اتصال تعزز التعاون المصري الروسي في التكنولوجيا ضمن لقاء استراتيجي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
نظّمت جمعية "اتصال"، لقاءً يهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركات المصرية والروسية في قطاعات التكنولوجيا المختلفة. وجاء اللقاء ضمن سلسلة المبادرات التي تُطلقها الجمعية لتوسيع آفاق الشركات المصرية على المستوى الدولي، في إطار برنامج " ITESAL Export Hub
الذي يسعى لدعم الشركات في تصدير خدماتها ومنتجاتها البرمجية إلى الخارج.
وشهد اللقاء حضور 8 شركات روسية متخصصة في مجالات تشمل: البرمجيات، الإعلام الرقمي، Quantum Technologies ، Telemedicine ، Retail Solutions ومن الجانب المصري شاركت شركات متخصصة في تطوير البرمجيات، وتقنيات السيارات (Automotive)، بالإضافة إلى شركات عاملة في قطاعات أخرى، بهدف استكشاف سبل التعاون والشراكة مع الشركات الروسية.
ركز الاجتماع على تحقيق عدة أهداف رئيسية: تعزيز الصادرات التكنولوجية: عبر تمكين الشركات المصرية من تصدير حلولها وخدماتها البرمجية ، إيجاد فرص شراكة: بين الشركات المصرية والروسية في إطار مشاريع دمج واستحواذ أو شراكات طويلة المدى ، تبادل الخبرات: من خلال استعراض أفضل الممارسات العالمية، خاصة في القطاعات الحيوية التي تخدم التحول الرقمي ، استكشاف فرص الاستثمار: حيث ناقش الطرفان إمكانية التعاون في إنشاء مشروعات تكنولوجية مشتركة تخدم الأسواق المحلية والدولية.
ويعد برنامج برنامج ITESAL Export Hub هو مبادرة استراتيجية أطلقتها الجمعية لدعم الشركات المحلية في اختراق الأسواق العالمية. ويأتي هذا اللقاء استكمالاً للنجاح الذي حققته الجمعية في معارض ومؤتمرات سابقة، مثل مشاركتها المتميزة في معرض LEAP 2024 في المملكة العربية السعودية، الذي شهد تفاعلاً واسعاً بين الشركات المصرية والدولية.
قال المهندس حسام مجاهد، رئيس جمعية اتصال: "نحن ملتزمون بتوفير منصات تجمع بين الشركات المصرية والدولية لتبادل المعرفة وتعزيز الشراكات. هدفنا أن تصبح الشركات المصرية قادرة على المنافسة عالميًا، خاصة في ظل الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها قطاعات التكنولوجيا في مصر. لقاء اليوم مع الشركات الروسية يعكس اهتمامنا الكبير بالتوسع في الأسواق الدولية."
وأضاف:"التعاون بين الشركات المصرية والروسية يفتح آفاقًا جديدة لتطوير صناعات مثل البرمجيات والتقنيات الطبية والتجارة الإلكترونية. من خلال برنامج اتصال إكسبورت هاب، نسعى لجعل مصر مركزًا إقليميًا لتصدير الحلول التقنية."
وخلال اللقاء تم الاتفاق على عدة مبادرات لزيادة التعاون بين الطرفين، بما في ذلك تنظيم ورش عمل مشتركة ومتابعة فرص استثمارية محددة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة. تسعى جمعية اتصال أيضًا إلى تعميق العلاقات مع شركات دولية من خلال المزيد من اللقاءات المشابهة، مما يعزز مكانة مصر على خريطة التكنولوجيا العالمية.
ويُظهر هذا الحدث التزام جمعية اتصال بتعزيز الدور المصري في الاقتصاد الرقمي العالمي. من خلال هذه المبادرات، تؤكد الجمعية على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في تحقيق أهداف التحول الرقمي وتنمية الاقتصاد التكنولوجي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بین الشرکات المصریة التعاون بین من خلال
إقرأ أيضاً:
مجدي أبوزيد يكتب: التحول الرقمي بالجامعات المصرية والرؤية المستقبلية
أصبح التحول الرقمى بالجامعات ضرورة حتمية ولا بديل عنه لتنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، فقد خطت الجامعات خطوات جادة وسريعة فى هذا الملف لتحويل الجامعات إلى جامعات الجيل الرابع في جميع المجالات التعليمية والبحثية.
ويأتي التحول الرقمي في الجامعات المصرية، استجابة للثورة الرقمية التي اجتاحت جميع مناحي الحياة، ودخول تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاعات متعددة وعلى رأسها التعليم العالى والبحث العلمى.
وأولت وزارة التعليم العالى اهتماماً كبيرًا بملف التحول الرقمى وميكنة الخدمات، حيث تدعم الوزارة استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية، من خلال استخدام الوسائل الرقمية، لتحسين تقديم المحتوى التعليمي وتفاعل الطلاب معه.
واتخذت وزارة التعليم العالي ، العديد من الخطوات الجادة نحو التحول الرقمي في 2024، حيث قامت بتنفيذ خطة شاملة للتحول الرقمي في الجامعات المصرية، تحت عنوان "التحول الرقمي والرؤية المُستقبلية"، والتي تتكامل مع المبادئ الـ7 للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
والمبادئ السبعة هي (التكامل، التخصصات المُتداخلة، الاتصال، المُشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الريادة والإبداع)، وذلك من خلال 3 محاور رئيسية، (بناء وتطوير أساس رقمي مركزي، مهارات خريج المستقبل 2050، ومؤسسات تعليم عالي ذكية وفعالة).
وتأتي أهمية الاستراتيجية في إعداد كوادر بشرية مؤهلة، وتطوير قدرات التحول الرقمي لدى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، فضلًا عن تشجيع الابتكار والبحث العلمي في مجال التكنولوجيا، من خلال التعاون مع الشركات العالمية في هذا المجال.
يشمل التحول الرقمي في الجامعات المصرية استخدام الأجهزة الذكية، والتطبيقات التعليمية، والمحتوى الرقمي التفاعلي، والتعليم عن بُعد، وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، ورفع كفاءة البنية المعلوماتية وميكنة الاختبارات الإلكترونية.
ويهدف التحول الرقمي في الجامعات إلى تعزيز مهارات التفكير النقدي والتحليلي لدى الطلاب وتمكينهم من التعلم بأساليب مبتكرة تجعل التعليم أكثر متعة وفاعلية وبناء عليه بات التحول الرقمي هو لغة العصر في كل الجامعات المصرية ويجعلها تتبوأ المكانة اللائقة بها في التصنيفات العالمية.
إن التحول للمجتمع الرقمى يُعد مسئولية الجميع سواء الدولة أو المواطنين للحصول على مستوى معيشة أفضل في مجتمع آمن فيظل التغيرات العالمية التي توجب علينا عملية التحول للإدارة الرقمية فى كافة المجالات لمواجهة التحديات العالمية.