الأميرة آن تمنع كاميلا من خرق البروتوكول الملكي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
منعت الأميرة آن، شقيقة ملك بريطانيا تشارلز الثالث، زوجته الملكة كاميلا، من خرق البروتوكول خلال حدث عام هذا الأسبوع.
وحضرت الملكة والأميرة حفلاً بمناسبة يوم التأسيس في جامعة لندن، وباعتبارها مستشارة، قدمت الأميرة "74 عاماً لكاميلا "77 عاماً" شهادة الدكتوراه الفخرية في الأدب، كإشارة لطيفة لجهودها المستمرة في تعزيز الأدب بالمملكة المتحدة.
وبعد أن وصل الثنائي معاً إلى الجامعة، تم اصطحابهما إلى مبنى مجلس الشيوخ، حيث أقيم الحفل، لكن لإظهار الاحترام تجاه آن، دعتها كاميلا لدخول الغرفة أولاً، كاسرة بذلك الخطوة الأولى من البروتوكول الملكي، الذي كان معمولاً به منذ عام 1066.
وذكرت صحيفة "إكسبريس" أن آن، التي تعرف جيداً ترتيب الأسبقية في العائلة المالكة، "ابتسمت ورفضت بأدب"، وبدلاً من ذلك دعت كاميلا لدخول الغرفة أولاً.
تسلسل هرميوأثناء أداء الواجبات العامة، من المتوقع أن يحترم أفراد العائلة المالكة "التسلسل الهرمي للأهمية الاسمية"، ما يعني أن الملوك يجب أن يدخلوا الغرفة دائماً أولاً.
وعلى الرغم من أن آن، وهي الابنة الوحيدة للملكة الراحلة إليزابيث الثانية والأمير فيليب، ولدت في عائلة ملكية، إلا أنها لا تزال تحتل مرتبة أقل من زوجة الملك تشارلز.
Princess Anne blocks Queen Camilla’s attempt to break royal protocol https://t.co/d8IL0JTsZX pic.twitter.com/dinoPBAQGK
— New York Post (@nypost) November 23, 2024وأصبحت كاميلا وآن مقربتين من بعضهما البعض، منذ انضمامها إلى العائلة المالكة في عام 2005، بعد زواج كاميلا من تشارلز، 76 عاماً.
وفي الحدث، الذي أقيم يوم الأربعاء، شوهد الثنائي وهما يتبادلان الضحكات ويلتقطان الصور معاً، حيث انضما إلى 4 آخرين من الحاصلين على الدكتوراه الفخرية في الجامعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
الأميرة “آن” تحضر حفلا تذكاريًّا بمناسبة الحرب العالمية الأولى في تركيا
جاليبولي (زمان التركية) – التقت الأميرة آن ورئيس وزراء نيوزيلندا والحاكم العام الأسترالي في ساحات معارك الحرب العالمية الأولى بشبه جزيرة جاليبولي التركية لإحياء ذكرى الجنود الذين قتلوا قبل 110 أعوام.
وجرى هذا اللقاء بالقرب من أحد الشواطئ اليوم الجمعة، حيث نزل فيلق الجيش الأسترالي والنيوزيلندي أو /أنزاك/ لأول مرة في جاليبولي عند الفجر في 25 أبريل 1915
ومع شروق الشمس، انطلقت المراسم في شمال غرب تركيا بمرثية موري الحزينة، مما مهد الطريق لاحتفال مهيب تضمن الصلوات ووضع أكاليل الزهور.
وتحدث رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون عن التكلفة البشرية للحرب وأهمية منع الصراعات في المستقبل.
وأضاف “سيكون من الخطأ أن ننسى الدرس الحقيقي من هذه الحملة: وهو أننا يجب أن نفعل كل ما في وسعنا – كل ما في وسعنا – لمنع حدوث أي شيء مثله مرة أخرى”.
وفشلت الحملة، التي كانت جزءا من جهد بقيادة بريطانيا لهزيمة الإمبراطورية العثمانية، في نهاية المطاف، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى من كلا الجانبين خلال الصراع الذي استمر ثمانية أشهر. كان الهدف منها تأمين طريق بحري من البحر المتوسط إلى إسطنبول عبر مضيق الدردنيل، وتوجيه ضربة قاضية لعثمانيين في الحرب.
Tags: الحرب العالمية الأولىتركياتركيا معركة جناق قلعةجاليبوليذكرى الحرب العالمية الاولى