ضمن «بداية».. مدرسة الراهبات بإسنا تنظم ماراثون للدراجات الهوائية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
شهدت مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، اليوم الأحد، انطلاق ماراثون الدراجات الهوائية وآخر للجري بالملابس الفرعونية والاسلامية والقبطية والصعيدية والتراثية، الذي دشنته مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات بإدارة إسنا التعليمية، من أمام المدرسة وصولا إلى معبد خنوم بمدينة إسنا على المسار السياحي والعودة مرة أخرى لنقطة الانطلاق بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من طلاب المدرسة وأولياء الأمور، وذلك تفعيلا للمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
شارك في الماراثون الدكتور محمد رزق رئيس مركز ومدينة إسنا، والمهندسة صباح منصور نائب رئيس المدينة، و أحمد الصراف مدير إدارة إسنا التعليمة، صباح حلمي مديرة مدرسة الراهبات و أحمد حسن مدير منطقة آثار إسنا، واولياء أمور طلاب مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات بإسنا، وعدداً من القيادات التنفيذية والشعبية بالمدينة.
انطلق الماراثون وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث عززت قوات الأمن ورجال المرور بتواجدهما في خط سير الماراثون لحماية الطلاب وسلامتهم، وانتهى الماراثون في المواعيد المقررة له.
وحرص الطلاب أثناء المسيرة سيرا على الأقدام من أمام المدرسة مرورا بشارع البحر، على رفع أعلام مصر وسط أجواء من الفرحة والبهجة، وقامت مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات بمركز إسنا في الأقصر على تكريم الحاصلون على المراكز الأولى في الماراثون وتوزيع جوائز عليهم.
جاء الماراثون ضمن رؤية المدرسة المستقبلية لجيل سباق في الأعمال الخيرية ومتعاون ويعزز من الإيجابيات، ضمن أهداف المبادرة الرئاسية بداية جديدة لكل إنسان، وفقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقصر وزارة التربية والتعليم الراهبات الفرنسيسكانيات مدرسة الراهبات
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي يُفجر مفاجأة عن أسباب انتشار ظاهرة العنف داخل المدارس
قال الدكتور محمد عادل الحديدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة المنصورة، إن العنف ظاهرة عالمية معقدة، حيث يوجد الكثير من الأسباب تعمل معًا حتى تحدث ظاهرة العنف في المدارس، ومن هذه العوامل عوامل أسرية، وأخرى فردية، وأخرى تتعلق بالمدرسة.
وأضاف "عادل"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن بعض الطلاب يمارسون العنف مع زملائهم بسبب القلق أو الاكتئاب أو الاضطرابات النفسية، مشيرًا إلى أن المدرسة إذا لم تلاحظ هذه المشاعر السلبية فسيقوم الطلاب بإظهار هذه المشاعر في صورة أعمال عنف.
وأوضح أن المدرسة من المفترض ألا تكون للتعليم فقط، ولكن للعلاقات الاجتماعية أيضا، مشيرًا إلى أن الطالب من المفترض أن يتعلم طريقة إعداد مشاريع مع الأصدقاء، والكثير من الأعمال التي تتعلق بالتواصل مع الزملاء، بدلاً من أن يستخدم الطالب العنف كطريقة للتعبير عن عجزه.
ولفت إلى أن المدرسة من المفترض أن توفر بيئة آمنة من خلال إعداد نظم صارمة لمراقبة الطلاب، ومعاقبة أي طالب يخطيء، وعدم وجود أي تمييز في المعاملة بين الطلاب.
اقرأ أيضاً«التعليم» تعلن موعد فتح باب التقديم للمعلمين بالمدارس المصرية اليابانية
التعليم تحدد موعد بدء المدارس في استلام استمارة الثانوية العامة 2025
عبد اللطيف: سنتعامل بحزم مع أي واقعة تخالف قواعد المنظومة التعليمية داخل المدارس