أم قاتلة ورضيعة في القمامة.. ملابسات جريمة بشعة في النمسا
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
كشفت الشرطة النمساوية، الأحد، ملابسات العثور على جثة طفلة رضيعة قرب عيادة في العاصمة فيينا.
وأعلنت الشرطة أن أم الرضيعة اعترفت بارتكابها جريمة قتل الطفلة التي عثر على جثتها ملقاة وسط القمامة.
وبحسب الشرطة فقد قالت السيدة إن "المشاكل الأسرية" هي التي دفعتها لارتكاب هذا الفعل.
ووفقا لنتائج التشريح، فإن الرضيعة توفيت نتيجة صدمة قوية، حيث أصيبت بإصابة قوية في المخ بالإضافة إلى كسور متعددة في العظام، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وكان أحد العاملين في العيادة قد أبلغ عن اختفاء رضيعة من جناح الرضع المبتسرين الخميس الماضي، ثم بدأت عملية بحث واسعة النطاق دون التوصل لنتيجة.
وقامت الشرطة بتوسيع نطاق البحث إلى خارج أراضي المستشفى بعد استجواب الأم البالغة من العمر 30 عاماـ ةالتي تم القبض عليها بصفتها مشتبه بها عندما تم العثور على جثة الرضيعة في القمامة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المشاكل الأسرية المخ النمسا جريمة قتل مروعة قتل رضيعة المشاكل الأسرية المخ
إقرأ أيضاً:
45 عامًا من القمع ضد الشعب الإيراني.. مركز عبد الرحمن برومند يكشف عن ممارسات بشعة يمارسها النظام في طهران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر مركز عبد الرحمن برومند لحقوق الإنسان في إيران، ومقره واشنطن، تقريرًا يتضمن خريطة تفاعلية توثق 45 عامًا من العنف الذي تمارسه إيران داخل البلاد وخارجها.
ويكشف التقرير عن 862 حالة إعدام خارج نطاق القضاء و124 حادثة تهديد بالقتل أو محاولات اختطاف واغتيال.
يحمل التقرير عنوان "إيران: عنف الدولة عبر الحدود"، ويوثق حالات العنف التي نفذتها إيران في دول بالشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا.
وأشار إلى أن 452 من هذه الحالات وقعت خارج إيران في دول مثل ألمانيا، الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، تركيا، العراق، وفرنسا، وغالبًا ما تورط فيها مسؤولون ودبلوماسيون إيرانيون لم يخضعوا للمساءلة.
وقالت رُيا برومند، المديرة التنفيذية للمؤسسة: "تمثل هذه الخريطة التفاعلية أداة حاسمة لتوثيق وكشف حوادث العنف خارج نطاق القانون التي ارتكبتها الجمهورية الإيرانية".
وأضافت: "نأمل أن يدفع هذا المشروع المجتمع الدولي إلى مراقبة هذه الانتهاكات والتحقيق فيها، مع التركيز على الشفافية والعدالة للضحايا".
تضمن التقرير قضايا بارزة مثل محاولات اختطاف الصحفية مسيح علي نجاد، ومحاولات اغتيال استهدفت دونالد ترامب، ومايك بومبيو، وجون بولتون، بالإضافة إلى مراقبة معارضين إيرانيين في الخارج.
وأكدت المؤرخة والحائزة على جائزة بوليتزر، آن أبلباوم، أن "هذه الخريطة تظهر للمرة الأولى مدى الجرائم التي نفذتها إيران عالميًا، من اغتيالات وخطف واحتجاز رهائن".
وأشار التقرير إلى ضعف استجابة الحكومات المضيفة في كثير من الأحيان، مما سمح للمتورطين بالفرار أو الحصول على أحكام مخففة. وحذرت المؤسسة من أن هذه الإخفاقات تمنح السلطات الإيرانية الجرأة لمواصلة انتهاكاتها.
ودعت الممثلة والناشطة الحقوقية نازنين بنيادي إلى إنهاء الإفلات من العقاب، قائلة: "لا يمكن السماح للجناة بالاستمرار في الإفلات من العدالة. يجب على الحكومات والمؤسسات الدولية أن تضمن تقديم تعويضات فعالة للضحايا".
وجاء التقرير بعد إدانة وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي للإرهاب إيران لدورها في دعم أو تنفيذ مخططات ضد معارضيها بالخارج، مشيرة إلى أحكام قضائية صدرت مؤخرًا ضد أفراد تورطوا في مثل هذه الأعمال.