يشهد توقيع مذكرة تفاهم بينها وبين الإمارة.. أمير القصيم يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، في مكتبه اليوم، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية المهندس محمد الشعلان.
وجرى خلال اللقاء استعراض جهود الهيئة في تطوير المحمية، وتعزيز دورها في المحافظة على البيئة وتنمية الموارد الطبيعية.
وشهد سموه توقيع مذكرة تفاهم بين إمارة منطقة القصيم وهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية بهدف تعزيز التعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، ودعم الجهود البيئية التي تسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق رؤية المملكة 2030.
وأكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التنمية البيئية في منطقة القصيم، مشيرًا إلى أن حماية البيئة وتنمية المحميات تعد جزءًا أساسيًا من رؤية المملكة الطموحة، وإلى أن توقيع هذه المذكرة ستسهم في تكامل الجهود بين الجهات ذات العلاقة لضمان استدامة الموارد الطبيعية، وتنمية المنطقة، وتعزيز السياحة البيئية، وتحفيز القطاع الخاص للاستثمار السياحي، بما يخدم مواطنيها وزوارها.
من جانبه، أعرب المهندس محمد الشعلان عن شكره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه المستمر لجهود الهيئة، مؤكدًا حرص الهيئة على تحقيق مستهدفات المذكرة، وتحقيق أهدافها بما يعود بالنفع على المنطقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية منطقة القصیم
إقرأ أيضاً:
نائب أمير مكة المكرمة يستقبل المهنئين بعيد الفطر
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، في قصر أمير المنطقة، عددًا من أصحاب السمو الأمراء والمعالي والفضيلة والمشايخ، وقادة القطاعات العسكرية ومسؤولي الجهات الحكومية، وجمعًا من أهالي المنطقة، الذين قدموا التهنئة لسموه بمناسبة عيد الفطر.
ونقل نائب أمير منطقة مكة المكرمة لهم تهاني وتحيات سمو الأمير خالد بن فيصل، داعيًا الله سبحانه أن يُعيد هذه المناسبة السعيدة على الوطن وقيادته الحكيمة بالمزيد من الرفعة والتقدّم والرخاء، وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير والبركات.
كما هنأ سموه الجميع بعيد الفطر، راجيًا من المولى جلّت قدرته أن يتقبل من الجميع عباداتهم وصالح أعمالهم، منوهًا بأن الأرقام المليونية التي شهدها المسجد الحرام خلال شهر رمضان، وما صاحبها – بفضل الله – ثم بدعم القيادة الرشيدة – أدامها الله – من جهود كبيرة وتسخير للإمكانات المادية والبشرية كافة، يسّرت على المعتمرين والمصلين أداء عباداتهم في أجواء مفعمة بالأمن والروحانية والسكينة.
وفي الختام، عبّر سموه عن شكره وتقديره لجميع القطاعات ومنسوبيها على جهودهم الكبيرة في خدمة ضيوف الرحمن، التي مكنتهم من أداء شعائرهم الدينية بكل يسر وطمأنينة.