أمير الجوف يدشن منتدى الجوف الزراعي الدولي الثاني الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
يدشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، وبحضور معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، الأربعاء المقبل فعاليات منتدى الجوف الزراعي الدولي الثاني الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع إمارة الجوف وأمانة المنطقة لمدة 3 أيام في مركز الجوف الحضاري بسكاكا، بمشاركة 50 معرضاُ و20 متحدثاً.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الجوف المهندس عبدالعزيز بن محمد الرجيعي أنّ المنتدى يقام بمشاركة متحدثين من 6 دول تشمل: فرنسا، وإيطاليا، وبريطانيا ومصر والهند وأسبانيا، ويعد منصة لعرض أحدث التقنيات والتجارب والحلول المستدامة والذكية في مجال الزراعة عالميًا، ويأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز التنمية الزراعية بالمملكة ومنطقة الجوف التي تعد سلة غذاء المملكة.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير منطقة الرياض يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية
وأضاف أنّ الخبراء والمهتمين المشاركين سيناقشون خلال المنتدى سبل المساهمة في تطوير القطاع الزراعي بالمملكة، وتعزيز الاستدامة والأمن الغذائي، واتجاهات السوق والابتكارات التقنية من أجل النمو المستدام، وتطبيق الحلول المستدامة في الموارد الزراعية، كما يتضمن المنتدى عدد من الفعاليات المصاحبة بالإضافة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات.
ودعا الرجيعي المزارعين والخبراء والمهتمين للمشاركة في فعاليات المنتدى للمساهمة في تبادل الخبرات والأفكار والاطلاع على المستجدات والحلول والتقنيات الحديثة في القطاع الزراعي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
دينا أبي صعب: منتدى دافوس يعقد في ظروف عالمية دقيقة
قالت دينا أبي صعب، الصحفية المعتمدة بالأمم المتحدة، إن منتدى دافوس 2025 يعقد في نسخته الـ55 في ظل ظروف عالمية دقيقة، حيث تتشابك الأزمات الاقتصادية مع التوترات الجيوسياسية وهذا يضع قادة العالم أمام تحديات معقدة تتطلب حلولًا مبتكرة ومقاربات وتعاون بين الدول.
وأضافت «صعب»، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كل هذه النقاط ركز عليها منتدى دافوس، وبُحثت بشكل معمق من خلال الاجتماعات والندوات التي شهدها المنتدى خلال الأيام الماضية، لافتة إلى أن أبرز التحديات أمام المنتدى هي مسألة التضخم العالمي وحاول المنتدى طرح هذه المعضلة الأساسية باعتبار أن التضخم يمثل تحديًا رئيسيًا للاقتصاد العالمي.
وتابعت: «تعاني الدول حاليا من ارتفاع بتكاليف المعيشة نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، ويعد هذا انعكاسًا للصراعات الجيوسياسية في مختلف مناطق العالم ومنطقة الشرق الأوسط، ومحاولات المنتدى تهدف إلى تعزيز الحوار بين الدول والقادة السياسيين على نطاق البنوك وحركة المال الدولية، ومحاولة صياغة قرارات وتنسيق السياسة النقدية والمالية بشكل يتوافق مع حاجات المجتمعات لتخطي الأزمات».