مصدر سياسي:الجامعة العربية لا تمنع الضربة الإسرائيلية على الحشد الشعبي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 24 نونبر 2024 - 3:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي مطلع ،الأحد، ان “الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية لن يغير أي شيء بموقف الكيان الصهيوني من شنه ضربات على العراق خلال الفترة المقبلة، خاصة وإن أغلب تلك الدول المجتمعة على علاقات طيبة وجيدة مع الكيان الصهيوني”، مبينا ان “هذا الاجتماع لن يكون أكثر مما هو اجتماع إعلامي وبرتوكولي لإعلان المواقف فقط، دون خطوات عملية حقيقية من قبل تلك الدول”.
وأضاف ان “العراق يسعى من خلال تحركه نحو المجتمع الإقليمي والدولي لتحشيد موقف يسانده في مواجهة الكيان الصهيوني، رغم ان يعلم جيداً بإن جامعة الدول العربية لن تقدم له أي شيء والجامعة غير قادرة على منع إسرائيل من تنفيذ ضرباتها المرتقبة، والتي تؤكد كل المعطيات انها حتمية وستكون ضد أهداف قد حددت سابقاً من قبل هذا الكيان، الذي يريد توسعة دائرة الحرب في منطقة الشرق الأوسط”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العبادي:دون إلغاء الحشد الشعبي لن يكون العراق دولة مدنية
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 9:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، السبت، أن العراق يمتلك مقومات تجعله قادراً على لعب دور رئيسي في حل القضايا الإقليمية، فيما بين أن التعامل مع العراق كدولة هامشية خط استراتيجي.وقال العبادي، في بيان : “شاركنا، في مؤتمر مبادرة العراق 2024، الذي نظمه مركز أبحاث الشؤون الدولية (تشاتام هاوس) حيث تناولت خلاله عدة محاور دولية وإقليمية ومحلية تعنى بمستقبل العراق ودوره في المنطقة”.وأكد العبادي خلال كلمته ،أن”العراق اليوم يمتلك مقومات تجعله قادراً على لعب دور رئيسي في حل القضايا الإقليمية، مشدداً: “لا ينبغي النظر إلى العراق فقط من زاوية التوتر الإيراني-الأمريكي، خصوصاً وأن بلدنا يدفع ثمناً باهظاً كونه ساحة لصراعات النفوذ وتصفية الحسابات أو تمرير الصفقات”. وأوضح أن “مصير العراق مرتبط بشكل مباشر بالسياسة الخارجية للإدارة الأمريكية المقبلة والانتخابات الوطنية المرتقبة العام القادم”.وبين العبادي أن”التعامل مع العراق كدولة هامشية يعد خطأً استراتيجياً، وربط مصيره هيكلياً بملفات إقليمية شائكة، مثل الملف الإيراني أو الصراع الفلسطيني-الصهيوني، يعد خطيئة سياسية لن نقبل بها”.وذكر العبادي: “جددنا تأكيدنا على أهمية حصر السلاح بيد الدولة، والعمل على وضع خارطة طريق واضحة لحماية وتعزيز نموذج الدولة المدنية الوطنية العراقية، وهذا النموذج الذي يجب أن يتمتع بالحصانة من التدمير الذاتي والتدخلات الخارجية، حتى نتمكن من ترسيخ مؤسسات دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات الكبرى”.