مكتب صغير وتعويض بالملايين.. موظف يرفع دعوى قضائية على شركته بسبب الوزن
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
في واقعةٍ غريبةٍ من نوعها، أقدم موظف في مكتبة نيويورك العامة على رفع دعوى قضائية يُطالب فيها بتعويضٍ ضخمٍ، زاعمًا أنّ حجم مكتبه لم يكن مناسبًا لجسده، لكن القصة لم تقف عند حدود المكتب الضيق، إذ تضمّنت اتهامات متبادلة، وأحداثًا مثيرة كشفت عن تفاصيل صادمة حول بيئة العمل، فما الذي دفع هذا الموظف إلى المطالبة بـ4.
ويليام مارتن، مساعد المعلومات في المكتبة الذي يبلغ طوله 6 أقدام و2 بوصة، والذي يتخطى وزنه حاجز الـ150 كيلوجراما، قرر رفع دعوى قضائية يطالب فيها بتعويض قدره 4.6 مليون دولار، زاعمًا أن إجباره على العمل على مكتب بحجم غير مناسب تسبب له في صدمة جسدية وعاطفية.
رجل يقاضي شركته بسبب ضيق المكتبوزعم ويليام مارتن، أنّ المكتب في مكتبة مؤسسة ستافروس نياركوس في الجادة الخامسة كان أصغر من حجمه، بحسب ما نقلته « نيويورك بوست».
وفي دعوى قضائية رفعها في محكمة بروكلين الفيدرالية، وصف مارتن مكتب الخدمة في الطابق الأول بأنه «ضيق» بسبب سطحه المتأرجح الذي يبلغ ارتفاعه 12 بوصة، وقال مارتن في ملف الدعوى الذي رفعه، وفقًا للصحيفة : «كل ما كنت أبحث عنه هو مكتب خدمة به مساحة مناسبة نظرًا لخصائصي الجسدية».
بدأت مشاكل مارتن في أكتوبر 2021 عندما تم تعيينه في المكتب، وبعد إثارة المخاوف، تدخلت نقابته ورتبت إعادة تعيينه في مكاتب أخرى، ومع ذلك، في يونيو 2023، قام مساعد مدير جديد بإعادة تعيينه في نفس المكتب المثير للمشاكل.
وتزعم الدعوى القضائية أن هذا القرار كان «ضارًا بصحته وسلامته»، كما زعمت أنّ المدير زاد من مهام المكتب للرجل أيضا.
في المقابل، اتهم مارتن بالنوم في أثناء العمل، وهو ما نفاه، واصفًا إياه بأنّه ادعاء «كاذب»، بينما أدى إيقافه عن العمل بعد ذلك إلى طلب نقله وإجازة طبية بسبب القلق والاكتئاب.
وتزعم الدعوى القضائية أن التأثير العاطفي على مارتن كان شديدًا، ويقال إنه «يرتجف» عند التفكير في العودة إلى العمل، وأن صحته العقلية «تضررت إلى حد كبير» لدرجة أنه لم يعد قادرًا على أداء دوره، بحسب التقرير.
ورفض متحدث باسم مكتبة نيويورك العامة الدعوى القضائية ووصفها بأنّها «لا أساس لها من الصحة»، قائلاً: «نحن نتعامل مع التسهيلات والمخاوف التي يواجهها الموظفون بأقصى قدر من الجدية، ونحن ملتزمون بمعاملة موظفينا في جميع أنحاء المكتبة بإنصاف واحترام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعوى قضائية محكمة دعوى قضائیة
إقرأ أيضاً:
توقيع بروتوكول تعاون بين المكتب البابوي للمشروعات ومصنع 200 الحربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم توقيع بروتوكول تعاون بين المكتب البابوي للمشروعات ومصنع إنتاج وإصلاح المدرعات "مصنع ٢٠٠ الحربي"، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، واللواء المهندس وفيق مجدي، رئيس مجلس إدارة المصنع، و بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات، إلى جانب عدد من رجال الأعمال والمسؤولين، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية لدعم التعليم الفني والتدريب المهني.
وخلال كلمتها، أكدت مدير المكتب البابوي للمشروعات أن هذا البروتوكول يجسد التزام الطرفين بتمكين الشباب المصري وتأهيلهم لسوق العمل من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة في مجال اللحام، وهو أحد القطاعات الحيوية التي تفتح أمام الشباب آفاقًا واسعة لمستقبل أكثر استقرارًا.
وأكد على أن التعليم الفني وتنمية المهارات الحرفية يعدان ركنًا أساسيًا في بناء المجتمع وخدمة الوطن، كما أشارت إلى أن وجود رجال الأعمال وأصحاب المصانع اليوم يعكس مدى التكامل بين التدريب والتوظيف، مما يعزز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، أعرب مدير مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات عن سعادته بوجوده في الكاتدرائية، ونقل تحيات الوزير محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، مؤكدًا على الدور المهم الذي يقوم به مصنع ٢٠٠ الحربي في تلبية الاحتياجات الإنتاجية للمصانع الحربية والمشروعات الوطنية، إلى جانب حرصه على تدريب الشباب وتأهيلهم فنيًا ليكونوا قوة داعمة لسوق العمل. كما شدد على أهمية الاعتماد على العمالة الفنية المدربة باعتبارها أساس المستقبل الصناعي لمصر، موضحًا أن المصنع يطبق أعلى معايير السلامة والصحة المهنية المعتمدة على مستوى الدولة لضمان بيئة عمل آمنة ومؤهلة لتخريج كوادر فنية قادرة على الإسهام في نهضة الصناعة المصرية.
من جانبه، قدم قداسة البابا تواضروس الثاني التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك، معبرًا عن تقديره لهذه المبادرة التي تعكس روح التعاون بين الكنيسة والمؤسسات الوطنية لصالح الشباب المصري. وأكد قداسته أن هذا التعاون يأتي في إطار رؤية الكنيسة لدعم مشروعات التنمية المستدامة، من خلال توفير فرص تدريبية تسهم في بناء مستقبل الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، مشيرًا إلى أن الصناعة في مصر تعتمد بشكل أساسي على العمالة الفنية المدربة، وأن توفير برامج تدريبية متخصصة سيسهم في تعزيز هذا القطاع الحيوي.
وفي ختام الفعالية، تم التوقيع الرسمي للبروتوكول، على أن يبدأ قريبًا تنفيذ برامج التدريب الفني بالتعاون بين المكتب البابوي للمشروعات ومصنع ٢٠٠ الحربي، لتأهيل الشباب لسوق العمل وتمكينهم من اكتساب المهارات اللازمة لتحقيق مستقبل مهني ناجح وايجاد فرص عمل للمتفوقين.
لمتابعة تفاصيل الإعلان عن المنحة الدراسية والتقديم لها، يرجى متابعة صفحة المكتب البابوي للمشروعات
https://www.facebook.com/share/16HTQPSV8H/?mibextid=wwXIfr