النفط النيابية: تشريع قانون النفط والغاز في الدورة الحالية ولا خلاف عليه
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
رجح عضو لجنة النفط والغاز النيابية عدنان الجابري، تشريع قانون النفط والغاز في الدورة الحالية.
وقال الجابري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “قانون النفط والغاز يعد من اهم القوانين المنتظر تشريعها خلال الدورة الحالية، حيث شكلت لجان من قبل مجلس الوزراء لدراسة بنود مسودة القانون التي بحاجة الى توافق سياسي وفني مابين المحافظات المنتجة ونفط الاقليم وكيفية ادارة هذا الملف بعد اقرار القانون”.
واضاف “الان الخطوات التي اتخذتها الحكومة جادة وبعد اكتمال المفاوضات داخل اللجان سترحل مسودة القانون الى مجلس النواب لغرض دراستها والتصويت عليها”.
واشار الجابري الى “عدم وجود خلافات على القانون وانما هناك وجهات نظر مختلفة تتعلق بادارة النفط سواء من الحقول الحالية المنتجة او من الحقول المستكشفة غير المطورة الى الان او مايتعلق بتصدير النفط، كذلك طلب المحافظات المنتجة بتمثيل دائم داخل المجلس الاتحادي للنفط”.
واكد “جدية الحكومة بتشريع هذا القانون وهو ضمن البرنامج الحكومي ولمسنا خطوات عملية من قبل الحكومة؛ لذا نجزم ان القانون سيشرع خلال الدورة النيابية الحالية”.
وبشأن الاتفاق النفطي في موازنة 2023، اوضح الجابري “لم يدخل حيز التنفيذ حتى اللحظة بسبب عدم استئناف تصدير النفط من اقليم كردستان باتجاه تركيا نتيجة الخلافات حول الية التصدير غير القانونية وقرار المحكمة الدولية؛ لكن هنالك عمل للاستفادة من نفط الاقليم لاستهلاكه محليا وتعويض الصادرات من منافذ الجنوب”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
ليبيا تطلق العطاء العام لاستكشاف النفط والغاز
أطلقت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الإثنين، جولة جديدة من العطاء العام لاستكشاف النفط والغاز أمام الشركات العالمية في 24 منطقة مختلفة، وذلك بعد نحو 17 عاماً من آخر جولة عطاءات نفطية نظمتها البلاد.
وجاء ذلك ضمن حفل نظمته مؤسسة النفط في طرابلس، حضره رئيس حكومة طرابلس عبدالحميد الدبيبة، ووزير النفط والغاز، ورئيس مؤسسة النفط وعدد من الوزراء ومدراء الشركات النفطية.
مشيراً إلى ضرورة خلق البيئة المناسبة للمستخدمين، من أجل عطاء أكثر وإنتاجية أكبر.
كما ناقش رئيس مجلس إدارة المؤسسة مشاكل تذبذب الإنتاج وحاجة الشركة لبعض قطع الغيار العاجلة للمحافظة علي معدلات الإنتاج.#ليبيا #قطاع_النفط#المؤسسة_الوطنية_للنفط
وفي معرض رده على إعلان بعض الشخصيات رفض هذه الخطوة بداعي مخالفتها قرار مجلس النواب بعدم المساس بالثروة السيادية الليبية، وعلى رأسهم وزير النفط السابق، محمد عون، قال الدبيبة في حفل إطلاق جولة العطاء: "نقول للأجهزة القضائية والرقابية التي تدخلت في عمل مؤسسة النفط كفى، نريد لهذه المؤسسة أن تعمل بحرية كاملة وبكافة قوتها من أجل زيادة دخل النفط الذي نعتمد عليه بنسبة تفوق 90%".
وتابع: "ليس أمامنا إلا الدفع بالمؤسسة والوزارة، فالنفط والغاز يمثلان اليوم عصب الحياة في العالم، وبدون دعم مؤسسة النفط ستقف شركة الكهرباء وسيتوقف تصديرنا للغاز إلى إيطاليا".
من جهته، اعتبر وزير النفط والغاز المكلف، خليفة عبد الصادق، أن هذه الخطوة "تعكس رؤية راسخة لتطوير هذا القطاع الحيوي وتعزيز دوره في دعم الاقتصاد الوطني، مستدركاً بالقول: "جولة العطاء العام لا تمثل مجرد فرصة استثمارية، بل هي إشارة واضحة لعودة ليبيا بقوة إلى الساحة العالمية بعد سنوات من التحديات، مستندة إلى بيئة أكثر استقراراً وإلى رؤية تهدف لاستهداف الشركات العالمية من خلال إطار أكثر تطور وشفافية".
وتعتمد الميزانية الليبية بشكل أساسي على صادرات النفط والغاز. ويصل معدل الإنتاج اليومي بحسب آخر بيانات نشرتها مؤسسة النفط إلى 1.37 مليون برميل من النفط و 2.44 مليار قدم مكعب من الغاز، فضلاً عن 50.9 ألف برميل من المكثفات.