مكتب أمن المعلومات في مالية الشارقة يعزز مكانة الإمارة الاستثمارية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
الشارقة في 16 أغسطس /وام/ يساهم مكتب أمن المعلومات الذي أسسته دائرة المالية المركزية بالشارقة، عام 2017، في تعزيز مكانة إمارة الشارقة في عالم المال والاستثمار و حماية الأصول المعلوماتية.
وقال صقر آل علي، مدير المكتب إن الدور الرئيسي للمكتب يكمن بحماية الأصول المعلوماتية، فعلى مستوى العالم تكون المعلومات الخاصة بهذه المؤسسة أو تلك، هي الكنز الرئيسي للمؤسسة، وتتنوع هذه الحماية بمختلف تصنيفاتها: شفوية، ورقية، مالية، شخصية للموظفين.
ولفت إلى أن المكتب يتعامل مع مثل هذه المعلومات والبيانات في سلة واحدة، حيث يدخل في كل التعاملات في كل قسم وإدارة، وكل ما يتداول بين الإدارات داخلياً أو خارجياً.
وأشار آل علي إلى أن المكتب يعمل على التقليل من احتمالية حدوث حوادث أمنية تخص الدائرة ومعلوماتها، وفق أفضل التقنيات والتطبيقات وأحدثها وأكثرها تطوراً، ولا شك أن هناك معلومات عامة تنشر في مختلف وسائل الإعلام الورقي والرقمي، ومختلف منصات ووسائل التواصل الاجتماعي، وهي معلومات داخلية وغالباً مالية، وبعض المعلومات يمكن تصنيفها بـ "سري للغاية"، و هذه المعلومات يتداولها الموظفون حسب التصنيفات، وعلى مستوى العالم هناك نظام معتمد لحماية المعلومات، وكان الإجراء لدى المكتب بأن يبدأ من الصفر ويصل بالدائرة إلى مرحلة النضج العالي، ومع اتباع المعايير العالمية والمعتمدة في الحكومة الاتحادية في دولة الإمارات، إلى جانب معايير أخرى.
وبين أن العمل في مجال أمن المعلومات يعتمد على ثلاثة عوامل، من بينها التكنولوجيا، وهي من أسهل العوامل التي يمكن العمل عليها، وكانت بداية بالتركيز الأكثر على عامل الأفراد، خصوصاً فيما يتعلق بالتثقيف وزيادة الوعي، وبذل جهود توعوية تثقيفية كبيرة، وكانت لدينا عدة طرق توعوية، منها: نشرات توعوية، ورش عمل وجهاً لوجه وإلكترونية، وكلها تخضع للتقييم، وهناك بعض المواضيع تكرر لمزيد من التفاعل والتوصل إلى الفهم الأفضل، والبحث في كيفية تحفيز الموظف لمزيد من النجاح والتميز.
وأوضح آل علي أن الدائرة تحرص على المشاركة في عدد من الفعاليات والمبادرات ذات المستوى المحلي والعالمي، ومنها مشاركتها مؤخراً في أعمال القمة الخليجية للأمن السيبراني، حيث تمتلك مستويات متقدمة وعملية وخبرات متنوعة في مختلف مجالات الأمن السيبراني، وو شكلت القمة فرصة للتواصل والتفاعل والنقاش، بما يعزز من أهمية ومكانة هذا الأمن ودوره في عالم المال والاستثمار ومختلف مجالات وقطاعات الحياة والإنتاج والعمل.
و تعمل دائرة المالية المركزية ، استناداً إلى الرؤية المالية والتوجيهات الاستراتيجية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، والتأكيد على رؤية الدائرة المتمثلة في "ريادة مالية نحو العالمية"، والعمل على ترجمة رسالتها، التي تشير إلى "تقنيات مبتكرة لتحقيق الاستقرار والاستدامة المالية"، وفق حزمة من القيم والمعايير التي تعمل على أن تكون الشارقة في مركز عالمي مهم وحيوي على المستوى المالي والاستثماري، وتوفير خدمات مالية مبتكرة وبيئة داخلية ملهمة ومبتكرة.
عماد العلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
«ملتقى الأعمال الشارقة - باكستان» يناقش فرص الاستثمار في التصنيع والتكنولوجيا الخضراء
الشارقة (الاتحاد)
نظم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة» اليوم «ملتقى الأعمال الشارقة - باكستان» بالتعاون مع «مجلس الأعمال الباكستاني» في الإمارة وبحضور أكثر من 200 مستثمر ورائد أعمال يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية من الجانبين.
