المسلة:
2025-03-06@09:34:59 GMT

الكشف عن شكل الفوتون لأول مرة في التاريخ

تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT

الكشف عن شكل الفوتون لأول مرة في التاريخ

24 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: أعلن فريق بحثي من جامعة برمنغهام البريطانية عن إنجاز علمي جديد يتمثل في الكشف عن الشكل الافتراضي للفوتون، حزمة الضوء التي تحمل الطاقة، لأول مرة في تاريخ الفيزياء. الدراسة التي نُشرت في دورية “فيزيكال ريفيو ليترز” أظهرت تفاصيل غير مسبوقة عن كيفية انبعاث الفوتونات من الذرات والجزيئات وتفاعلها مع محيطها.

الفوتونات، التي تتحرك بسرعة الضوء، ليست كيانات معزولة، بل تتأثر بالبيئة المحيطة مثل التجاويف أو البنية النانوية. وقد طور العلماء منظومة رياضية جديدة أطلقوا عليها اسم “شبه الوضع”، مكنت من تقديم وصف بصري للفوتونات عبر تصويرها كقطع صغيرة تتفاعل مع محيطها.

إنجاز بصري غير مسبوق
نتيجة لهذا النموذج، قدم العلماء صورة جديدة تمثل الشكل الافتراضي للفوتون، وهو إنجاز وصفه الباحث الرئيسي، بنجامين يوين، بأنه الأول من نوعه في تاريخ الفيزياء. الصورة تعكس خصائص الفوتون، مثل اللون والاتجاه واحتمالات الوجود، التي تتحدد بناءً على تفاعله مع بيئته المحيطة.

هذا التطور العلمي يفتح آفاقًا جديدة في مجالات متعددة، مثل الاتصالات الآمنة، تصميم تقنيات نانوية متقدمة، وفهم التفاعلات الكيميائية على المستوى الجزيئي. فهم سلوك الفوتونات بدقة يمكن أن يسهم في تطوير تقنيات طبية وكيميائية حديثة، مما يعزز أهميتها في أبحاث الفيزياء الكمومية وعلم المواد.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

"فليحيَ الشِعر" كتاب يسلط الضوء على أهمية الأدب في تعليم البابا فرنسيس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدرت رابطة الأبحاث والدراسات "أريس" كتابا بعنوان "فليَحيَ الشعر" جمعت فيه النصوص والمداخلات التي يتطرق فيها البابا فرنسيس إلى أهمية الشعر والأدب في التكوين والتربية وأيضا بالنسبة للحوار بين الكنيسة والثقافة المعاصرة. وقد أعد هذا الكتاب الأب اليسوعي أنطونيو سبادارو الذي كان مديرا للمجلة اليسوعية "الحضارة الكاثوليكية". ومن بين ما يتضمن هذا الإصدار حديث قداسة البابا للمجلة في مقابلة أجراها معه الأب سبادارو سنة ٢٠١٦ عن قدرة الأدب على قراءة قلب الإنسان وعلى المساعدة في معانقة الأمنيات والبريق والسر. وأضاف البابا فرنسيس حينها أن الأدب ليس نظرية وهو يساعد على الكرازة وعلى معرفة قلب الإنسان.

وللتعريف بتعليم البابا فرنسيس حول أهمية الأدب والشعر يعود الأب اليسوعي، وهو لاهوتي وناقد أدبي إلى جانب كونه حاليا وكيلا في الدائرة الفاتيكانية للثقافة والتربية، إلى نصوص مختلفة للأب الأقدس ما بين رسائل عامة وإرشادات رسولية وكلمات ورسائل، هذا على جانب التذكير بما كتب قداسة البابا في تقديمه لبعض الكتب وما قال في مقابلات أُجريت مع قداسته أو حتى ما كتب في بعض رسائله الشخصية. ومن بين هذه الوثائق هناك على سبيل المثال الرسالة التي وجهها البابا فرنسيس في ١٧  يوليو ٢٠٢٤ حول دور الأدب في التنشئة، وأيضا رسالة الحبر الأعظم التي نُشرت في كتاب صدر السنة الماضية بعنوان "نحو الله. مختارات من الشعر الديني".

