5 أبراج تخفي شغفا خاصا لتوثيق اللحظات السعيدة.. «عشاق الكاميرا»
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
في عصر الكاميرات والذكريات الرقمية، هناك من يرى في كل لحظة فرصة للتوثيق، وفي كلّ منظرٍ لوحة فنية تستحق الالتقاط، لكن هل تساءلت يومًا لماذا يعشق بعض الأشخاص التصوير أكثر من غيرهم؟ الإجابة قد تكمن في أبراجهم الفلكية، فبين حب العائلة، وشغف الطبيعة، والمغامرات التي لا تُنسى، يتميز مواليد 5 أبراج بشغف خاص لتخليد اللحظات الجميلة بعدساتهم؛ لتبقى شاهدةً على أوقاتٍ لا تُقدّر بثمن.
استعرض علماء الفلك مواليد 5 أبراج يُعرف عنهم عشقهم للتصوير وتسجيل الذكريات السعيدة، وفق ما ذكره موقع horoscope، الخاص بالأبراج الفلكية.
برج السرطان من 22 يونيو إلی 22 يوليويُعرف عن مولود برج السرطان تعلّقه بالأهل والعائلة، لذا دائمًا ما يحرص على الخروج في نزهات عائلية، ويتفنن في التقاط صور تذكارية للاحتفاظ بها، ومشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
برج الثور من 20 أبريل إلى 20 مايويحب مولود برج الثور الجمال والفنون بمختلف أنواعها، لذا يتردد على معارض الرسم والفنون التشكيلية والمتاحف لالتقاط صور تذكارية يطالعها من حين إلى آخر.
برج القوس من 22 نوفمبر إلى 21 ديسمبرصنّف خبراء الفلك مولود برج القوس ضمن الأبراج الفلكية التي تُعرف بحبها للتصوير وتسجيل الذكريات، وذلك يرجع إلى حبه للمغامرات واستكشاف الأماكن الجديدة التي تجعله حريصًا على توثيق رحلاته والمعالم التي يزورها بالتصوير.
برج الحوت من 19 فبراير إلى 20 مارسيتسم مولود برج الحوت بالرومانسية والرقة التي تجعله شغوفًا بالطبيعة الخلابة، وتوثيق المناظر الطبيعية.
برج الأسد من 22 يوليو إلى 22 أغسطسيتسم مولود برج الأسد بالانفتاح وحب التحدث حول الذكريات الجميلة التي يمر بها، لذا فهو يحرص دومًا على تصوير الأحداث السعيدة ومشاركتها مع الأهل والأصدقاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برج السرطان برج الثور الأبراج الفلكية برج القوس مولود برج
إقرأ أيضاً:
بكتيريا السالمونيلا الضارة تخفي مفتاحا لعلاج سرطان الأمعاء!
إنجلترا – يعد سرطان الأمعاء ثالث أكثر أنواع المرض شيوعا، والسبب الرئيسي الثاني للوفيات الناجمة عن السرطان في العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ويطلق على هذا النوع من السرطان أيضا اسم سرطان القولون والمستقيم أو سرطان الأمعاء الغليظة، بناء على الجزء الذي يصيبه السرطان.
وفي دراسة حديثة، اكتشف العلماء إمكانات جديدة لاستخدام بكتيريا السالمونيلا في علاج سرطان الأمعاء.
وتعرف السالمونيلا بأنها نوع من البكتيريا الضارة التي قد تؤدي إلى التسمم الغذائي في حال الإصابة بها، ولكن يمكن تعديلها وراثيا لتصبح آمنة وفعالة في العلاج.
وكان العلاج البكتيري لسرطان الأمعاء محور اهتمام علمي منذ القرن التاسع عشر، لكن المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام البكتيريا الحية حالت دون تطويره بشكل أكبر. ورغم ذلك، أسفرت هذه الأبحاث عن تقدم كبير في مجال العلاج المناعي الذي يستهدف تنشيط جهاز المناعة لمحاربة السرطان.
