زعيم حزب تركي: من يصافحون نتنياهو يتهمونا بالخيانة!
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – هاجم زعيم حزب السعادة المنتهية ولايته، تمل كرم الله أوغلو، حزب العدالة والتنمية الحاكم.
أجريت الانتخابات التاسعة لحزب السعادة التركي، اليوم الأحد، في العاصمة أنقرة، وتنافس على المنصب ثلاث شخصيات.
ويتنافس على زعامة حزب السعادة خلفا لرئيسه المنتهية ولايته، تمل كرم الله أوغلو، عضو اللجنة الاستشارية العليا للحزب ونائب الحزب عن مدينة قيصري، محمود أريكان، ونائب الحزب عن مدينة إسطنبول، بيرول أيضن، والرئيس السابق للحزب، مصطفى كامالاك.
وفي كلمته خلال المؤتمر، انتقد زعيم الحزب المنتهية ولايته كرم الله أوغلو موقف السلطة من تحالف الحزب مع حزب الشعب الجمهوري المعارض، قائلا: “من يصافحون نتنياهو يتهمونا بالخيانة لمصافحتنا كيليجدار أوغلو” مؤسس تحالف الأمة المعارض الذي كان يضم ستة أحزاب.
وعقب تصريح كرم الله أوغلو، هتف مجموعة من الحضور ضد حزب العدالة والتنمية الحاكم، مما دفع عضوي العدالة والتنمية، مصطفى أليتاش وعلي إحسان يافوز، المشاركين في المؤتمر للمغادرة.
هذا وتنص اللائحة الداخلية للحزب على ضرورة الحصول على ترشيح خمسة عشر بالمائة على الأقل من إجمالي عدد المندوبين في المؤتمر العام للحزب للترشح لرئاسة الحزب وهو ما يعني الحصول على توقيع نحو 200 مندوبا.
Tags: بنيامين نتنياهوتمل كرم الله أوغلوحزب السعادةحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنميةكمال كيليجدار أوغلوالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حزب السعادة حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية کرم الله أوغلو
إقرأ أيضاً:
بعد فشله في الانتخابات..زعيم الحزب الديمقراطي الحر الألماني يعلن اعتزاله السياسة
الثورة نت/..
أكد زعيم الحزب الديمقراطي الحر الألماني ووزير المالية السابق، كريستيان ليندنر، اعتزاله السياسة بعد فشله في الانتخابات النيابية الأخيرة، التي خاضها حزبه.
وقال كريستيان ليندنر عبر حسابه على منصة “إكس”، وفق ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء: “لقد جلبت الانتخابات الفيدرالية الهزيمة للحزب الديمقراطي الحر، ولكنني آمل أن تجلب أيضا بداية جديدة لألمانيا. هذا ما ناضلت من أجله، والآن أعتزل السياسة النشطة”.
وبحسب بيانات لجنة الانتخابات البرلمانية، لم يحصل الحزب الديمقراطي الحر بعد الفرز في 154 دائرة من أصل 299 دائرة انتخابية على الحد الأدنى من نسبة الأصوات البالغ 5 بالمئة، وبالتالي لا يدخل الـ”بوندستاغ” (المجلس النيابي).
وفتحت مراكز الاقتراع صباح أمس الأحد 23 فبراير 2025 في ألمانيا، في انتخابات دُعي إليها أكثر من 59 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم لاختيار نوابهم في الانتخابات المبكرة، التي دعي إليها بعد انهيار ائتلاف المستشار الاشتراكي الألماني أولاف شولتس، في أواخر 2024.
وشارك في الانتخابات 4 آلاف و506 مرشحين من 29 حزبا، بينهم 1422 مرشحة.