أفادت صحف عبرية بوجود حالة من الاستنفار والترقب داخل حكومة الكيان المحتل وحالة طوارئ داخل مؤسسات ومرافق الاحتلال وذلك مع استمرار عمليات حزب الله الصاروخية بشكل ضخم غير مسبوق من حيث الشدة منذ بداية الشهر الجاري على الأقل.

وأدت صواريخ حزب الله، اليوم، إلى تعليق العمل في مطار بن جورويون الرئيسي وتوقف عملياته لبعض الوقت، تزامنا مع ذلك سقوط صواريخ أدت لعدد من الإصابات.

وأدي هذا التكثيف من قبل حزب الله إلى حالة قلق داخل الاحتلال حيث كشفت هيئة البث الإسرائيلية ناقلة عن مصادر مطلعة خاصة بها أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سيعقد مساء اليوم مشاورات أمنية بشأن التوصل إلى تسوية في لبنان.

وأفادت تقارير وسائل إعلام العبرية بان ما يتجاوز الـ 200 صاروخ أطلقت منذ صباح اليوم نحو شمال ووسط الكيان الاحتلالي.

ولفتت وسائل الإعلام إلى أن  4 ملايين إسرائيلي دخلوا إلى الملاجئ اليوم خوفًا من صواريخ  حزب الله التي كادت تقتل عددا كبيرا منهم إذ تصادف وجودهم في الشوارع، ولم يصاب أحد قبل قليل إلا حالة بإصابة خطيرة في كفار بلوم بالجليل الأعلى إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان عليها.

من جانبها، أفادت مقاومة حزب الله بأنها مجاهديها تصدوا صباح اليوم الأحد 24-11-2024 لطائرة مسيّرة اسرائيليّة من نوع هرمز 450 في أجواء البقاع الغربي، بصاروخ أرض – جو، وأجبروها على المغادرة كما استهدف مجاهدو المُقاومة تجمعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة كريات شمونة، بصليةٍ صاروخية.

وتعليقًا على عمليات الحزب اليوم، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حزب الله اليوم أكثر شراسة وعنفا منذ بداية القتال وهذا يعكس أكاذيب المتحدث باسم جيش الإحتلال اليومية حول العمليات في جنوب لبنان حيث ان الدفعات الصاروخية من لبنان لا تتوقف ويتم الآن تفعيل صفارات الإنذار بمنطقة ميرون في الجليل الأعلى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صحف عبرية حكومة الكيان الاحتلال عمليات حزب الله الصاروخية حزب الله

إقرأ أيضاً:

هذا ما يُخيف إسرائيل في جنوب لبنان.. أمرٌ مهم!

