احتفاء خاص بإلهام شاهين.. مهرجان الفيوم السينمائي يعلن قائمة تكريمات الدورة الأولى
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
كشفت إدارة مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة عن قائمة تكريمات الدورة الأولى التي تنطلق غدًا، الاثنين 25 نوفمبر وتستمر حتى 30 من الشهر الجاري.
وأعلن مهرجان الفيوم، أن النجمة إلهام شاهين تأتي على رأس المكرمين نظرا للإسهامات الفنية الكبيرة التي قدمتها خلال مشوارها الفني، ومشوارها في السينما المصرية بعدد كبير من الأفلام كممثلة من جانب ومنتجة سينمائية على الجانب الآخر وتصديها لإنتاج عدد من الأفلام التي تناقش قضايا قوية ومؤثرة؛ لتكون امتدادًا لجيل من رائدات وصانعات السينما المصرية، بالإضافة إلى نشاطها الهائل في الشأن العام والقضايا الخاصة بالبيئة والمرأة.
ويكرم مهرجان الفيوم المنتجة التونسية الكبيرة درة بو شوشة، صاحبة الرصيد السينمائي المميز، والتي حصدت أعمالها عددًا كبيرًا من الجوائز في المهرجانات العالمية المختلفة، حيث تحرص دائما على تقديم أعمال سينمائية ذات طابع مختلف، وتعاونت مع عدد كبير من نجوم الوطن العربي في أعمال مثل "غدوة وسعاد وولدي" وغيرها.
وقرر المهرجان منح تكريم تشجيعي خاص للفنان حمزة العيلي نظرًا لنجاحاته خلال الفترة الماضية في أن يقدم مجموعة من الأدوار المهمة التي أشاد بها الجمهور والنقاد وتمكنه من تقديم أدوار وشخصيات مختلفة ومميزة، وهذا القرار هو نهج جديد يقدمه المهرجان لدعم وتكريم عدد من المواهب المميزة في عالم السينما المصرية.
كما قررت إدارة مهرجان الفيوم تكريم الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، نظرًا لمجهوداته القوية خلال الفترة الماضية ودعمه غير المحدود لإقامة المهرجان وتذليل جميع العقبات أمام القائمين على المهرجان لإقامته بالشكل المشرف، بالإضافة إلى تجربته في إدارة المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم مهرجان الفيوم مهرجان الفيوم السينمائي مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة إلهام شاهين مهرجان الفیوم
إقرأ أيضاً:
حقلة نقاشية للفيلم المصري 50 متر في مهرجان كوبنهاجن السينمائي الدولي
بعد العرض العالمي الأول الناجح للفيلم المصري الوثائقي 50 متر للمخرجة يمنى خطاب، والذي يتناول العلاقة الوثيقة بين ابنة ووالدها، أسر الجمهور خلال عرضه الثاني في المهرجان
تلى العرض حلقة نقاشية بعنوان "من يملك الحق في سرد القصص؟" بمشاركة يمنى خطاب، والمخرجة مارينا فوروبييفا، وخبيرة الأنثروبولوجيا البصرية هاينا لورا نا بلانكهولم.
أدارت الحلقة النقاشية جينيفر ماريا ماتوس توندورف، حيث أثارت حوارًا عميقًا حول السرديات الشخصية التي تُنسج في صناعة الأفلام. وعندما سُئلت: "متى أدركتِ أن والدكِ لم يكن مجرد جزء من الفيلم، بل جوهره؟ وكيف أثر هذا الإدراك على طريقة تصويركِ له؟"، قدمت يمنى رؤى ثرية حول تطور العلاقة بينها وبين والدها طوال عملية التصوير.
سألت توندروف أيضًا عما إذا كانت يمنى قد خططت مسبقًا لحواراتها مع والدها، أو كيف تطورت المشاهد. أجابت يمنى: "في كلا الحالتين، خططتُ لبعض النقاشات، لكنني أطرح الأسئلة وأتابع ما يحدث لاحقًا. في أحيان أخرى، يُفاجئني - في معظم مشاهد حوارنا، يُفاجئني أحيانًا بتعليقاته وردود أفعاله، وهنا تصبح الأمور أكثر إثارة للاهتمام". وتابعت قائلةً: "عندما قررتُ تصوير مشاهد كتابة السيناريوهات، كان ذلك مُخططًا له بالطبع، لأنني أردتُ منه أن يتحدث، فهو لا يتحدث في المقابلات العادية. كان عليّ التفاعل معه أيضًا لإيجاد طرق للتعبير عن مشاعرنا. كانت أكثر المشاهد إثارةً للاهتمام عندما بدأ يُفاجئني بطرح أسئلة مُختلفة أو بردود فعل لم أتوقعها."
وأكدت مُديرة الجلسة على العلاقة الفريدة بين الأب وابنته التي يُصوّرها الفيلم، وأعربت عن إعجابها بالتفاعل الديناميكي بين المخرج ووالدها، قائلةً: "إنه أمرٌ مثيرٌ للاهتمام حقًا."
وفي ختام الجلسة، سُئل المتحدثون عما يأملون أن يصل إلى الجمهور من فيلم 50 متر. أعربت يمنى عن رغبتها في أن يُعزز المشاهدون شعورًا بالتواصل والتفاهم، بينما تحدّث الآخرون عن تعزيز الحوار حول السرديات الشخصية والمشتركة.
في الفيلم تدور الأحداث داخل حوض تدريب بطول خمسين مترًا لفريق تمارين الأيروبيك المائية للرجال الذين تزيد أعمارهم عن سبعين عامًا، حيث تكافح يمنى، وهي مخرجة لأول مرة، لإنجاز فيلمها. تقرر يمنى توجيه كاميرتها نحو والدها البعيد عنها وتستخدم عناصرها السينمائية النامية للتقرب منه.