دولة الجنوب: أكثر من 150 ألف عائد من السودان بحاجة إلى الغذاء في الرنك
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قالت السلطات في مقاطعة الرنك بولاية اعالى النيل بدولة جنوب السودان، إن أكثر من 150 ألف عائد من السودان بسبب الحرب هناك، في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية بعد أشهر من فرارهم من السودان.
الخرطوم ــ التغيير
ووصفت ممثلة العائدين أشول جون، ظروف الوضع الإنساني بالمؤسفة، و نوهت إلى أن العائدين يصلون إلى الرنك دون طعام أو مأوى، وأن الحياة صعبة.
وخلال الفترة الماضية قال مسؤولون في منطقة الرنك في دولة جنوب السودان إن نحو عشرة آلاف لاجئ دخلوا البلاد قادمين من السودان في الأيام الماضية فارين من القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع .
وناشدت أشول بحسب راديو تمازج، الحكومة ووكالات الإغاثة لتوفير المأوى للعائدين واللاجئين. وأعربت عن امتنانها لمنظمة الهجرة الدولية لتقديم خدمة ترحيل العائدين أثناء وصولهم.
وحث العائد جون مايكل، السلطات ووكالات الإغاثة على التدخل لمواجهة الظروف الصعبة. وقال إن العديد من الأطفال لقوا مصرعهم أثناء الرحلة الشاقة من السودان إلى جنوب السودان.
وتابع: «الأدوية متوفرة، فقط لدينا أزمة المياه التي تواجه العائدين في مخيم داخلية جامعة أعالى النيل بمدينة الرنك».
وقال كاك فول كاك، محافظ مقاطعة الرنك، أن الظروف صعبة يواجه العائدين، وأنهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وتابع: «ساعدنا في توطين العائدين واللاجئين، لكن لم يتم تقديم أي شيء لهم، ونقوم بإشراك شركائنا لتقديم المساعدة».
وقال أروب لاك، منسق لجنة الإغاثة وإعادة التعمير بالمقاطعة، إن المقاطعة استقبل نحو 110 آلاف لاجئ، و150 عائدا. وانهم بحاجة إلى الغذاء والمأوى وحملة تطعيم ضد الحصبة لإنقاذ حياة الأطفال.
الوسومالرنك العائدين الغذاء دولة الجنوب مساعداتالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: العائدين الغذاء دولة الجنوب مساعدات
إقرأ أيضاً:
حريق جديد وتحذير أكثر من 50 ألف شخص في كاليفورنيا
لوس أنجلوس - الوكالات
أصدرت السلطات الأمريكية أوامر إجلاء وتحذيرات من اندلاع حرائق لنحو 50 ألف شخص في شمال منطقة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا. وقد اندلع حريق "هيوز" في وقت متأخر من الصباح، وتمكن خلال ست ساعات فقط من التهام أكثر من 15 ميلاً مربعاً (39 كيلومتراً مربعاً) من الأشجار والأعشاب الكثيفة قرب بحيرة كاستايك، وهي وجهة ترفيهية معروفة تقع على بُعد نحو 64 كيلومتراً من حريقي "إيتون" و"باليسيدز"، اللذين لا يزالان مشتعليْن منذ ثلاثة أسابيع.
ورغم أن المنطقة كانت تحت تحذير من "العلم الأحمر" بسبب خطورة اندلاع الحرائق، فإن سرعة الرياح أقل من تلك التي ساعدت على انتشار الحرائق السابقة، مما أتاح للطائرات المخصصة لمكافحة الحرائق فرصة إسقاط عشرات الآلاف من الجالونات من مثبطات الحريق.
وفي ذات السياق، قال رئيس إدارة الإطفاء في مقاطعة لوس أنجلوس، أنتوني مارون، في تصريح مساء الأربعاء إن "الوضع الذي نواجهه اليوم مختلف تماما عن الوضع الذي كنا فيه قبل 16 يوما".
وحتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن احتراق أي منازل أو بنايات أخرى.
وتعتبر حرائق الغابات التي بدأت في مقاطعة لوس أنجلوس في 7 يناير هي الأكبر في تاريخ الولاية.
وذكرت السلطات أن المساحة الإجمالية للحرائق تجاوزت 16 ألف هكتار، ولقي 24 شخصا حتفه ودمر أكثر من 12300 مبنى، بما في ذلك منازل مشاهير.