بمناسبة اليوم العالمي للجودة...جامعة إقليم سبأ تدشن فعاليات أسبوع الجودة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
دشنت جامعة إقليم سبأ بمأرب ، اليوم، فعاليات أسبوع الجودة، بمناسبة اليوم العالمي للجودة، الذي يستمر أسبوعا ،خلال الفترة24_28نوفمبر 2024م، بمشاركة ممثلي عدد من الجامعات.
وفي الفعالية التي أقيمت تحت شعار "الجودة طريق التميز"، بحضور نائب وزير التربية الدكتور علي العباب،ووكيل وزارة الإدارة المحلية محمد الحمادي،وعمداء الكليات وكوكبة من الأكاديميين ومديري المكاتب التنفيذية والإداريين والطلبة.
وأوضح القدسي ، أن جامعة إقليم سبأ سعت منذ التأسيس لتعزيز البناء المؤسسي والأداء الأكاديمي والإداري،وضمان جودة التعليم، وترجمة كافة معايير الجودة، والاعتماد الأكاديمي، خاصة ما يتصل بالبنية التحتية والمعملية، وتوصيف البرامج ومقرراتها، وضبط مدخلات العملية التعليمية،ومواصلة المشوار في تحقيق التميز ومواكبة التطورات، وصولا إلى مخرجات تلبّي متطلبات سوق العمل ...معلنا عن برنامج بناء القدرات الإدارية لتنمية قدرات ومهارات كوادر الجامعة من أجل التميز المستدام.
ولفت إلى الخطوات، التي قطعتها الجامعة في تطوير العملية التعليمية، وتسخير الموارد الذاتية لتلبية الاحتياجات اللازمة لتطبيق معايير الجودة مع الحرص على تفعيل عملية التقييم والتقويم والتحديث بهدف تعزيز نقاط القوة، ومعالجة نقاط الضعف.
وفي كلمة السلطة المحلية التي ألقاها وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح،
أشاد فيها بما تشهده الجامعة من تطور وحداثة مشاهدة في الواقع منها مشروع اعتماد الجودة في الجامعة،لتخريج مخرجات ذات جودة وتخصصات نحن بحاجة إليها...مؤكدا وقوف السلطة المحلية بقيادة عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، الداعم في تقليل كافة الصعوبات التي تعرقل مسيرتها،والتي اصبحت موئلا لكل أكاديميي اليمن من الكوادر الكفؤة ،عملت على استيعابهم والاستفادة من خبراتهم.
وأشار مفتاح إلى أن جبهة التعليم هي الجبهة الكبرى،وان معركتنا الحقيقية التي يجب أن ننتصر فيها هي معركة التعليم،وجودة مخرجاته حسب برامج الجودة،والمضي قدما في تحديث منظومة التعليم.
وفي كلمة قدمها عميد مركز التطوير وضمان الجودة، الدكتور أكرم حميد، تم استعراض الخطوات التي سلكها المركز للحصول على الاعتماد الأكاديمي الوطني والدولي، ودور المركز في ترسيخ ثقافة الجودة، وتوصيف البرامج، وتحديثها.
واكد حميد أهمية تحسين جودة التعليم في مؤسسات التعليم العالي.. مستعرضاً الجودة في الجوانب العملية التي يجب التقيد بها لتحقيق الجودة كما يجب .
ويتضمن البرنامج خلال الأسبوع عددا من الأنشطة التوعوية والبرامج التدريبية ،والندوات العلمية ولقاءات مجتمعية،ومحاضرات وأنشطة طلابية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
"الأرصاد" لـ"اليوم": السعودية تقود إقليم آسيا.. وحاضرة بفاعلية في صناعة القرار المناخي العالمي
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام لـ"اليوم"، أن انتخاب المملكة العربية السعودية لرئاسة الاتحاد الإقليمي الثاني (آسيا) في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية يُمثل خطوة مفصلية في مسيرة المملكة نحو تعزيز حضورها الدولي في مجالات الأرصاد والمناخ، مشددًا على أن هذه الثقة من الدول الأعضاء تجسد ما حققته المملكة من إنجازات نوعية، وما تمثله من نموذج متقدم في الرصد الجوي وتوظيف التقنيات الحديثة.
وجاء انتخاب الدكتور غلام خلال اجتماعات الدورة الثامنة عشرة للاتحاد الإقليمي الثاني التي عقدت اليوم عبر الاتصال المرئي، بمشاركة ممثلي الدول الآسيوية والمنظمات المعنية.
أخبار متعلقة المملكة تعلن استعدادها لتعزيز قدرة الدول على التصدي للمخاطر المناخيةلتوحيد الرؤى.. المملكة ترأس اجتماع اللجنة العربية للأرصاد بالقاهرةانضمام "شمال الرياض جيوبارك" و"سلمى جيوبارك" للشبكة العالمية باليونسكووقد تم انتخاب المملكة بالتزكية، في اعتراف دولي بدورها المتنامي في تطوير المنظومة المناخية، ودعم الاستراتيجيات البيئية إقليميًا ودوليًا.تعزيز التعاون المناخي قاريًاوفي كلمته أمام المشاركين، عبّر الدكتور غلام عن اعتزازه بالثقة التي منحتها الدول الأعضاء للمملكة، مؤكدًا أن هذا التكليف يُعد مسؤولية وطنية وفرصة لتعزيز التعاون المناخي على مستوى القارة، منوهًا بالدعم الكبير الذي تحظى به القطاعات البيئية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -، وبتكامل الجهود الوطنية مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.برامج لتدريب وتأهيل القدراتوأشار إلى أن المملكة ستعمل خلال المرحلة المقبلة على إطلاق برامج تدريب وتأهيل تستهدف بناء القدرات البشرية والفنية في دول الإقليم، إلى جانب تحسين البنية التحتية لعمليات الرصد والتنبؤ، وتوفير منصات لتبادل المعرفة والخبرات، بما يسهم في مواجهة التحديات البيئية المتسارعة، ويعزز من جاهزية المجتمعات لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد الدكتور غلام أن السعودية باتت حاضرة بفاعلية في صناعة القرار المناخي العالمي، وتتبنى نهجًا استباقيًا في تطوير الحلول البيئية، مشددًا على أن رئاستها لإقليم آسيا ستُترجم إلى مبادرات نوعية تعزز من العمل الإقليمي المشترك، وتفتح آفاقًا أوسع للتكامل مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وعبّر عن ثقته بأن المرحلة المقبلة ستشهد نقلة نوعية في آليات التعاون المناخي داخل الإقليم، مشددًا على التزام المملكة بالاستمرار في بناء شراكات فاعلة تسهم في رفاه المجتمعات وتحقيق الأمن البيئي المستدام لدول آسيا.