أكثر من 70 طالباً وخريجاً في دورة حول تقنيات العلاج اليدوي في جامعة البعث
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
حمص-سانا
بهدف تحقيق التدريب العلمي العملي للطلاب والخريجين في كلية العلوم الصحية بجامعة البعث، ومن أجل تحسين جودة الحياة عبر تخفيف الألم والإسهام في عملية التعافي وإعادة تأهيل المريض، أقام مكتب ممارسة المهنة في الكلية دورة تدريبية في مجال العلاج الفيزيائي حملت عنوان تقنيات العلاج اليدوي.
وأكد الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث لـ “سانا الشبابية” أن الجامعة تولي كل الرعاية والاهتمام والدعم لإقامة مثل هذه الدورات التدريبية النوعية للطلاب والخريجين، بما يخدم سوق العمل ويتماشى مع التطورات العالمية في المجالات والعلوم كافة، وهو يحقق مبدأ ربط الجامعة بالمجتمع وتأمين احتياجاته من العلوم المتقدمة.
بدوره، أشار الدكتور “حازم دهمان” عميد كلية العلوم الصحية إلى أهمية الدورة لما تشكله من دعم وتطور لمهارات خريجي كلية العلوم الصحية – اختصاص العلاج الفيزيائي، مبيناً أن عدد المتدربين فيها بلغ أكثر من 70 متدرباً ومتدربة من كلية العلوم الصحية وجامعة الرشيد الدولية الخاصة وحملة إجازة المعاهد المتوسطة، ومؤكداً أن الكلية وضعت خطة عمل لإقامة سلسلة مستمرة من الدورات التدريبية لاختصاصاتها الثلاثة.
من جانبه، قال الدكتور “صلاح غازي” المشرف على الدورة: “إن محاورها شملت تعلم مبادئ وتقنيات العلاج اليدوي المفهوم الشائع لدى المجتمع طقطقة المفاصل وتقويم العظام، وتعلم وتطبيق تقنيات العلاج اليدوي على مشاكل العمود الفقري بكامل أقسامه وعلى اضطرابات وأمراض الكتف، الورك، الركبة، الكاحل والرسغ “، مضيفاً: إن تقنيات “الطقطقة” أصبحت منتشرة جداً على وسائل التواصل الاجتماعي ولعل من يطبقها لا يعرف مبادئها أو أهدافها، ومن هنا تأتي أهمية هذه الدورة لتلقي الضوء على أهمية العلاج الفيزيائي الذي هو أحد أسباب الشفاء أو الراحة للمريض.
وأكد عدد من الطلاب والخريجين المشاركين في الدورة أهمية المعلومات النظرية والعملية التي تلقوها، والتي أغنت معارفهم الدراسية وساهمت في تكوين مفهوم علمي تخصصي في مجال العلاج اليدوي “الطقطقة”، إضافة للوقوف على أهم الدراسات العالمية في هذا المجال الواسع.
مثال جمول
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کلیة العلوم الصحیة
إقرأ أيضاً:
دورة تكوينية لدعم الصحافة الاستقصائية ومكافحة الفساد
نظمت وزارة الاتصال، صباح اليوم الإثنين، بالتعاون مع السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته والمدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام، دورة تكوينية لفائدة الإعلاميين حول “دعم الصحافة الاستقصائية لدورها البارز في كشف الفساد والجرائم المرتبطة بسوء التسيير”.
وحسب بيان للوزارة، أشرفت رئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته سليمة مسراتي، على الافتتاح الرسمي لهذه الدورة التكوينية.
وألقى الأمين العام للوزارة، بتكليف من وزير الاتصال، كلمة ترحيبية بالمناسبة تضمنت أهمية هذه الدورة التكوينية في اشراك وسائل الاعلام في الوقاية من الفساد ومكافحته من خلال دعم الصحافة الاستقصائية وتعزيز النزاهة والمهنية في العمل الصحفي.
وخُصصت هذه الدورة التكوينية، لفائدة كوكبة من الصحفيين من مختلف وسائل الاعلام، وستتواصل على مدار 3 أيام.
كما تعرف هذه الدورة، حضور مدير المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الاعلام، إضافة الى عدد من الأساتذة المكونيين والخبراء.
وتندرج في إطار تنفيذ التدبير رقم 31 من الاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته. التي تم اعتمادها رسميا بتاريخ 15جويلية 2023 من طرف السلطات العليا للبلاد.
كما تهدف هذه الدورة التكوينية إلى التعريف بالاستراتيجية الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته. وتعزيز قدرات ومهارات الصحفيين ومهني الاتصال حول مختلف القضايا المتعلقة بالفساد من خلال تمكينهم من اكتساب معارف في هذا المجال.
وهو ما سيكفل للصحفيين، التعاطي معها بكل مهنية واحترافية ونزاهة. إدراكا لما للإعلام من أدوار تجعله أحد مفاتيح النهوض بالشفافية. ونشر قيم النزاهة والمساعدة غير المباشرة في ردع الفساد وزجر الممارسين له.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور