مكتبة الإسكندرية تستضيف ورشة عمل حول الابتكار والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية، عبر مركز الدراسات والبرامج الخاصة (CSSP) التابع لقطاع البحث الأكاديمي، بالتعاون مع الشريك العربي الإقليمي لأكاديمية العالم للعلوم للدول النامية (TWAS-AREP)، ورشة عمل هجينة تحت عنوان الابتكار والتكنولوجيا: نحو التنمية المستدامة في المنطقة العربية ستعقد هذه الورشة خلال الفترة من 26 إلى 27 نوفمبر 2024.
تُعقد هذه الورشة في إطار برنامج تدريب شباب العلماء العرب، الذي يهدف إلى تعزيز مهارات الباحثين الشباب وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لدعم تقدمهم العلمي والبحثي. ويسعى البرنامج إلى زيادة فرصهم في تحقيق أهدافهم المهنية في مجالات العلوم الطبيعية والتطبيقية.
تتناول ورشة العمل آفاق جديدة في الابتكار والتكنولوجيا الحديثة ودورها في تعزيز التنمية المستدامة في العالم العربي كما تركز على قطاعات استراتيجية مثل البيئة والزراعة والطاقة والصحة، إلى جانب القطاع التكنولوجي و تستهدف هذه الورشة طلاب الماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى الباحثين الحاصلين على درجة الدكتوراه في مجالات العلوم الطبيعية والتطبيقية.
يشارك في الورشة نخبة من الخبراء والمتحدثين الأكاديميين والمهنيين المتخصصين، من بينهم: الدكتور محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر (UNDP)، والدكتور أحمد الفحال، نائب الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والدكتورة كارول شوشاني شرفان، مديرة مجموعة تغير المناخ واستدامة الموارد الطبيعية باللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا الغربية (الإسكوا) ESCWA، والدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم الأسبق و الدكتور أسامة عبد الوهاب، الرئيس ورئيس قطاع ريادة الأعمال في المنظمة العربية للتنمية الزراعية التابعة لجامعة الدول العربية، والدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض في كلية شميد للعلوم والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
سيتناول المتحدثون في الورشة أبرز التكنولوجيات الحديثة والممارسات المبتكرة، مع تقديم نماذج تكنولوجية متطورة تدعم جهود التنمية المستدامة في المنطقة العربية. كما ستتضمن الورشة جلسات تفاعلية تمكن المشاركين من مختلف أنحاء العالم العربي من التفاعل مع الخبراء وتبادل الأفكار حول سبل تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
تتضمن ورشة العمل 51 مشاركًا من مختلف الدول العربية، بما في ذلك مصر، الجزائر، العراق، فلسطين، الأردن، ليبيا، السعودية، الصومال، السودان، اليمن، الإمارات، سوريا، وتونس. يشارك 28 فردًا منهم عبر الإنترنت، بينما يحضر 23 شخصًا بشكل مباشر، من بينهم مصريون ولاجئون عرب يقيمون في مصر. يبلغ عدد المشاركين الذكور 21، بينما تصل عدد الإناث إلى 30. يضم المشاركون طلاب الماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى بعض الحاصلين على درجة الدكتوراه في مجالات العلوم الطبيعية أو التطبيقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية التنمیة المستدامة فی
إقرأ أيضاً:
الزراعة المستدامة.. السبيل لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية
تعد الزراعة من الركائز الأساسية التي تقوم عليها استراتيجية الأمن الغذائي في أي دولة، خاصة في الدول النامية التي تعتمد بشكل كبير على هذا القطاع في تلبية احتياجاتها الغذائية، وفي ظل التحديات العالمية مثل التغير المناخي، الزيادة السكانية، والضغوط الاقتصادية، بات من الضروري تعزيز دور الزراعة كأداة حيوية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وضمان توفير الغذاء لكل المواطنين.
