لليوم الثاني.. منطقة بورسعيد الأزهرية تستقبل المتقدمين للعمل بالحصة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
شهدت منطقة بورسعيد الأزهرية إقبالا منتظما من المتقدمين للعمل بنظام الحصة من أجل سد العجز بمعاهد المنطقة، وذلك لليوم الثاني على التوالي، ، بحضور فضيلة الشيخ السعيد الصباغ، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة، والدكتور نشوى شبانة، وكيل المنطقة الثقافي، والأستاذ راغب محمد عضو الإدارة المركزية للموارد البشرية بمشيخة الأزهر.
وأكد رئيس الإدارة المركزية للمنطقة، على أهمية الشفافية والدقة أثناء تلقي الطلبات، مع التشديد على الالتزام التام بالضوابط والشروط المعلنة، كما تابع فضيلته إجراءات التأمين، والتوجيه بأهمية الحفاظ على الأمن والتنظيم بالتنسيق مع غرفة عمليات ديوان عام المنطقة المشكلة الشؤون الوظيفية، وإدارة المراجعة الداخلية والحوكمة، والتنسيق، وإدارة الكمبيوتر التعليمي.
يذكر أن لجنة استقبال الطلبات تم إعدادها بمقر ديوان عام المنطقة، لتلقي الطلبات يدويًا، مع شرط حضور المتقدمين بأنفسهم. وتستمر اللجنة في عملها لمدة 15 يومًا، بدءًا من يوم السبت، الموافق 23 نوفمبر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المتقدمين للعمل بالحصة مشيخة الأزهر منطقة بورسعيد الأزهرية
إقرأ أيضاً:
برلماني: تصريحات ترامب الأخيرة تعكس نجاح الإدارة المصرية للملف الفلسطيني
أكد النائب أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم فرض رؤيته على قطاع غزة تؤكد نجاح مصر في إدارة ملف القضية الفلسطينية، وخاصة في إدارة ملف غزة.
وأكد أن مصر كانت وما زالت الطرف الأكثر تأثيرًا في هذا الملف، وهو ما تؤكده التحركات المصرية المستمرة لضمان تحقيق التهدئة والاستقرار في القطاع، فضلًا عن دورها في الوساطة الفاعلة بين مختلف الأطراف.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر على مدار العقود الماضية لم تستخدم أسلوب الفرض أو الإملاءات، لكنها اعتمدت على أدواتها الدبلوماسية وعلاقاتها القوية مع مختلف الأطراف، مما جعلها الوسيط الأكثر قبولًا وقدرةً على التأثير، مؤكدا على صلابة الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، وحرص القيادة السياسية على دعم الشعب الفلسطيني، ساهما في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية ومنع فرض أي حلول تتجاهل الواقع السياسي والأمني في المنطقة.
وشدد النائب أيمن محسب، على أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في وقف إطلاق النار أكثر من مرة، وأدارت الملف بحكمة اتضحت في استجابتها السريعة لأي تصعيد، الأمر الذي جعلها حجر الأساس في أي ترتيبات مستقبلية تتعلق بقطاع غزة، لافتا إلى أن رفض مصر والأردن للخطة الأمريكية بشأن غزة لم يكن مفاجئًا، بل هو موقف طبيعي يعكس الرؤية المصرية القائمة على الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، وليس مجرد إجراءات جزئية لا تعالج جذور المشكلة.
وأكد "محسب"، أن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية لحماية الحقوق الفلسطينية، وأن تصريحات ترامب الأخيرة ما هي إلا دليل جديد على أن مصر كانت وستظل اللاعب الأساسي في معادلة الحل، ولن يتم فرض أي رؤية لا تتوافق مع المصالح الفلسطينية والإقليمية، مشددا أن استقرار المنطقة مرتبط بتطبيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.