استعرض الملتقى فرص الاستثمارات الثنائية في قطاعات متنوعة مثل التصنيع والتجارة والتكنولوجيا الخضراء والصناعات الإبداعية إلى جانب خدمات الدعم التي توفرها الإمارة وذلك مع تجاوز حجم التبادل التجاري بين باكستان ودولة الإمارات العربية المتحدة 25.7 مليار درهم وتشكل الإمارات ثالث أكبر شريك تجاري لباكستان.
حضر الملتقى الشيخ فاهم القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، وحسين محمد القنصل العام لباكستان في دبي، وأحمد القصير المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، ومحمد جمعة المشرخ المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة» وعبد العزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في غرفة تجارة وصناعة الشارقة.
وتناول الشيخ فاهم القاسمي في كلمة له العلاقات والروابط الوثيقة التي عززتها الشارقة مع الباكستان على مر السنين، وأكد التزام الشارقة بتهيئة بيئة مثالية تزدهر فيها الشراكات الهادفة وقال إن تأسيس مجلس الأعمال الباكستاني في الإمارة في وقت مبكر من العام الجاري شهادة على هذا الالتزام ومن خلال ربط مجتمع الأعمال في الشارقة بنظيره الباكستاني نسهم في توفير فرص جديدة للنمو والابتكار.
وأضاف أن السياسات الداعمة للأعمال في إمارة الشارقة وبنيتها التحتية المتطورة وموقعها الاستراتيجي المتميز تجعل منها الشريك الأمثل للشركات التي تبحث عن فرص التوسع والابتكار فيما تلعب الكوادر البشرية دوراً بارزاً في تعزيز العلاقات والروابط مع باكستان.
بدوره أكد محمد جمعة المشرخ الثقة المتبادلة والالتزام المشترك بترسيخ الشراكة بين الشارقة وباكستان، وقال إن الشراكة بين الشارقة وباكستان تتميز بالاحترام المتبادل والثقة والالتزام بالنمو والازدهار وعلى مر السنين حرصنا على بناء جسور اقتصادية راسخة تتمثل بحجم التبادل التجاري الكبير الذي يؤكد قوة شراكتنا ويشكل مجتمع الأعمال المزدهر شهادة على الثقة التي وضعتها الشركات الباكستانية في الشارقة بوصفها مركزا رائدا للنمو.
وقال حسين محمد إن باكستان ودولة الإمارات ترتبطان بعلاقات صداقة وثيقة متجذرة في التاريخ، ومترابطة بالقيم الاجتماعية المشتركة والعادات والالتزام بالنمو، وتتبادل القيادة الرشيدة في البلدين الثقة والاحترام والرغبة بتوسيع حجم العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية.
وسلطت جلسة نقاشية الضوء على العلاقات الاقتصادية الوثيقة والفرص الاستثمارية بين الشارقة وباكستان، شارك فيها سيف السويدي مدير المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، ومروان العجلة مدير ترويج ودعم الاستثمار في مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة»، وعامر حسن مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة ديار، وهبة المرزوقي رئيس قسم مجالس الأعمال واللجان المشتركة بغرفة تجارة وصناعة الشارقة.
وقال سيف السويدي: سجلت المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر أكثر من 1500 شركة باكستانية منها 800 شركة في قطاع النشر نظرا لمنظومة الحوافز الشاملة التي نقدمها لتمكين الشركات الإبداعية من الازدهار في قطاع النشر في الشارقة.. وتسهم شبكتنا الواسعة من الأعضاء في تعزيز التعاون بين الجانبين ونحن ملتزمون بدعمهم في كل خطوة من خطوات رحلتهم الريادية.
وأكد مروان العجلة أدوار«استثمر في الشارقة» في تسهيل الاستثمارات في الإمارة والحرص على ربط أصحاب المصلحة ودعم المستثمرين ومساعدتهم على اتخاذ أفضل القرارات، موضحاً أن الشارقة تتميز بمشهد استثماري متنوع وتطورات كبيرة في مجموعة من القطاعات لا سيما التكنولوجيا الخضراء والتصنيع ورأس المال البشري والابتكار والرعاية الصحية والقطاع العقاري.