بشأنّ وقف إطلاق النار في لبنان.. صحيفة إسرائيليّة تكشف عن موعد التوصّل للإتّفاق
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
ذكر موقع "عربي 21" أنّ صحيفة "إسرائيل اليوم" كشفت عن نقاط الخلاف الرئيسية التي لم تحسم بعد، بشأن الاتفاق المحتمل لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه ما زالت هناك نقطتان خلافيتان رئيسيتان، الأولى تتعلق بمشاركة فرنسا في آلية الإشراف على تنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى أن إسرائيل تعارض منح الفرنسيين دورًا مركزيًا، على خلفية تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون ضدّ إسرائيل، وكذلك ردّ فعل فرنسا على أوامر الاعتقال التي صدرت ضد نتنياهو وغانتس.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، إن "إسرائيل مستعدة لإدخال جنود فرنسيين في مرحلة التنفيذ فقط، بينما يطالب لبنان بمشاركة أكبر، لكن الحلّ المتوقع هو آلية إشراف مشتركة بين الولايات المتحدة ودولة عربية لم تُختَر بعد".
أما النقطة الخلافية الثانية، فتتعلق بالمطالبة الأميركية اللبنانية بإدراج بند في الاتفاق يلزم بإجراء مناقشة فورية بشأن 13 نقطة خلافية على الحدود البرية، لكن إسرائيل تفضل صياغة غامضة تسمح لها بتحديد توقيت بدء المناقشات، وفق الصحيفة.
ومن المتوقع أن تستمرّ المحادثات هذا الأسبوع في محاولة لتقليص الفجوات، وسط حديث عن تقدم بشكل إيجابي نحو حسم نقاط الخلاف، وصولا إلى الاتفاق.
وشددت الصحيفة على أن الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، من المتوقع أن ينقل قريبًا إلى لبنان التحفظات الإسرائيلية، وسط ترجيح إسرائيلي، أنه يمكن التوصل إلى اتفاقات في غضون أسابيع قليلة، وربما أقل. (عربي 21)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يعلن ترشحه للانتخابات التشريعية المقبلة
أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ترشحه للانتخابات التشريعية المقبلة.
وفي سياق آخر، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.