الأمطار الغزيرة تزيد مأساة النازحين في الخيام جنوب القطاع (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
يعاني الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة من أوضاع مأساوية مع دخول فصل الشتاء، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، ما يزيد من التحديات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل للعام الثاني على التوالي.
وعانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات لغرق الخيام البالية، في مناطق جنوب وشمال قطاع غزة، جراء هطول الأمطار، وسط ظروف مناخية سيئة، تزيد من معاناة النازحين الذي أصبحوا يكابدون الجوع والمرض فضلا عن العدوان الذي تسبب في نزوحهم، وتدمير منازلهم.
#عاجل | الدفاع المدني بغزة يدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل العاجل لإنقاذ النازحين وتوفير خيام بديلة أو كرفانات إيواء بعد غرق خيامهم بمياه الأمطار pic.twitter.com/cdISk4rD0E — عربي21 (@Arabi21News) November 24, 2024
مأساة مع هطول المطر لخيام النازحين
مع دخول المنخفض الجوي وتساقط الامطار مأساة جديدة اصابت خيام النازحين
بعد ان غرقت خيامهم بالامطار
وأصاب اطفالهم البرد الشديد pic.twitter.com/0GokiLoWUV — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) November 24, 2024 أوضاع مأساوية صعبة يعيشها النازحون، الذين يواجهون المجاعة والبرد القارس بعد أن أجبرتهم قوات الاحتلال على مغادرة منازلهم في شمال غزة. pic.twitter.com/fFVqTH6sav — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 24, 2024
ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء للمدارس أو لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل مدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وتؤكد التقارير الأممية أن قطاع غزة لا يوجد فيه مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية". ورغم ذلك، فقد اضطر المواطنون إلى النزوح عدة مرات منذ بداية العدوان بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطينيون غزة الخيام النازحين الامطار فلسطين غزة الامطار النازحين الخيام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد مقاوم من القسام في قلقيلية.. تحرر من الأسر قبل شهور (شاهد)
استشهد المقاوم الشاب براء يوسف مسكاوي، وأصيب واعتقل آخرون، الثلاثاء، خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، بـ"استشهاد الشاب براء يوسف مسكاوي (19 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم بمدينة قلقيلية".
وأشارت الوزارة إلى أن الجيش الإسرائيلي احتجز جثمان الشاب الفلسطيني.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد تلفزيون فلسطين الرسمي بأن "الشاب براء يوسف مسكاوي استشهد بينما كان متحصنا في منزل في حي النقار بمدينة قلقيلية".
ونعت كتائب "القسام" براء مسكاوي، الذي تحرر من الأسر في منتصف كانون أول/ ديسمبر الماضي، بعد اعتقال دام 22 شهرا.
وبعد خروجه من سجون الاحتلال، انضم مسكاوي إلى المقاومة في قلقيلية، ما دفع بجيش الاحتلال إلى مطاردته، واعتقال والده للضغط عليه من أجل تسليم نفسه.
الحمدلله والف مبارك و على الله العوض، والرحمة للشهيد
جمع المتضادات في رسالة واحدة مثل حياتنا.
في آن واحد
ابن العم، عبد الرحمن تصاوب في رجله برصاص الاحتلال
ابن العم، ماجد ربنا رزقه بطفله الله.
الفيديو مكان استشهاد الشاب "براء مسكاوي" في درايكلين ابن العم، مهدي. pic.twitter.com/UZaxzLHrk1
مع ساعات الفجر .. ????
استشـ،ـهاد الشاب "براء مسكاوي" من مدينة قلقيلية، بعد محاصرته واستهداف المنزل المحاصر فيه بقذائف أنيرجا
ليرتقي بعد اشـ،ـتباك مسـ،ـلح استمر لساعات مع قوات الاحتلال pic.twitter.com/vfKF5OqRfz
لم يعلم كيف يقدم الشكر والوفاء لأهل غزة ومقاومتها فقدم لهم روحه
استشهاد الأسير المحرر في صفقة طوفان الأقصى براء مسكاوي في مدينة قلقيلية، بعد اشتباك مسلح لساعات عند ساعات الفجر مع القوات الخاصة الإسرائيلية.
هذا من يُعلم الأمم معنى الوفاء.. pic.twitter.com/C2Q4IO530G
في ليلة مباركة وفي الثلث الأخير من الليل، اصطفاه الله سَّهيداً
بعد رفضه تسليم نفسه، خاض الأسير المحرر براء مسكاوي، اشتباكاً مسلحاً، مع قوة خاصة اسرائيلية مدعومة بتعزيزات برية وجوية، أثناء محاصرتهم له في إحدى المحال التجارية في مدينة قلقيلية.
أُفرج عن براء قبل أكثر من 3 أشهر بعد pic.twitter.com/Bkwow4GJCm