القطاع التربوي في مديرية الحالي بالحديدة يكرم 90 طالبًا وطالبة من أبناء الشهداء
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
الثورة نت|
نظم القطاع التربوي في مديرية الحالي بمحافظة الحديدة، اليوم، حفل تكريم لعدد 90 طالبا وطالبة من أبناء الشهداء، تزامنا مع الذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الحفل، أثنى وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، على جهود مكتب التربية في الاهتمام بأبناء وبنات الشهداء، وتكريمهم بهذه المناسبة التي تجسد عظمة التضحيات التي قدمها الشهداء في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
واعتبر التكريم جزءا من واجبات الاستحقاق تجاه أبناء وذوي الشهداء الذين أسهموا في صناعة النصر والتصدي للغزاة المحتلين وإفشال مخططات العدوان وأدواته من العملاء والخونة والمرتزقة.
وأشار إلى أن رمزية ودلالات الاحتفال بذكرى سنوية الشهيد، تتجلى في عظمة التضحية وروحية الفداء وقيم البذل والعطاء التي جاد من خلالها الشهداء بأرواحهم ودمائهم، في سبيل العزة والكرامة.
وتطرق الوكيل البشري، إلى المسؤوليات تجاه أسر الشهداء وما ينبغي على الجميع على المستوى الرسمي والمجتمعي، للتعاون مع أبناء الشهداء واعطائهم الأولوية في الدعم في مجالات التعليم والصحة والمساهمة في تخفيف معاناتهم.
وفي التكريم الذي حضره وكيل المحافظة المساعد لشؤون مربع مديريات مدينة الحديدة علي الكباري ومسؤول القطاع التربوي بالمحافظة عمر بحر، أوضح مدير تربية المديرية حسن وهبان، أن هذا الفعالية التكريمية تأتي في إطار الأنشطة السنوية لاحياء ذكرى الشهيد.
تخلل الحفل الذي حضره عدد من العلماء والقيادات التربوية وأمين عام محلي مديرية الحالي صالح الحرازي، تكريم الطلاب والطالبات من ابناء الشهداء بالهدايا العينية والنقدية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
مسير لخريجي الدورات المفتوحة في مديرية الزيدية بالحديدة
الثورة نت|
نظم 120 خريجا من دورات التعبئة المفتوحة” طوفان الأقصى، من أبناء عزلة العطاوية العليا بمديرية الزيدية في محافظة الحديدة، اليوم، مسيرا راجلا، اختتاما لمشاركتهم في الدورة.
وقدم الخريجون عروضا عكست مستوى الجهوزية والاستعداد لنصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني الذي يرتكب أبشع الجرائم في قطاع غزة.
وأكدوا الاستعداد لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة في الرد على جرائم العدو الصهيوني، لافتين إلى أن المسجد الأقصى سيتحرر على أيدي طلائع الفتح الموعود بإذن الله.
وعبروا عن الاعتزاز لمشاركتهم في الدورات العسكرية كرسالة للأعداء بالاستعداد لنصرة الأقصى الشريف بالرغم من تخاذل الزعماء العرب، مؤكدين أن الشعب اليمني ثابت على مواقفه التاريخية في مناصرته للقضية الفلسطينية مهما كانت التضحيات.