أعلنت الجمعية الملكية لحماية الحيوان (RSPCA) عن اكتشاف مئات الأرانب النافقة في غابة بالقرب من مدينة تشاديسلي كوربيت، في مقاطعة ورشيسترشاير البريطانية، نتيجة إصابتها بفيروس التهاب الكبد المعدي والمميت.

وعثر المتطوعون من جمعيات الإنقاذ، الأسبوع الماضي، على حوالي 100 أرنب ميت أو في حالة حرجة، بينما تم إنقاذ نحو 60 أرنبًا وتم تسليم جثث ما يصل إلى 40 آخرين إلى الجمعية لفحصها.

الأرانب

وخلصت الاختبارات الطبية إلى أن الأرانب المصابة كانت تعاني من مرض هيموراجي الأرانب الفيروسي (RVHD)، وهو شكل من أشكال التهاب الكبد يسبب نزيفًا داخليًا حادًا. 

ويؤدي المرض إلى نزيف من العينين والأذنين والأنف، وغالبًا ما يؤدي إلى الوفاة المفاجئة، وفقًا لما ذكرته الجمعية، وكانت بعض الأرانب تعاني من نزيف من الأنف أو المناطق الأخرى قبل الوفاة، في حين يموت البعض الآخر بسرعة كبيرة دون ظهور أي علامات ظاهرة للمرض.

 

ويعتبر المرض معدي للغاية ويمكن أن يظل كامنًا في البيئة لعدة أشهر، مما يجعله سهل الانتقال إلى الأرانب الأخرى، ومن ناحية أخرى، أكد العلماء أن هذا المرض لا يؤثر على البشر.

 

وقالت المتطوعة فيكي جرانت لموقع BBC: "كان هناك عدد كبير من الأرانب، ولم نكن نعرف ماذا نفعل، واعتقدنا في البداية أنهم سيكونون صغارًا، لكنهم لم يكونوا كذلك. كنا جميعًا في ملابس النوم نحاول منعهم من أن يُلتهموا من قبل الثعالب أو الغرير".

 

وفي بيانٍ لها، حذرت الجمعية الملكية لحماية الحيوان من أن أي شخص التقط أرنبًا من منطقة تشاديسلي كوربيت يجب عليه أخذ الأرنب إلى الطبيب البيطرى فورًا لفحصه.

كما دعت إلى عزل الأرانب المنقولة عن أي أرانب أخرى قد تكون موجودة في المنزل، وشددت على ضرورة تطعيم الأرانب لحمايتها من الأمراض الخطيرة والمعدية، بما في ذلك مرض هيموراجي الأرانب الفيروسي.

 

ويعتبر التطعيم الطريقة الوحيدة لحماية الأرانب من بعض الأمراض الشائعة والخطيرة التي قد تؤدي إلى الوفاة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأرانب التهاب الكبد

إقرأ أيضاً:

«تخفض خطر الوفاة».. دراسة تكشف علاقة اللياقة البدنية بالسرطان

تعد اللياقة البدنية حلم الجميع لما لها من آثار إيجابية على صحة الإنسان البدنية والعقلية، وإن التمتع بحياة مفعمة بالنشاط يساهم في النجاح على المستوى الشخصي والاجتماعي.

وأكدت دراسة جديدة أن القوة العضلية واللياقة البدنية الجيدة قد تقللان خطر الوفاة لدى مرضى السرطان إلى النصف تقريباً، ووفقا لما نقلته صيفة «الشرق الأوسط» عن صحيفة «الجارديان» البريطانية.

ونظر الباحثون، بقيادة جامعة إديث كوان في أستراليا، في نتائج 42 دراسة شملت ما يقرب من 47 ألف مريض يعانون أنواعاً ومراحل مختلفة من السرطان.

ووجد الباحثون أن القوة العضلية واللياقة البدنية ترتبطان بانخفاض كبير في خطر الوفاة من أي سبب لدى المصابين بالسرطان، بنسبة 31-46 في المائة.

تمارين اللياقة البدنية

وقد ارتبط هذا المزيج من القوة واللياقة البدنية بانخفاض خطر الوفاة لأي سبب لدى المصابين بالسرطان في المرحلة الثالثة أو الرابعة بنسبة 8-46%، ولدى المصابين بسرطان الرئة أو الجهاز الهضمي بنسبة 19-41%.

وكتب الباحثون، في دراستهم التي نُشرت بالمجلة البريطانية للطب الرياضي: «تُسلط نتائجنا الضوء على أن قوة العضلات يمكن استخدامها في الممارسة السريرية، لتحديد خطر الوفاة لدى مرضى السرطان في المراحل المتقدمة، ومن ثم يمكن استخدام أنشطة تقوية العضلات لزيادة متوسط العمر المتوقع».

وانخفضت احتمالية وفاة الأشخاص بسبب السرطان بشكل كبير في العقود الأخيرة بسبب زيادة الوعي بالأعراض، وتحسين الوصول إلى العلاج والرعاية.

ومع ذلك، وعلى الرغم من التقدم الملحوظ، فإن الآثار الجانبية للعلاج، بما في ذلك على القلب والعضلات، يمكن أن تؤثر على البقاء على قيد الحياة.

اقرأ أيضاً6 علامات تشير إلى احتمالية الإصابة بـ السرطان الصامت

يُصيب بالسرطان.. طبيب يُحذر من منتج شهير لوقف التدخين

خبيرة أبراج: بشرى لمواليد «السرطان والأسد» في 2025

مقالات مشابهة

  • أطفال غزة في عيون الإمام الطيب.. شيخ الأزهر يكشف سرا عند استشهادهم
  • هل يُنهي اختفاء كوشنر صفقة القرن..ورقة سرية تقلب المُعادلة
  • في الهند..قفزوا من قطار فدهسهم آخر
  • قذيفة في سماء مشمش العكارية تثير الذعر.. والجيش يحقق
  • اختفاء القطن قصير التيلة.. يهدد صناعة الغزل
  • نزيف قيادات الحوثي يستمر: 54 قتيلاً منذ مطلع يناير
  • «تخفض خطر الوفاة».. دراسة تكشف علاقة اللياقة البدنية بالسرطان
  • الأهلي يواصل نزيف النقاط أمام فاركو في الدوري
  • أفغاني يثير الذعر في مدينة ألمانية
  • مرض فيكتوري يثير القلق في بريطانيا.. تجنب فقدان الوزن السريع