تحدّث رئيس مستوطنة مرغليوت الإسرائيلية إيتان دافيدي، الإثنين، عن مسألة إعلان تمديد وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى يوم 18 شباط  المُقبل، وذلك بعد انتهاء مُهلة الـ60 يوماً التي تضمنها الإتفاق يوم أمس الأحد.   وفي تصريحٍ له عبر إذاعة "103FM" الإسرائيلية وترجمهُ "لبنان24"، قال دافيدي إن "إسرائيل لا تتقدّم في أي مكان"، وأضاف: "لقد توصلنا إلى اتفاق لمدة 18 يوماً أخرى.. هذا جيّد، ولكن ماذا سيحدث بعد ذلك؟ لقد رأينا يوم أمس الأحد حشوداً من السكان اللبنانيين توافدوا إلى قراهم وبلداتهم التي يتواجد فيها الجيش الإسرائيلي.. يجب على الأشخاص الذين غادروا القرى أن يكونوا حذرين باعتبار أنهم من حزب الله وقد ساهموا في بناء البنى التحتية العميقة التابعة للحزب خلال السنوات الماضية".   وحذر دافيدي، بحسب مزاعمه، من إعادة تأهيل الحزب بنيته التحتية في جنوب لبنان، مشيراً إلى أن هذا الأمر سيضعُ إسرائيل أمام يوم 7 تشرين أول جديد، وأضاف: "إن حصل هذا الأمر، فإننا سنكون أمام هجوم أقسى بكثير مما شهدتهُ إسرائيل يوم 7 تشرين الأول 2023 في غزة".   كذلك، أعرب دافيدي عن استيائه من موقف تل أبيب تجاه سكان خط النزاع مع لبنان، وأضاف: "الحكومة الإسرائيلية لا تتحدث إلينا ولا أحد يتحدّثُ معنا.. لقد أصبح هناك انقطاع كامل بين سكان شمال إسرائيل والحكومة منذ بداية الحرب التي لم تنتهِ حتى اليوم".   مع هذا، فقد زعم دافيدي أن أحداث يوم أمس في جنوب لبنان أثبتت أن الجيش اللبناني لا يملك أي سيطرة، وقال: "ماذا فعل بالأمس؟ لقد سمح للمواطنين باختراق الحواجز حول القرى التي يتواجد فيها الجيش الإسرائيلي بل واقتادهم إلى الداخل وبعضهم أعضاء في حزب الله".   وشكّك دافيدي في استعداد إسرائيل للعودة إلى القتال عندما ينتهكُ "حزب الله" وقف إطلاق النار، وأضاف: "في العام الأول أو العامين الأولين، سننعم بالسلام، وسندخل في حالة من النشوة. أما بعد ذلك وعند حصول انتهاكات، هل سنقول إننا نريد كسر السلام؟".   وختم: "ستحل علينا العطلات وستكون هناك سياحة.. نحن مدمنون على السلام، لكن علينا أن نستخلص النتائج ونقول للمواطنين إننا في خطر حقيقي".   من ناحيتها، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن أحداث جنوب لبنان هي اختبار لما ستشهده الحدود الشمالية مع إسرائيل وعما إذا كان الجيش اللبناني سينجح في السيطرة على أنشطة "حزب الله"، وأضافت: "في الوقت نفسه، فإن تلك الأحداث هي اختبار للجيش الإسرائيلي حول كيفية تعامله مع تهديدات حزب الله وعن طريقته للرد على الانتهاكات".   بدوره، يقول الباحث الإسرائيلي تال باري إنَّ "حزب الله" يقف وراء محاولات السكان العودة إلى قرى جنوب لبنان"، مشيراً إلى أنّ "حزب الله مهتم بإحداث احتكاك بين المواطنين والجيش الإسرائيلي".   وزعم باري أن "حزب الله" يسعى لترسيخ نفسه مجدداً على أنه المدافع عن المواطنين اللبنانيين، وذلك لتعزيز معادلته المركزية "جيش - شعب – مقاومة".   إلى ذلك، فقد حذر معهد "ألما" الإسرائيليّ للدراسات الأمنية من أنّ "الأحداث التي شوهد فيها مواطنون وهم يلوحون بأعلام حزب الله وصور أمين عام حزب الله السابق حسن نصرالله، تُستخدم أيضاً لتعزيز صورة النصر التي يسعى التنظيم إلى تقديمها للرأي العام في الداخل اللبناني"، وأضاف: "علاوة على ذلك، فإنه يجب التحذير أيضاً من إمكانية استخدام الأحداث كمنصة لنشاط عسكري مخطط له أو عرضي ضد قوات الجيش الإسرائيلي". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • انفجار صاروخ اعتراضي فوق برج الملوك
  • الجيش الأمريكي ينقل صواريخ “باتريوت” من “إسرائيل” إلى أوكرانيا
  • ويتكوف يزور محوري نتساريم وفيلادلفيا واجتماع متوقع مع نتنياهو
  • ما جديد ملف أسرى حزب الله؟
  • مجلس الأمن الدولي يناقش قرار منع عمل الأونروا بإسرائيل
  • صرخة شهيد القرآن.. من كلمات إلى صواريخ ومسيّرات
  • الولايات المتحدة تنقل 90 صاروخ باتريوت من إسرائيل إلى أوكرانيا
  • الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم
  • هل تصمد التهدئة في لبنان؟
  • هذا ما يُخيف إسرائيل في جنوب لبنان.. أمرٌ مهم!