ومع التطورات الحديثة في مجال التعديل الوراثي للبكتيريا لجعلها أكثر أمانا، تجدد الاهتمام العلمي باستخدام السالمونيلا كعلاج محتمل لسرطان الأمعاء.
ووجد فريق من Cancer Research UK في غلاسكو وبرمنغهام أن السالمونيلا يمكن تعديلها للسماح للخلايا التائية – وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحمي الجسم من العدوى والأمراض – بقتل الخلايا السرطانية.
وعلى الرغم من أن العلاجات البكتيرية لسرطان الأمعاء أظهرت بعض النجاح، إلا أن فعاليتها كانت محدودة في السابق. وذلك لأن هذه العلاجات كانت تقمع جزءا مهما من جهاز المناعة، ما يضعف قدرة الجسم على محاربة الأورام. لكن الدراسة الأخيرة التي أُجريت على الفئران كشفت عن الآلية التي تؤدي إلى تثبيط جهاز المناعة، وقدمت حلا لهذه المشكلة.
ودرس العلماء استجابة الخلايا التائية لشكل آمن تم تعديله خصيصا من السالمونيلا في الفئران المصابة بسرطان القولون والمستقيم.
ووجد العلماء أن السالمونيلا تمنع الخلايا التائية من القيام بوظيفتها وتوقف خلايا سرطان القولون والمستقيم عن النمو.
ووجد الفريق أن السالمونيلا تستنفد حمضا أمينيا يسمى الأسباراجين، والذي يثبط نمو الورم، ولكنه يثبط أيضا الخلايا التائية عن طريق إيقاف عملياتها الأيضية.
ويعتقد الفريق أن السالمونيلا يمكن هندستها بشكل أكبر للعمل بالتوازي مع الجهاز المناعي حتى تتمكن الخلايا التائية من مهاجمة الخلايا السرطانية جنبا إلى جنب مع البكتيريا.
ويُتوقع أن تفتح هذه النتائج الطريق لمزيد من البحوث التي قد تؤدي إلى علاجات أكثر فعالية لسرطان الأمعاء.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور كيندل ماسلوفسكي، من معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة في غلاسكو وجامعة غلاسكو: “نحن نعلم أن السالمونيلا المخففة والبكتيريا الأخرى لديها القدرة على معالجة السرطان، ولكن حتى الآن لم يكن معروفا لماذا لم تثبت فعاليتها كما ينبغي. واكتشف بحثنا أن البكتيريا تهاجم حمضا أمينيا يسمى الأسباراجين وهو ضروري لتنشيط الخلايا التائية”.
وتابع: “نعتقد أن هذه المعرفة يمكن أن تمكن من تعديل البكتيريا بحيث لا تهاجم الأسباراجين، بشكل يسمح للخلايا التائية بالعمل ضد الخلايا السرطانية، ما يؤدي إلى علاجات فعالة جديدة للسرطان”.
وأشار المؤلف المشارك للدراسة، الدكتور أليستير كوبلاند، الباحث في علم المناعة في جامعة برمنغهام: “العلاجات البكتيرية هي طريقة مثيرة لعلاج السرطان عن طريق تجويع الأورام من العناصر الغذائية الحيوية. لقد كان أحد الألغاز التي ظلت قائمة لفترة طويلة هو سبب عدم عمل الخلايا التائية، التي تعد مفتاحا لمكافحة السرطان، بشكل مثالي أثناء هذا العلاج. لقد حددنا الآن البروتين المسؤول عن ذلك، وحددنا هدفا وراثيا مثيرا يمكن أن يساعدنا في إطلاق العنان للإمكانات الكاملة لهذا العلاج. إنه لأمر مجزٍ بشكل خاص تحويل بكتيريا تسبب المرض مثل السالمونيلا إلى بكتيريا تقاوم السرطان”.
نشرت يوم الثلاثاء في مجلة EMBO Molecular Medicine.
المصدر: إندبندنت