ذكر موقع "سكاي نيوز"، أنّه بالتزامن مع وصول منصة حفر إلى الرقعة رقم 9 الواقعة قبالة سواحل لبنان، استعداداً لبدء حفر بئر استكشافية أواخر الشهر الحالي، قال وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، إن "هذا الموضوع بالنسبة لكل الحكومة اللبنانية، بالنسبة للشعب اللبناني، هو موضوع مصيري، وإن شاء الله قبل نهاية العام الجاري تكون النتائج إيجابية ويصبح لبنان بلد نفطي وهذه تكون بارقة أمل للشعب اللبناني".
وأعلنت شركة "توتال إنرجيز" الفرنسية التي تقود التحالف المسؤول عن عقود للتنقيب عن النفط والغاز في الرقعتين 4 و9 في المياه اللبنانية، أن منصة حفر وصلت إلى لبنان، اليوم الأربعاء، لبدء أعمال تنقيب عن النفط والغاز قبالة سواحله في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وكانت الشركة أعلنت في أيار الماضي، توقيعها مع شريكتيها إيني الإيطالية وقطر للطاقة، عقداُ ثابتاً مع "ترانس أوشن بارنتس" لاستخدام منصّة الحفر، بعد إبرام لبنان وإسرائيل في تشرين الاول 2022، اتفاقاً وصف بـ "التاريخي" لترسيم الحدود البحرية بعد مفاوضات شاقة بوساطة أميركية.
وأفادت الشركة في بيان عن "وصول منصة الحفر ترانس أوشن بارنتس الى الرقعة رقم 9 الواقعة على بعد حوالى 120 كيلومتر من بيروت في المياه اللبنانيّة".
وتزامن ذلك مع وصول "أوّل طائرة هليكوبتر إلى مطار بيروت"، تابعة لشركة "غولف" للمروحيات، تعاقدت معها توتال لنقل الفرق إلى منصة الحفر.
ويشكل وصول الآليتين، وفق البيان، "خطوة مهمّة في التحضير لحفر البئر الإستكشافيّة في الرقعة رقم 9 الذي سيبدأ في أواخر شهر اب".
بدوره، قال وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض: "صفحة جديدة تبدأ اليوم. عندما يجهز الطاقم والأمور اللوجستية في غضون أيام، سيبدأ الحفر إن شاء الله".
وأضاف "نحن على موعد، بعد شهرين أو ثلاثة أشهر، لنعرف نتيجة الحفر".
وبحسب ما سبق أن أعلنته توتال، يتعيّن أن تنتهي قبل نهاية العام الحالي، عملية التنقيب التي لن تكون سهلة وبكلفة تقدّر بنحو مئة مليون دولار.
ويعتبر خبراء أن لبنان لا يزال بعيداً من استخراج موارد النفط والغاز، الذي قد يحتاج من خمس إلى ست سنوات، في وقت يبدو لبنان متأخراً جداً عن جهود إسرائيل التي تستثمر منذ سنوات في مياهها الاقليمية. (سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ة الحفر
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يطلق عملية للبحث عن منفذي عملية إطلاق النار التي وقعت في قلقيلية في شمال الضفة الغربية
أطلق الجيش الإسرائيلي، عملية للبحث عن منفذي عملية إطلاق النار التي وقعت في قلقيلية في شمال الضفة الغربية.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.