تضعف مصداقيتك.. دراسة تحذر من استخدام الاختصارات في الرسائل النصية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
كشفت دراسة علمية أن استخدام الاختصارات في الرسائل النصية والمحادثات المكتوبة عبر الإنترنت يستلزم ضرورة الحرص على كتابة الكلمات بطريقة صحيحة لتعزيز مصداقية المرسل واستحقاقه للرد عليه.
وأوضحت الدراسة التي أعدها باحثون من جامعتي ستانفورد وتورنتو ونشرتها جمعية علم النفس الأمريكية، أنه يتم النظر إلى الأشخاص الذين يكتبون رسائلهم بالحروف المختصرة باعتبارهم أقل صدقا.
أخبار متعلقة تراث وترفيه.. "ليالي المحافظات" تنطلق في شتاء جازان 2025Black Myth: Wukong.. مفاجئات تنتظر اللاعبين نهاية العاموقال الباحثون إنهم توصلوا إلى هذه النتائج بعد أن أجروا 8 تجارب على أكثر من 5300 شخص وبشكل مكثف، رغم أن مستقبلي الرسائل يمكنهم أيضا استخدام الاختصارات في ردودهم، لكن ذلك لا يؤثر على نظرتهم غير الإيجابية إلى المرسل الذي يستخدم الاختصارات في رسالته.الرسائل النصيةوأجريت الدراسة على مجموعات المحادثة في 37 دولة، وقال ديفيد فانج طالب الدكتوراه في جامعة ستانفورد "كنا نعتقد أن الأشخاص يفضلون الاختصارات على أساس أنها تعطي انطباعا بالتقارب الإنساني بين طرفي المحادثة، لذلك فوجئنا بأن هذه الاختصارات تعطي انطباعات سلبية عن الأشخاص الذين يستخدمونها".
ووجد الباحثون أن آراء المشاركين بشأن الاختصارات بدت مشوشة أو حتى غير ثابتة، لأن الشباب "يميلون إلى استخدام الاختصارات في الرسائل النصية أكثر" من غيرهم ولكنهم مع ذلك غير "معجبين" بها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دراسة تحذر من استخدام الاختصارات في الرسائل النصية- مشاع إبداعي الروابط الاجتماعيةكما ظهرت تجارب الدراسة أنه يتم النظر إلى الأشخاص الذين يستخدمون الاختصارات على أنهم كسالى، لذا يقومون بإرسال إجابات أقصر ومختصرة، مع انخفاض احتمال حصولهم على معلومات اتصال كافية من الأشخاص الآخرين الذين يستخدمون الكلمات كاملة في رسائلهم.
وفي الورقة البحثية التي نشروها الباحثون في مجلة علم النفس التجريبي العام، حذروا من أن الإفراط في استخدام الاختصارات يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالوحدة وربما إضعاف "الروابط الاجتماعية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واشنطن الرسائل النصية دراسة علمية تطبيقات الدردشة
إقرأ أيضاً:
ما عدد الإسرائيليين الذين غادروا دولة الاحتلال في عام 2024؟.. مركز الإحصاء الرسمي يجيب
كشفت بيانات رسمية إسرائيلية أمس الثلاثاء، عن مغادرة أكثر من 82 ألف شخص البلاد في عام 2024. وأفاد المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي في بيان له، بأنه "في العام 2024 غادر 82.7 ألف مقيم إسرائيل وعاد 23.8 ألف".
وأضاف البيان أن عدد سكان الاحتلال الإسرائيلي يقدر بنحو 10 ملايين و27 ألف نسمة، بينهم 7.7 مليون يهودي و2.1 مليون عربي من فلسطينيي الداخل و216 ألف أجنبي. وأشار المكتب إلى أن معدل نمو السكان في عام 2024 انخفض إلى 1.1 بالمئة مقارنة مع 1.6 بالمئة في عام 2023.
وأوضح البيان أنه خلال عام 2024 ولد حوالي 181 ألف طفل، حوالي 76 بالمئة منهم لأمهات يهوديات وأمهات أخريات، وحوالي 24 بالمئة لأمهات عربيات. ولم يحدد التقرير أسباب مغادرة الإسرائيليين، لكن سبق أن عزت وسائل إعلام عبرية ذلك إلى إطلاق الصواريخ من لبنان وقطاع غزة واليمن باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي٬ كشفت بيانات صادرة عن المكتب المركزي للإحصاء، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن ارتفاع ملحوظ في أعداد الإسرائيليين الذين اختاروا مغادرة البلاد، حتى قبل اندلاع الحرب الأخيرة، ما يثير مخاوف من احتمال تعرض الاقتصاد الإسرائيلي لضائقة كبيرة.
وأوضح تقرير صادر عن مؤسسة "شورش" للأبحاث الاقتصادية والاجتماعية أن عدد الإسرائيليين الذين قرروا العيش خارج البلاد شهد زيادة حادة بلغت 42%، حيث غادر 24 ألفًا و900 شخص منذ تولي حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو السلطة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، مقارنة بمعدل سابق بلغ 17 ألفًا و520 مغادرًا.
في المقابل، أظهرت البيانات انخفاضًا بنسبة 7% في عدد العائدين إلى الاحتلال الإسرائيلي بعد الإقامة في الخارج، حيث لم يعد سوى 11 ألفًا و300 إسرائيلي خلال عام 2023، مقارنة بمتوسط سنوي بلغ 12 ألفًا و214 شخصًا خلال العقد الماضي.
ووصفت "يديعوت أحرونوت" هذه الفجوة الكبيرة، التي تتجاوز الـ44% لصالح المهاجرين، بأنها مؤشر على تحول مقلق في أنماط الهجرة، يعكس مشكلة هيكلية تتطلب تدخلًا جذريًا لمعالجتها.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار في لبنان، أنهى قصفاً متبادلاً بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّل إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، تخللها إطلاق صواريخ باتجاه الاحتلال الإسرائيلي.
منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تطلق جماعة الحوثي اليمنية صواريخ ومسيرات باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالإضافة إلى استهدافها سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر.
ويعلن الاحتلال الإسرائيلي بين الحين والآخر عن إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، في وقت ترتكب فيه تل أبيب بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، خلفت نحو 154 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود. وتسبب القصف في دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.