مصدر أمني:طائرات مسيرة تستهدف معسكرات تركية داخل العمق العراق
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 24 نونبر 2024 - 3:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر أمني، اليوم الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن تهديد يواجه الثكنات التركية المنتشرة في إقليم كردستان لم يكن بالحسبان.وقال المصدر ، إن “طائرة انتحارية صغيرة او ما يعرف بالكاميكازي استهدفت نقطة مرابطة للقوات التركية بعمق 13كم داخل الأراضي العراقية من جهة إقليم كردستان يوم أمس وهو ثالث حادث من نوعه خلال تشرين الثاني”.
وأضاف أن “رغم ان اغلب الكاميكازي يجري اسقاطها عن بعد من خلال الأسلحة الساندة لكن بعضها يصل ويسبب في خسائر مادية” لافتا الى ان “هذا التهديد لم يكن بالحسبان وزاد من الأعباء الأمنية في تأمين قواعد تضم مهابط طائرات ما يزيد من كلفة حمايتها من ناحية تامين أدوات فنية اكبر لمواجهة الطائرات الانتحارية”.وأشار الى أن “وتيرة الكاميكازي ترتفع في معدلاتها الشهرية وهناك عمليات تجري دون الإعلان عنها وسط تكتم القوات التركية عن إجمالي ضحاياها بسبب الكمائن والقصف والقنص الذي بات من الأمور المعتادة في بعض القواطع مؤخرا”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تعذيب حتى النزيف.. سجين في إب يواجه الموت وسط تواطؤ أمني حوثي
كشف مصدر حقوقي عن تعرض أحد السجناء في محافظة إب، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، لتعذيب وحشي أدى إلى دخوله في حالة صحية حرجة، وسط استمرار الانتهاكات الممنهجة بحق المعتقلين.
وأكد مصدر وكالة خبر، أن القيادي الحوثي صدام القحفة، مدير البحث الجنائي في مديرية العدين، أقدم على تعذيب السجين عيسى المساوى، يوم الخميس الماضي، مستغلًا غياب الرقابة، حيث استخدم وسائل تعذيب قاسية، ما تسبب في إصابته بإصابات خطيرة، يُعتقد أنها نزيف داخلي.
وأضاف المصدر، إن إدارة أمن العدين لم تسمح لأهله بزيارته أو الاطمئنان على حالته إلا بعد توجيهات عليا بعد متابعة أسرته، حيث نُقل لاحقًا تحت حراسة عناصر تابعة للحوثيين إلى مستشفى الثورة العام في المدينة لتلقي العلاج.
وأشار المصدر الحقوقي إلى أن هذه ليست الحادثة الأولى، إذ يُتهم القحفة بممارسة التعذيب الممنهج ضد المعتقلين في سجون المديرية، وسط غياب أي مساءلة قانونية، وهو ما يتوافق مع تقارير حقوقية وثّقت عددًا من حالات التعذيب والوفاة داخل سجون الحوثيين خلال السنوات الماضية.
ودعا المصدر المنظمات الحقوقية الدولية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات والضغط لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، مؤكدًا أن استمرار الصمت الدولي يشجع على تصاعد جرائم التعذيب في سجون المليشيا.