حزب أردوغان يرفض عقد انتخابات مبكرة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – رد حزب العدالة والتنمية الحاكم على دعوة زعيم المعارضة في تركيا، بتبكير موعد الانتخابات العامة المقررة في 2028.
ومنذ فوز حزب الشعب الجمهوري بالمركز الأول في الانتخابات البلدية الأخيرة، تزايدت الدعوات لعقد انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة في تركيا.
وذكر أوزال في تصريح له يوم أمس، أنه كلما تم تقديم موعد الانتخابات كلما كان الوضع أفضل، قائلا: “فليترشح أردوغان أو غيره ما يهم هو عقد الانتخابات فورا، نريد الانتخابات على الفور”.
من جانبه علق المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، عمرو شاليك، في كلمته اليوم على أوزال، قائلا: “بدون شك لو عقدت انتخابات اليوم فسيتذوقون الهزيمة نفسها، لكن كما قلنا في السابق. الانتخابات المبكرة ليست ضمن أجندة تركيا”.
وأضاف شاليك أن المعارضة توجه الهجمات لحزب العدالة والتنمية كلما وقعت خلافات والصراعات والاضطرابات فيما بينهم، وأضاف قائلا: “هاجموا الرئيس ويعتقدون أن بإمكانهم خفض صوتنا، قبل عده أيام تسببوا في حادث قبيح داخل البرلمان وحاولوا قطع الطريق على وزير الداخلية أثناء توجه لاجتماع لجنة التخطيط والموازنة، لكن رأوا مرة أخرى أنه ليس بالإمكان إسكات حزب العدالة والتنمية وتحالف الجمهور الحاكم بأي شكل من الأشكال، لا توجد انتخابات مبكرة أمام تركيا، لكن نحن مؤسسة تعمل وكأن كل يوم يوجد انتخابات”.
Tags: الانتخابات المبكرة في تركياحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنميةعلي يرلي كاياعمرو شاليكالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات المبكرة في تركيا حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية علي يرلي كايا حزب العدالة والتنمیة
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية: تنازع المصالح عند رئيس الحكومة خطأ فادح يجب أن يدفع ثمنه
سجل عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن التفاعلات التي خلفتها الجلسة الشهرية لرئيس الحكومة ليوم الاثنين 16 دجنبر 2024، بمجلس النواب، كثيرة ومتعددة، وستبقى مستمرة بالنظر لخطورة ما راج فيها.
وقال بووانو في كلمة افتتح بها أشغال الاجتماع الأسبوعي للمجموعة ليوم الاثنين 23 دجنبر 2024 إن رئيس الحكومة ارتكب بالجلسة الشهرية خطأ فادحا، ويجب أن يدفع ثمنه، والمتعلق بتنازع المصالح وبطريقة استحواذه على مشروع تحلية مياه البحر بالدار البيضاء.
وأكد بووانو أن كل جلسة شهرية لرئيس الحكومة، تكشف عن اشكالات كبيرة سياسية وقانونية وتدبيرية، يكون هو بطَلها، مبرزا أنه لم تمر جلسة شهرية منذ بداية الولاية التشريعية، دون أي خطأ من لدنه، منتقدا في هذا الصدد سلوكه السلبي والمشين تجاه عضوات من المجموعة النيابية، وآخرها ما تعرضت له النائبة نعيمة الفتحاوي خلال الجلسة الشهرية الأخيرة.