جنايات سوهاج تؤجل محاكمة متهم بقتل 3 أشخاص لشهر يناير للنطق بالحكم
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قررت محكمة جنايات سوهاج، اليوم الأحد، تأجيل محاكمة المتهم "م.ع.ع" عامل 30 سنة عامل ومقيم بمركز البلينا، إلى اليوم الثاني من دور شهر يناير للنطق بالحكم لاتهامه بقتل "ع.ف"و"خ.ع" و"م.ف" والشروع في قتل المجني عليهما "م.ح"و"ط.ع" بدائرة مركز البلينا.
صدر القرار برىاسة المستشار حازم شوقى وعضوية المستشارين مصطفى كمال وبلال فتحى بحضور محمد السكرى ومحمد ناصر وكيلا النيابة ، بأمانة سر عصام حسانين.
تعود أحداث القضية إلى عام 2020 بدائرة مركز البلينا، عندما تلقت أجهزة الأمن بلاغا بمقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين إثر حدوث مشاجرة بالأسلحة النارية بين المتهم والمجنى عليهم، وكشفت التحريات أن سبب المشاجرة خلافات سابقة بسبب الأطفال مما أثار حفيظة المتهم فقام بإطلاق النار من سلاح آلى على المجنى عليهم مما تسبب في مقتل المجنى عليهم الثلاثة وإصابة 2 آخرين تم نقلهما إلى المستشفى للعلاج.
وطلب محامى المتهم الدكتور محمد صلاح عبداللاه البراءة تأسيسا على انتفاء صلة المتهم بالواقعة والتناقض فيما بين الدليل القولي والفني والتناقض فيما بين اقوال الشهود والطب الشرعي.
وبعد تقنين الإجراءات، تم القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتمت احالته إلى محكمة الجنايات، والتى أصدرت قرارها المتقدم.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوهاج جنايات سوهاج القتل البلينا خلافات
إقرأ أيضاً:
الطيران المدني يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر يناير
الرياض
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم, مؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات، من واقع عدد الشكاوى المرفوعة من المسافرين للهيئة خلال شهر يناير 2025.
وأوضحت أن عدد شكاوى المسافرين على الناقلات الجوية بلغ (1486) شكوى، مبينةً أنَّ الخطوط الجوية السعودية جاءت أقلّ شركات الطيران شكاوى، بواقع (26) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد لشهر يناير إلى 100%, بينما حلَّ طيران ناس ثانيًا بواقع (32) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 100%، وجاء ثالثًا “طيران أديل”، حيث وصل عدد الشكاوى إلى (37) شكوى لكل 100 ألف مسافر، وبنسبة معالجة للشكوى بالوقت المحدد إلى 100٪، وفقًا لرصد المؤشر، حيث جاءت أكثر تصنيفات الشكاوى تداولًا لشهر يناير عن خدمات الأمتعة أولًا، ثم التذاكر، ثم الرحلات.
وأشارت الهيئة إلى حصول مطار الملك خالد الدولي بالرياض على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 1٪ لكل 100 ألف مسافر، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 6 ملايين مسافر سنويًا، وبواقع 20 شكوى، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%.كما حصل مطار الطائف الدولي على أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة، وذلك في المؤشر الخاص بالمطارات الدولية التي يقل أعداد المسافرين فيها عن 6 ملايين مسافر سنويًا بما نسبته 1٪ لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%، وفي المؤشر الخاص بالمطارات الداخلية كان مطار الملك سعود هو أقل المطارات من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة بما نسبته 3% لكل 100 ألف مسافر بواقع شكوى واحدة، وبنسبة معالجة للشكاوى بالوقت المحدد وصلت إلى 100%.
وأبانت هيئة الطيران المدني أنَّ إصدار التقرير الشهري لمؤشر تصنيف مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات (من حيث الشكاوى المرفوعة للهيئة)؛ يهدف إلى تقديم معلومات للمسافرين عن أداء مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات في حلِّ شكاوى عملائهم، ليتمكن المسافرون من اختيار مقدم الخدمة المناسب، فضلًا عن تعزيز الشفافية وإظهار مصداقية الهيئة، وحرصها على شكاوى المسافرين، وتحفيز المنافسة العادلة بين مقدمي خدمات النقل الجوي والمطارات لتطوير وتحسين الخدمات.
ودعمًا من الهيئة العامة للطيران المدني لشركاء النجاح لديها من المطارات، أعدَّت الهيئة كُتيِّبًا يتضمنُ إرشادات لكيفية التعامل مع شكاوى المسافرين في المطارات، حيث تم توزيعه على مشغلي المطارات، يتضمن تحديد الضوابط، واتفاقيات مستوى الخدمة التي يجب الالتزام بها لجميع أنواع الشكاوى والاستفسارات، إلى جانب تدريب موظفي شركات الطيران الوطنية، وشركات الخدمات الأرضية ممن لهم علاقة مباشرة بالمسافرين على الالتزام باللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء، وذلك عن طريق إقامة ورش عمل.
يُذكر أنَّ الهيئةَ وفَّرَت قنوات تواصل متعددة على مدار الساعة لتحقيق ضمان التفاعل مع المسافرين ورواد المطار عن طريق قنوات الاتصال التالية: مركز الاتصال الموحد (1929)، وخدمة (واتس آب) على الرقم 0115253333، وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني، حيث تتلقى شكاوى إصدار بطاقات الصعود، وتعامل الموظفين، وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والحركة المحدودة وغيرها.