محادثات نووية بين إيران ودول أوروبية
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
24 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الأحد، ان إيران ستجري محادثات مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا في 29 تشرين الثاني بشأن القضايا النووية والإقليمية.
ولم يذكر مكان إجراء المحادثات لكن وكالة كيودو للأنباء اليابانية ذكرت في وقت سابق أن “ممثلي الدول الأربع سيجتمعون في جنيف في 29 تشرين الثاني”.
يأتي هذا الإعلان بعد أيام من إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا ضد إيران.
وردت إيران على القرار الذي اقترحته بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة بما وصفه مسؤولون حكوميون بإجراءات مختلفة مثل تشغيل العديد من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة، وهي الأجهزة التي تعمل على تخصيب اليورانيوم.
وقالت كيودو إن “من المتوقع أن تسعى حكومة الرئيس مسعود بزشكيان إلى التوصل لحل للأزمة النووية قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب”.
وفي عام 2018، انسحبت إدارة ترامب آنذاك من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مع ست قوى كبرى، وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران، مما دفع طهران إلى تجاوز الحدود النووية المنصوص عليها في الاتفاق بإجراءات مثل زيادة مخزونات اليورانيوم المخصب ومعالجته إلى درجة نقاء انشطارية أعلى وتركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة لتسريع الإنتاج.
ولم تفلح المحادثات غير المباشرة بين إدارة الرئيس جو بايدن وطهران في محاولة إحياء الاتفاق، لكن ترامب قال في حملته الانتخابية في ايلول “علينا أن نبرم اتفاقا، لأن العواقب غير محتملة. علينا أن نبرم اتفاقا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: خلافات في إيران بشأن المفاوضات مع ترامب
قالت صحيفة الجريدة الكويتية، نقلا عن مصدر مقرب من نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، أن الأخير عقد لقاءات مباشرة مع بعض الشخصيات الأمريكية المقربة من الرئيس دونالد ترامب، على هامش المشاركة في مؤتمر دافوس بسويسرا.
وأشار إلى أن ظريف، حصل على ضوء أخضر من المرشد علي خامنئي والرئيس مسعود بزشكيان لإجراء اللقاءات. وبحسب المصدر، تتمحور الخلافات بين الإيرانيين حول عدة نقاط أبرزها جدول أعمال المفاوضات وهوية المفاوضين.
وتحدث مقربون من ترامب عن رغبة الإدارة الجمهورية الجديدة في التفاوض على كل الملفات الخلافية، خصوصا أنشطة إيران الإقليمية، ودعمها مليشيات، وبرنامجها الصاروخي، وبرنامح المسيرات.
وكان ترامب أشار إلى أن أحد أسباب خروجه من الاتفاق النووي عام 2018 هو أنه لم يعالج أيا من النقاط الخلافية مع طهران، واقتصر على الملف النووي، حيث تمكنت إيران من جني ثمار الاتفاق، واستثمرت في دعم حلفائها الذين يعملون ضد المصالح الأمريكية، ويساهمون في عدم الاستقرار بالمنطقة بحسب الصحيفة.
ونقلت عن مصادر قولها، فإن إدارة ترامب تعتبر أن البرنامج النووي أمر مفروغ منه، وغير أساسي للتفاوض، لأن واشنطن مصممة على ضرب منشآت إيران النووية وتدميرها في حال لجأت طهران أو اقتربت كثيرا من تصنيع سلاح نووي، وبالتالي يجب التركيز على الملفات الأخرى.
ويرفض المحافظون الإيرانيون أن تشمل المفاوضات المقبلة مع ترامب أي ملفات غير نووية، على عكس فريق الحكومة، خصوصا ظريف، الذي يعتبر أن هناك فرصة تاريخية لحل الخلافات المزمنة مع واشنطن، والدخول في علاقات طبيعية معها.
ولفت المصدر إلى أن الرئيس بزشكيان يعتبر ظريف الشخص المناسب لقيادة المفاوضات باعتباره مهندس الاتفاق النووي السابق، في حين يصر المحافظون على ضرورة أن تكون المفاوضات تحت إشراف المجلس الأعلى للأمن القومي، الذي يضم مندوبين عن كل التيارات ومراكز القوى الإيرانية.
وحذروزير الاستخبارات الإيرانية إسماعيل خطيب، أمس، من خدعة المفاوضات، معتبرا أن "العدو لا يريد المفاوضات كوسيلة للتعاون المتبادل، بل يريد المفاوضات لمصلحته فقط".
وقال خطيب، خلال مؤتمر سياسي لقادة ومسؤولي الجيش الإيراني، إنه "من الواضح أن الأميركيين سيزيدون من ضغوطهم لخلق ظروف مفاوضات مفروضة على إيران، وسيقدمون يوميا اقتراحات تبدو مغرية، سواء من ناحية الإغراء أو التهديد. يجب أن نكون واعين لهذا الأمر، فقد دعت أميركا دائما إلى المفاوضات خلال الثورة الإسلامية، بينما تصرفت بشكل مخالف".