الزراعة والأمن الغذائي:
يعني الأمن الغذائي قدرة الدول على توفير الغذاء الكافي والمغذي لمواطنيها بشكل مستدام، بما يتناسب مع احتياجاتهم اليومية ويعزز صحتهم، ولا تقتصر الزراعة على توفير المواد الخام اللازمة للطعام فقط، بل تساهم أيضًا في تحفيز الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص العمل، وتحسين الوضع الاجتماعي للمزارعين وأسرهم.
في هذا السياق، تلعب الزراعة دورًا مزدوجًا في تحقيق الأمن الغذائي: من جهة، توفر المنتجات الغذائية الأساسية، مثل الحبوب والخضراوات والفاكهة، التي تعد الأساس في التغذية البشرية، ومن جهة أخرى، تساهم في توفير المواد الخام لصناعات أخرى مثل الزيوت والأعلاف والمواد الغذائية المصنعة.
رئيس جامعة قناة السويس يتفقد لجان الامتحانات العملية بكلية الزراعةالتحديات التي تواجه القطاع الزراعي
على الرغم من أهمية الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي، إلا أن القطاع الزراعي يواجه العديد من التحديات التي تهدد قدرته على تأمين احتياجات السكان. من أبرز هذه التحديات:
التغير المناخي: التغيرات في درجات الحرارة، ونقص المياه، والكوارث الطبيعية مثل الجفاف أو الفيضانات، تؤثر بشكل كبير على الإنتاج الزراعي وتزيد من صعوبة تحقيق الأمن الغذائي.زيادة الطلب على الغذاء: مع الزيادة المستمرة في أعداد السكان، يرتفع الطلب على المنتجات الزراعية، مما يضع ضغطًا على الإنتاج ويستدعي تقنيات وأساليب زراعية أكثر فعالية.نقص الاستثمارات: على الرغم من الحاجة الملحة لتطوير القطاع الزراعي، إلا أن هناك نقصًا في الاستثمارات والتقنيات الحديثة التي يمكن أن تسهم في تحسين الإنتاجية الزراعية.التدهور البيئي: تدهور الأراضي الزراعية بسبب الإفراط في استخدام المبيدات، والتوسع العمراني غير المدروس، ونقص الوعي البيئي، يؤدي إلى تراجع المساحات الصالحة للزراعة، ما يهدد القدرة على تحقيق الاكتفاء الغذائي. وزير الزراعة: مكتبي مفتوح لتلقي الأفكار الزراعية الجادة من الشباب ودعم تنفيذهاالحلول والفرص
لتعزيز دور الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي، هناك عدة حلول يمكن أن تسهم في تعزيز الإنتاج الزراعي وضمان استدامته:
الاستثمار في التكنولوجيا الزراعية: يمكن لتكنولوجيا الزراعة الحديثة مثل الزراعة الذكية باستخدام نظم الري الحديثة، واستخدام التقنيات الجينية، أن تساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وزيادة المحاصيل بطرق مستدامة.تحسين إدارة الموارد الطبيعية: من خلال تحسين إدارة المياه والتربة، يمكن الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وزيادة قدرة الأراضي على إنتاج الغذاء بشكل مستدام.التوسع في الزراعة العضوية: تشهد الزراعة العضوية إقبالًا متزايدًا في العديد من الدول، مما يساعد على توفير غذاء صحي وآمن. إضافة إلى ذلك، تساعد الزراعة العضوية في تقليل الأثر البيئي على الأراضي الزراعية والمياه.دعم المزارعين: من خلال تقديم الدعم الفني والمالي للمزارعين، خاصة في المناطق الريفية، يمكن تحسين الإنتاجية الزراعية وتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات الزراعية. وتشمل هذه المبادرات تحسين الوصول إلى الأسمدة، تقنيات الري، والتدريب على الأساليب الزراعية الحديثة.الاستثمار في البحوث الزراعية: إن زيادة الدعم للبحث والتطوير في المجال الزراعي يمكن أن يؤدي إلى اكتشاف تقنيات جديدة لزيادة المحاصيل الزراعية وتحسين مقاومتها للأمراض والآفات.