن تتفهم الإدارة السورية لتلك الأمور وتعمل على حلها لضمان استقرار الأوضاع الداخلية بالبلاد وطمأنة دول الجوار السوري.
الصورة التذكارية لوزراء الخارجية والجهات المشاركة في اجتماعات الرياض بشأن سورياوشهد اجتماع الرياض مشاركة ممثلين من الإدارة السورية الجديدة، ونحو 17 دولة، تمثل دول مجلس التعاون الخليجي ولجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم كلا من مصر ولبنان والأردن والعراق، بالإضافة إلى مشاركة وفرنسا، وتركيا، والمملكة المتحدة، وإسبانيا، وألمانيا، في حين تشارك الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا على مستوى نائب وزير الخارجية.
في حين ذهب الكاتب والمحلل السياسي السعودي والأستاذ بجامعة الملك سعود الدكتور علي دبكل العنزي إلى أن السعودية أخذت زمام المبادرة في تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لدعم تعافي واستقرار سوريا، وأن اجتماعات الرياض “تمحورت حول الخطوات التي يجب اتخاذها لضمان الأمن والاستقرار ووحدة وسيادة سوريا”.
دعم سياسي واقتصاديويؤكد العنزي في حديثه أن الاجتماعات تولي أهمية كبيرة لدعم الوضع الاقتصادي والخدماتي في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد وتولي الإدارة الجديدة مقاليد الحكم في البلاد في ظل أن “الوضع الاقتصادي والخدماتي والذي يعتمد على مسألة رفع العقوبات”.
واعتبر المحلل السياسي السعودي أن هذا الاجتماع “يؤكد على الدور السعودي البناء تجاه الشعب السوري” خصوصا وأن في هذا الاجتماع ولأول مرة يحضر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ممثلا لبلاده في اجتماع عربي ودولي منذ تولي الإدارة الجديدة في سوريا.
وتحدث المحلل السياسي السعودي عن وجود “إشارات إيجابية” من دول الاتحاد الأوروبي في قضية رفع العقوبات عن سوريا في إطار المساعي لدعم الإدارة الجديدة والشعب السوري في تلك المرحلة، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية عملت على إرسال مساعدات غذائية وطبية الى سوريا برا وجوا لدعم الشعب السوري في تلك المرحلة الراهنة.
المصدر: RT