ذكر موقع "عربي 21" أنّ صحيفة "إسرائيل اليوم" كشفت عن نقاط الخلاف الرئيسية التي لم تحسم بعد، بشأن الاتفاق المحتمل لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه ما زالت هناك نقطتان خلافيتان رئيسيتان، الأولى تتعلق بمشاركة فرنسا في آلية الإشراف على تنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى أن إسرائيل تعارض منح الفرنسيين دورًا مركزيًا، على خلفية تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون ضدّ إسرائيل،  وكذلك ردّ فعل فرنسا على أوامر الاعتقال التي صدرت ضد نتنياهو وغانتس.



ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، إن "إسرائيل مستعدة لإدخال جنود فرنسيين في مرحلة التنفيذ فقط، بينما يطالب لبنان بمشاركة أكبر، لكن الحلّ المتوقع هو آلية إشراف مشتركة بين الولايات المتحدة ودولة عربية لم تُختَر بعد".

أما النقطة الخلافية الثانية، فتتعلق بالمطالبة الأميركية اللبنانية بإدراج بند في الاتفاق يلزم بإجراء مناقشة فورية بشأن 13 نقطة خلافية على الحدود البرية، لكن إسرائيل تفضل صياغة غامضة تسمح لها بتحديد توقيت بدء المناقشات، وفق الصحيفة.

ومن المتوقع أن تستمرّ المحادثات هذا الأسبوع في محاولة لتقليص الفجوات، وسط حديث عن تقدم بشكل إيجابي نحو حسم نقاط الخلاف، وصولا إلى الاتفاق.

وشددت الصحيفة على أن الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، من المتوقع أن ينقل قريبًا إلى لبنان التحفظات الإسرائيلية، وسط ترجيح إسرائيلي، أنه يمكن التوصل إلى اتفاقات في غضون أسابيع قليلة، وربما أقل. (عربي 21)      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

14 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف شرق مدينة غزة منذ فجر اليوم

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك 14 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف شرق مدينة غزة منذ فجر اليوم.

شعث: تفاؤل باستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بوساطة مصريةتحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية والمجاعة في غزةالرئيس السيسي: نؤكد ضرورة وقف دائم ومستدام لإطلاق النار في غزةوقف إطلاق النار في غزة .. تفاصيل مباحثات الرئيس السيسي ونظيره السيراليوني

أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، تفاؤله بشأن استئناف المفاوضات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دخل الحرب لتحقيق أهداف سياسية داخلية، أبرزها تعزيز موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو داخل حكومته والكنيست.

وأشار شعث، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن نتنياهو كان يهدف من التصعيد العسكري إلى تمرير الموازنة العامة وضمان دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة مثل "بن غفير"، إضافة إلى تقليل نفوذ حماس في المشهد الإداري بغزة عبر استهداف القادة الإداريين وليس فقط العسكريين.

وفيما يتعلق بعودة المفاوضات، أوضح شعث أن إسرائيل ستعود للاتفاق ولكن بشروط جديدة تضمن عدم ظهور نتنياهو بموقف الضعيف أمام الرأي العام الإسرائيلي، مشددًا على أن الوسيط المصري يلعب دورًا رئيسيًا في تحريك الملف التفاوضي، نظرًا لمكانته الإقليمية وقدرته على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية.

وفي سياق متصل، لفت شعث إلى أن هناك توقعات بحدوث هدنة إنسانية قصيرة خلال أيام عيد الفطر، قد تُمهد لاحقًا لاتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد يشمل تبادل الأسرى وتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • 14 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف شرق مدينة غزة منذ فجر اليوم
  • حزب الله: ملتزمون بوقف إطلاق النار ولا علاقة لنا بإطلاق صواريخ على إسرائيل
  • نتنياهو يجري مشاورات أمنية وحماس تتهمه بالانقلاب على الاتفاق
  • صحيفة: مفاوضات غزة قد تشهد إنفراجة خلال الساعات المقبلة
  • بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
  • حماس تصرح حول مستجدات مفاوضات الصفقة ووقف إطلاق النار.. هل ينجح الاتفاق؟
  • الحية: الاحتلال انقلب على الاتفاق الذي وقعه وضمنه الوسطاء
  • سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان
  • اتفاق لوقف إطلاق النار في البحر الأسود
  • خبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لخرق وقف إطلاق النار في لبنان