وزارة الثقافة تنظم حفلًا روحانيًا لفرقة الإنشاد الديني بمعهد الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تنظم وزارة الثقافة ممثلة في دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلًا فنيًا تحييه فرقة الإنشاد الديني بقيادة المايسترو عمر فرحات، وذلك في الثامنة مساء الأحد 24 نوفمبر على مسرح معهد الموسيقى العربية، يأتي الحفل ضمن فعاليات الوزارة الهادفة إلى إعلاء القيم الإنسانية وتعزيز التراث الثقافي والديني.
يتضمن برنامج الحفل مجموعة متنوعة من الأناشيد والإبتهالات الدينية التي تمثل جزءًا من التراث الديني المصري، ومنها "نعمة من جلائل الألاء" و"سبحانك الله" لمرسي الحريري، بالإضافة إلى "دعوني أناجي حبيبي" و"النبى صلوا عليه" من التراث الديني.
كما سيشمل الحفل أغانٍ مثل "صلينا الفجر فين" لحسين فوزي و"النبى عربى" لسيد إسماعيل، إلى جانب "حديث الروح" لرياض السنباطي، و"يا صلاة الزين" لزكريا أحمد.
تقديم مجموعة من الأناشيد الصوفية والدينية المميزة
سيتضمن الحفل أيضًا مجموعة من الأناشيد الصوفية والدينية الشهيرة مثل "طلعة المشهد" و"القلب يعشق كل جميل" و"خشوع" لعمار الشريعي. كما سيؤدي المنشدون العديد من الأناشيد مثل "مولاي" لبليغ حمدي، و"صلاة ربي" لحسام صقر، و"ختام الأنبياء" لجمال سلامة، بالإضافة إلى "أسماء الله الحسنى" للشيخ سيد مكاوي.
منشدون متميزون يشاركون في الحفل
يشهد الحفل أداءً رائعًا من مجموعة من المنشدين المتميزين، بينهم حسام صقر، سماح عباس، ولاء رميح، أحمد العمرى، إبراهيم فاروق، محمد عبد الحميد، محمد حسين، وأشرف زيدان، الذين سيؤدون الأناشيد والابتهالات الدينية بروحانيات عالية واحترافية.
تاريخ فرقة الإنشاد الديني
تأسست فرقة الإنشاد الديني عام 1972 على يد الموسيقار الراحل عبد الحليم نويرة، وبدأت أولى حفلاتها في عام 1973 بهدف الحفاظ على التراث الغنائي الديني.
ومنذ تأسيسها، شاركت الفرقة في إحياء المناسبات الدينية على مسارح دار الأوبرا المصرية في القاهرة والإسكندرية ودمنهور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الابتهالات الدينية الأوبرا المصرية التراث الديني التراث الثقافي الدكتورة لمياء زايد المايسترو عمر فرحات الموسيقى العربية بليغ حمدى فرقة الإنشاد الديني الإنشاد الدینی
إقرأ أيضاً:
الإبل في التراث السعودي.. غذاء ودواء وموروث وطني
شكّلت الإبل منذ القدم مصدرًا حيويًا للغذاء والدواء، المتوارث عبر الأجيال، وتجسدت بصفتها عنصرًا أساسيًا في الثقافة والتراث العربي، وتمثل المملكة العربية السعودية موطنًا أصيلًا لهذه الثروة الحيوانية، بطبيعتها البيئية المتنوعة، وملاءمتها لهذه الثروة الحيوانية، لما تتميز به الإبل من قدرة فريدة على التكيف مع الظروف البيئية المختلفة.
ويعد حليب الإبل الغذاء الأساسي والرئيسي لسكان الصحراء منذ القدم، في حلهم وترحالهم، مما يعني أن للحليب قيمة غذائية عالية، لاحتوائه على المغذيات الطبيعية الكافية لبناء الجسم.
ويَشتهر حليب الإبل بقيمته الغذائية، حيث أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “فاو” أنّ حليب الإبل غذاء صحي ومناسب لكل العالم، موصيةً بتصنيع أنواع المنتجات من حليب الإبل؛ الغني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها جسم الإنسان، وتفوق على حليب الماعز والأبقار.
وحليب الإبل مصدر غني بالمواد الغذائية الأساسية وبالأحماض الدهنية غير المشبّعة، فضلًا عن امتلاكه لخواص مضادة للالتهابات والأكسدة.
اقرأ أيضاًالمجتمعوزارة الثقافة تُطلق برنامج المنح الثقافية البحثية والأولويات البحثية للقطاع الثقافي
وتشير العديد من الدراسات العلمية والطبية أن لحليب الإبل فوائد طبية وصحية كثيرة خصوصًا عندما تتغذى الإبل على الأعشاب والنباتات الطبيعية بعد هطول الأمطار في المراعي البرية.
ولا يقتصر الاهتمام على حليب الإبل فقط، بل يمتد ليشمل لحومها، وجلودها، ووبرها، بما يعزز من مكانتها كمكوّن اقتصادي وثقافي وتراثي حيوي، والتوجهات المستقبلية تحافظ على هذه الثروة وتوسّع من نطاق الاستفادة منها باستخدام التقنيات الحديثة.
يذكر أنه من ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، تعزيز الصناعات المحلية والكوادر البشرية الوطنية خاصة، وما يتعلق بالثروة الحيوانية، وتحديدًا الإبل التي تُعد موروثًا وطنيًا.