مدبولي يوجه برفع كفاءة وتطوير الوحدات المبنية في أرض مطار إمبابة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
عقد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً لمتابعة موقف تطوير أرض مطار امبابة شمال الجيزة، بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والمهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، والدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان، والدكتور باهر الشعراوي، نائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية للاستثمار واستدامة المشروعات، والمهندس مصطفى عبد الوهاب، نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق للمتابعة والتخطيط، ومسئولي الجهات المعنية.
وفي مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أن مشروع تطوير أرض مطار إمبابة شمال الجيزة، يعدُ أحد المشروعات المهمة التي تعمل الدولة على تنفيذها، بما يُسهم في تحسين الخدمات الموجودة بهذه المنطقة، موضحاً أنه سبق منذ سنوات بناء عدد كبير من الوحدات السكنية بهذا المشروع، وتم الاستفادة بجزء منها كوحدات بديلة لأهالي جزيرة الوراق وغيرها.
وشدد الدكتور مصطفى مدبولي على ضرورة أن يكون هناك تصور واضح لاستغلال الوحدات المتبقية، وكذا التشغيل الأفضل للحديقة الموجودة بالمنطقة، موجهاً برفع كفاءة وتطوير الوحدات المبنية في أرض المطار، مع الاهتمام بالحديقة واستعادة رونقها لتعود كما كانت عند افتتاحها على أعلى مستوى.
وخلال الاجتماع، عرض وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تقريراً حول مشروعات التطوير بأرض مطار امبابة، مشيراً إلى أن قطاع التطوير يشمل المنطقة السكنية وتضم 3100 وحدة سكنية، في 158 عمارة، حيث تناول موقف تخصيص الوحدات والتسليم للحاجزين، سواء من خلال هيئة المجتمعات العمرانية أو جهاز الوراق، إلى جانب موقف بيع المحال التجارية بالمنطقة السكنية وعددها 222 محلاً، كما يضم قطاع التطوير أيضاً حديقة مطار امبابة على مساحة 38 فدانا، وأرض فضاء بمساحة 48 فدانا.
واستعرض الوزير مقترحات طرح المنطقة الاستثمارية بأرض مطار امبابة على المستثمرين في ضوء تميز موقعها، لافتاً إلى أنه جار طرح قطعة الأرض الاستثمارية الأولى بمساحة 20 فدانا لأنشطة متعددة، تجارية وإدارية وسكنية وفندقية وترفيهية، كما سيتم طرح قطعة أرض استثمارية ثانية بمساحة 28 فدانا لأنشطة متعددة أيضاً.
وتناول الوزير أيضاً مقترحات استثمار مشروع حديقة الجيزة بارك كمشروع ترفيهي لتعظيم الاستفادة منها، لتخدم المنطقة كلها.
من جانبه، عرض محافظ الجيزة، المقترحات الخاصة برفع كفاءة منطقة أرض مطار امبابة، وكذا الاستفادة من الوحدات السكنية بها، كإسكان بديل لقاطني المناطق غير الآمنة المستهدفة بالتطوير.
كما تطرق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية إلى مقترحات تطوير عدد من المناطق بحي شمال الجيزة، ضمن جهود الصندوق لتطوير المناطق غير الآمنة وغير المخططة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوزراء مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء أرض مطار تطوير أرض مطار رئیس مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
استقالات من "إدارة كفاءة الحكومة الأميركية" ضد إجراءات ماسك
تقدم أكثر من 20 موظفا في الخدمة المدنية الأميركية باستقالتهم يوم الثلاثاء، من إدارة كفاءة الحكومة التابعة لإيلون ماسك، معلنين رفضهم استخدام خبراتهم لتفكيك الخدمات العامة الحيوية التابعة للحكومة الفدرالية.
وكتب 21 موظفا في رسالة استقالة جماعية: "لقد أقسمنا على خدمة الشعب الأميركي والالتزام بيمين الدستور عبر الإدارات الرئاسية، ومع ذلك أصبح من الواضح أننا لم نعد قادرين على الوفاء بهذه الالتزامات".
وأضاف الموظفون أن العديد ممن تم تجنيدهم لمساعدة ماسك على تقليص حجم الحكومة الفيدرالية تحت إدارة الرئيس ترامب كانوا من المثقفين السياسيين الذين يفتقرون إلى المهارات والخبرات التقنية اللازمة للمهام المكلفين بها.
وتعد هذه الاستقالات الجماعية، التي شملت مهندسين وخبراء بيانات ومديري منتجات، نكسة إضافية لإيلون ماسك ومحاولة الرئيس الجمهوري لتنفيذ حملة تقنية لإقالة أو إجبار آلاف موظفي الحكومة على ترك وظائفهم، بعد سلسلة من التحديات القضائية التي سعت إلى إيقاف أو عكس محاولاتهم لفصل الموظفين.
وكان الموظفون المستقيلون يعملون في ما كان يعرف سابقا باسم "الخدمة الرقمية الأميركية"، وهي مكتب تأسس خلال إدارة الرئيس باراك أوباما، يستخدمه ملايين الأميركيين للتسجيل في خطط التأمين الصحي ضمن قانون الرعاية الصحية الذي يعد علامة فارقة للحزب الديمقراطي.
وأوضح المستقيلون أنهم كانوا قد شغلوا مناصب عليا سابقا في شركات تكنولوجية مثل غوغل وأمازون، وأنهم انضموا إلى الحكومة بدافع الواجب العام. إلا أن تمكين ترامب لماسك قلب هذه المعادلة رأسا على عقب بحسب تعبيرهم.
ففي اليوم التالي لتنصيب ترامب، تم استدعاؤهم لسلسلة من المقابلات التي كشفت عن طابع العمل السري في إدارة كفاءة الحكومة.
ظروف إجراء المقابلات
ووفقا للموظفين، فقد قام بعض الأشخاص الحاملين لشارات زوار البيت الأبيض، والذين رفض بعضهم الكشف عن هوياتهم، بطرح أسئلة حول مؤهلاتهم ومواقفهم السياسية، حيث بدا أن بعضهم يمتلك فهما تقنيا محدودا، وكان العديد منهم شابا ويستند إلى الأيديولوجية والإعجاب بماسك بدلا من التركيز على تحسين التكنولوجيا الحكومي. بحسب الموظفين المستقيلين.
وذكر الموظفون في رسالتهم: "رفض عدد من هؤلاء المقابلين الكشف عن هوياتهم، وطرحوا أسئلة بشأن الولاء السياسي، وحاولوا إثارة الخصومات بين الزملاء، وأظهروا قدرة تقنية محدودة".
وجاءت هذه الاستقالات بعد فترة قصيرة تم خلالها تسريح حوالي 40 موظفا من نفس المكتب، وهو ما وصفوه بأنه ضربة قاسية لقدرة الحكومة على إدارة وحماية بصمتها التكنولوجية.
وكتب المستقيلون في رسالتهم: "كان هؤلاء الموظفون ذوو الكفاءة العالية يعملون على تحديث خدمات الضمان الاجتماعي، وخدمات المحاربين القدامى، ونظام تقديم الضرائب، والرعاية الصحية، والإغاثة في حالات الكوارث، والمساعدات الطلابية وغيرها من الخدمات الحيوية. إزالتهم تعرض الملايين من الأميركيين الذين يعتمدون على هذه الخدمات للخطر. إن الفقدان المفاجئ لخبراتهم التكنولوجية يجعل الأنظمة الحيوية وبيانات الأميركيين أقل أمانا".