ستخسر أمانك الإلكتروني.. خبير يحذر من تطبيقات "باسورد الواي فاي"
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تحدث الدكتور حاتم زغلول خبير تكنولوجي وإلكتروني عن سرقة الشبكات الإلكترونية، موضحًا، أن من أشهر الطرق وأوسعها انتشارا تحميل تطبيقات تمنح كلمات مرور شبكات إلكترونية كثيرة لمن يقوم بالتحميل.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ ما تفعله هذه التطبيقات، أنها تحصل على كلمات المرور للشبكات الإلكترونية الخاصة بمن يقومون بتحميلها وتضع كل كلمات المرور في مجموعة دولية، وبالتالي، فإن من يحمل التطبيق يحصل على كلمات مرور شبكات إلكترونية "واي في" مختلفة"، لكنه يكون قد خسر شبكته الإلكترونية نفسها.
وقدم "زغلول" عدة نصائح لتأمين الشبكات الإلكترونية والأشخاص ضد القرصنة، قائلا: "عندما نكون موجودين في أماكن ليست معروفة يجب أن نكون حريصين وألا نجري أي معاملة مالية أو نحمل صورنا أو بياناتنا الشخصية عبر الإنترنت، لأن أصحاب الواي فاي في هذه الأماكن يمكنهم تتبع كل معلومة يتداولها الشخص".
وأوضح: "إذا تم عمل الشبكة hidden، فإن هذا الأمر يحميها من الاختراق، كما يجب ألا نشترك في هذا النوع من التطبيقات التي تمنحنا كلمات مرور الشبكات الإلكترونية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشبكات الإلكترونية تكنولوجى واي في القرصنة الانترنت
إقرأ أيضاً:
عراب شبكات التمويل السرية..وفاة زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي يوسف ندا
أعلنت اليوم الأحد، وفاة يوسف ندا، زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي، عن 94 عاماً.
وانضم ندا المولود في 1931 بالإسكندرية المصرية باكراً إلى تنظيم الإخوان، والتحق به في 1947 حين كان في الـ 17، بعد تعرفه على مؤسسه حسن البنا.ومرت رحلة ندا في التنظيم الإرهابي بمراحل مختلفة، وكرس حياته منذ البداية لخدمة أهدافه، وفي مرحلة متقدمة أصبح محركاً ودافعاً لأجندته في العالم العربي بفضل أمواله الطائلة، والمؤسسات والبنوك التي وضعها تحت تصرف التنظيم وأعضائه.
وفي 1954، أي بعد بضع أعوام من التحاقه بتنظيم الإخوان اعتقل مع آخرين بتهمة الضلوع في محاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، لكن السلطات أفرجت عنه بعد عامين.
انتقل ندا إلى ليبيا، وبدأ فيها تجربة جديدة، كان المال ركيزتها الأساسية، وأقام علاقات متينة مع الملك إدريس السنوسي، وحصل على جواز سفر ليبي ساعده في توسيع أعماله إلى أوروبا، وبعد انقلاب القذافي في 1969، غادر ليبيا إلى كامبيونا الإيطالية قرب الحدود السويسرية، ثم انتقل إلى النمسا، ومنها أسس عدة شركات تعمل لصالح الإخوان، ولُقب لاحقاً بـ"ملك الأسمنت في البحر المتوسط".
وأسس ندا "بنك التقوى" في جزر البهاما مع القيادي الإخواني غالب همت في 1988، واستطاع البنك تحقيق مكاسب كبيرة في سنواته الأولى، وخصص جزءاً كبيراً من أمواله لتمويل التنظيم الإرهابي.
وبعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، اتهمت الإدارة الأمريكية ندا "بتمويل الإرهاب" عبر بنك التقوى، فجمدت أصوله ووضعت اسمه على قوائم الإرهاب.
كما أدين يوسف ندا بتمويل عمليات إرهابية لحساب الإخوان في مصر، وأدرج على قوائم الإرهاب ضمن 76 قيادياً آخرين بناءً على الطلب رقم 8 لسنة 2024، من النيابة العامة في القضية رقم 1983 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا.