بعد حديث الرئيس عنها.. 9 معلومات عن منطقة جرجوب في مطروح
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تطرق الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع أهالي مطروح اليوم الأربعاء، في مدينة السلوم لافتتاح عدد من المشروعات وإنشاء مناطق اللوجوستية، وتطويرها على مدار الفترة الماضية وخاصة ميناء جربوب.
ترصد «الوطن»، أهم المعلومات حول منطقة جربوب قرب مطروح بحسب موقع خريطة مشروعات مصر
1-تقع المنطقة على بعد 70 كيلو غرب مدينة محافظة مطروح بالتحديد بمدينة النجيلة.
2-بدأت الدولة أعمال تطوير منطقة جربوب بالكامل، وعلى رأسها ميناء جربوب في 2015 بتكلفة إجمالية 10 مليارات دولار.
3- تم تقسيم المشروع على 3 مراحل الأولى بتكلفة 2 مليار جنيه، يستهدف وضع محافظة مطروح على خريطة السياحة والتجارة العالمية.
4- يستهدف المشروع تسكين 40 مليون مصري فى العقود الأربعة المقبلة، ضمن خطة إقامة مجتمعات جديدة في مطروح والعلمين ورأس الحكمة.
5- تٌوفر مشروعات ميناء جربوب نحو 30 ألف فرصة عمل.
6- ميناء جربوب هي الأقرب لسواحل أوروبا وتربط قارة أوروبا بأفريقيا.
7-من المقرر أن يكون طول رصيف الميناء المدني 1080.8 ألف متر، بغاطس 15 مترًا، ودوران السفن 450 مترًا، وحاجز صخري لكسر الأمواج بطول 3 كم في عمق البحر، تنفذه تحالف 16 شركة عالمية.
8- يضم المشروع إقامة ميناء تجاري وسياحي عالمي لخدمة الأنشطة والمشروعات السياحية وميناء حاويات تجاري عالمي، لخدمة عدد من المشروعات العملاقة التجارية والصناعية لشركات عالمية.
9- يضم المشروع منطقة جربوب إقامة عددا من الفنادق العالمية وسيخلق مجتمعات عمرانية حوله ومنطقة اقتصادية وصناعية لوجيستية ومدينة سياحية عالمية ومركز اقتصادي على مساحة 54 كيلو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطروح مدينة السلوم الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
بين سجن المشاعر وتحريرها
لا يُبارى بعض الرجال في مسألة كبت المشاعر وسجنها والتنصّل من كل ما قد يؤدي إلى بثّها، فبحسب العُرف والتربية العتيقة هم محافظون لا يتوجب أن يبوحوا أو أن يخافوا أو يبكوا. لا يشكون إذا تعبوا، لا يبكون إذا أُدميت قلوبهم، لا يعبّرون إذا فرحوا، وإن حصل ذلك فيكون على استحياء.
يتربى الولد منذ سنواته الأولى على مفهوم أنه رجل، ولا يليق بالرجال إظهار مشاعر الخوف أو الرغبة في البكاء، وأن هاتين الصفتين اختصّت بهما النساء. لا ينبغي للرجل أن يجزع أو يتألم، وإن حصل وشوهدت دموعه، يتعرّض لمختلف ألوان التهكم من قِبل محيطه. حتى في المواقف التي تستدعي أن يكون مُبتهجًا، لا ينبغي له أن يبالغ في الفرحة من منطلق أنه رجل!
ورغم أن القرآن الكريم سرد قصص الأنبياء والرُّسل كونهم بشرًا لم تُقدّ قلوبهم من صخر، حيث خافوا وحزنوا وتألموا في مواقف، وفرحوا وابتهجوا في مواقف أُخرى، فإننا نحن البشر العاديين نستحي إبداء عواطفنا خوفًا من أن تُفسّر أنها حالة ضعف لا تناسب رجلًا رصينًا أو تعبيرًا عن انتشاء لا يليق بوقور.
القرآن الكريم لم يتحفظ وهو يسرد لنا قصة سيدنا موسى عليه السلام وصراعه مع فرعون مصر على مشاعر الخوف والقلق التي كانت تعتريه بعد أن وكز الرجل المصري فقتله، بل ذكر بصورة صريحة أنه خرج من المدينة «خائفًا يترقب». فلماذا يُنكر علينا المجتمع نحن الذين لا يوحى إلينا الإتيان بأي صورة من صور الخوف؟
وجاء في السيرة النبوية المطهرة أن النبي عليه الصلاة والسلام خاف خوفًا شديدًا وفزع لما شاهد سيدنا جبريل عليه السلام على صورته الحقيقية، بينما كان يتعبّد في غار حراء. النبي لم يُخفِ تلك المشاعر بل أخبر عنها زوجته أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وقال لها قولته الشهيرة: «زملوني زملوني، دثروني دثروني».
كما أنه عليه الصلاة والسلام في ناحية أخرى لم يُخفِ مشاعر حبه لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها عندما سألته عن مقدار حبه لها، إذ كان رده عليها: «حبي لك كعقدة حبل لا يستطيع أحد حلها». فتضحك، وكلما مر عليه يسألها وتقول: «كيف حال العقدة؟» فيرد عليها: «كما هي».
ومما جاء في السيرة المُعطّرة أنه عليه الصلاة والسلام كان يُبيّن محبته لابنته السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، وكان يلاطفها ويُقبّلها على جبينها كلما دخل عليها بيتها، فيما نتحفظ نحن على تقبيل بناتنا أو احتضانهن إذا حققن إنجازًا علميًّا أو انتقلن إلى بيت الزوجية أو رُزقن بمولود!
النقطة الأخيرة..
لا علاقة بين الرجولة والقدرة على سجن المشاعر وتقويضها، لا رابط بين البوح وتحرير العواطف وضعف شخصية الرجل؛ فقوة الرجل تكمن في معرفته طرق استلاب القلوب وصناعة الأمل وإضفاء البهجة في نفوس كل من حوله.