هذا وفي تقديمه للكتاب يحاول الأب أنطونيو سبادارو إعطاء القارئ مفتاحا لفهم المعرفة الأدبية للبابا فرنسيس الذي يعود في أحاديثه إلى الكثير من الكتاب الأرجنتينيين والعالميين الذين كانوا جزءً هانما من تكوينه مثل بورخيس ودستويفسكي، مانزوني ودانتي. وأشار الأب سبادارو إلى أن البابا يُدخل في تعلميه جوانب شعرية ورمزية وهو ما يعتبره الأب اليسوعي أمرا ذا أهمية كبيرة. وأراد هنا إعطاء مَثلا الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس حول الأمازون Querida Amazonia الذي استعار فيه البابا فرنسيس ما كتب ١٧ من الكُتاب والشعراء.

هذا ويُختتم الكتاب الذي يجمع نصوص البابا فرنسيس حول أهمية الشعر والأدب بمقابلة مع الصحفي الأرجنتيني خورخي ميليا والذي كان تلميذا للبروفيسور برغوليو حين كان يُدَرِّس في منتصف ستينيات القرن الماضي في مدرسة ثانوية في سانتا في الأرجنتينية. وكشف الصحفي عن بعض جوانب شغف البروفيسور اليسوعي الشاب برغوليو بالأدب والفن، كما وأشار إلى أسلوب تعليمي مميز شمل أيضا تحفيز الطلاب على كتابة قصص قصيرة كانت قد جُمعت في كتاب كتب مقدمته الشاعر الأرجنتيني الكبير خورخي لويس بورخيس. بل وقد ساهم البروفيسور برغوليو في تأسيس فرقة روك مدرسية تستلهم من فريق البيتلز الشهير.

ومن الجدير بالذكر أن ما يبدا به الكتاب، بعد مقدمة الأب سبادارو، رسالة قصيرة بخط الي كتبها البابا فرنسيس للأب اليسوعي يشدد فيها على أهمية الأدب والشعر وتتضمن العبارة التي أختيرت عنوانا للكتاب: "فليحيَ الشِعر". ويضيف الأب الأقدس في هذه الرسالة أن علينا استعادة مذاق الأدب في حياتنا وفي تنشئتنا وإلا فسنصبح كثمرة جافة، كما ويؤكد البابا أن الشِعر يساعدنا على أن نكون بشرا وهو ما نحن في حاجة كبيرة إليه اليوم، كتب قداسته.

هذا ومن بين الأفكار الكثيرة التي ينقلها الكتاب من خلال كلمات البابا فرنسيس خلال حديثه عن الأدب والشعر ضرورة ألا تسقط الكنيسة في فخ اللغة الساذجة وما يصفها البابا فرنسيس بعبارات تتكرر بشكل آلي ومُجهَد. وقد تحدث البابا عن ضرورة أن يكون الإنجيل ينبوع إبداع ومفاجأة وقادرا على هز الأشخاص في الأعماق. هناك أيضا نداء قداسة البابا الذي وجهه مشددا فيه على حاجتنا إلى لغة جديدة إبداعية وإلى كُتاب وشعراء وفنانين قادرين على أن يجعلوا العالم يرى يسوع، وذلك في هذا الزمن الذي تطبعه الحروب والاستقطاب ويواجه تحديات كبيرة على الصعيدين الاقتصادي والبيئي. وينقل الكتاب أيضا النصوص التي تعكس اهتمام البابا فرنسيس بتنشئة الكهنة والعاملين الرعويين، هذا إلى جانب تشديد قداسته على كون الأدب الأداة الملائمة بشكل كبير لتعزيز الحوار بين الإيمان المسيحي والثقافة المعاصرة ومن أجل التعريف بالرسالة المسيحية ونقلها بشكل أفضل ومفهوم.
 

مقالات مشابهة

  • “بيئة ومحميات الشارقة” تكتشف 3 نباتات جديدة لأول مرة في الإمارات
  • أميركا تخطط لاستخدام "السيراميك الداكن" في الصواريخ.. لماذا؟
  • أول استخدام للطائرات الحربية في التاريخ .. كيف غيّرت المعارك إلى الأبد؟
  • بيئة الشارقة تعلن اكتشاف 3 نباتات جديدة لأول مرة في الإمارات
  • اكتشاف 3 نباتات جديدة لأول مرة في الإمارات
  • شاهد | حزب الله يواصل إنجاز ملف التعويضات
  • أجمل ناس يسلط الضوء على قصص الكفاح في كفر الشيخ
  • "فليحيَ الشِعر" كتاب يسلط الضوء على أهمية الأدب في تعليم البابا فرنسيس
  • كيف تدير النباتات نقل الطاقة.. الاستفادة من الطاقة الشمسية بكفاءة غير مسبوقة
  • مهاجم فيورنتينا ينال «الضوء الأخضر»