وزير الدفاع اللبناني: "نطالب المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على وقف العدوان"
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أكد وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، أن العدوان الإسرائيلي على مركز للجيش في صور يؤكد تجاهل الاحتلال المساعي الدولية لوقف إطلاق النار، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ“القاهرة الإخبارية”.
تصريحات وزير الدفاع اللبنانيوتابع وزير الدفاع اللبناني، :"نطالب المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على وقف العدوان على لبنان وتطبيق القرار 1701".
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع اللبناني، موريس سليم، أن لبنان ملتزم ببقاء قوات الأمم المتحدة المؤقتة في الجنوب “اليونيفيل”، لدعم الجيش اللبناني في تنفيذ القرار 1701 بالكامل ، جاء ذلك في بيان صدر عن سليم، حيث شدد على أهمية التعاون بين القوات الدولية والجيش لضمان استقرار الأوضاع في جنوب لبنان.
وأشار سليم إلى تقدير لبنان لقرار الدول الأوروبية الـ16، التي تشارك في “اليونيفيل”، مواصلة مهماتها تنفيذاً لقرار مجلس الأمن 1701، رغم التحديات والاعتداءات التي تتعرض لها مواقع القوات الدولية في القرى الحدودية. وأكد الوزير أن هذه الدول تبقى على التزامها بدورها، رغم التهديدات الإسرائيلية المستمرة ضد القوات الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللبناني وزير الدفاع اللبناني تصريحات وزير الدفاع اللبناني الاحتلال العدوان الإسرائيلى وزیر الدفاع اللبنانی
إقرأ أيضاً:
لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
الجديد برس|
اتهمت منظمة العفو الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان.
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان يوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت جيش الاحتلال بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن الجيش الإسرائيلي لا يحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024”.
وأضاف: “يجب أن توفر الحكومة اللبنانية سبيلا للعدالة للأسر المكلومة، بما في ذلك منح المحكمة الجنائية الدولية السلطة للتحقيق في الجرائم ومقاضاة مرتكبيها”.
وأشارت العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة إسرائيلية على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 برعاية أمريكية ولايزال يسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية وسيطرته على مناطق بالجنوب في شهر أكتوبر كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.